رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 أكتوبر، 2011 0 تعليق

(إن الحسنات يذهبن السيئات )

السلام عليكم. انا مسلم أوروبي وعربي. أعيش فى اوروباوتزوجت قبل عشر سنوات من امرأة أوروبية أسلمت يوم العقد الا انها لم تلتزم بالاسلام ولكني صبرت عليها خاصة وقد أنجبت لى طفلا. بعد سنتين من الزواج عملت علاقة عبرالهاتف مع أوروبي غير مسلم وكانت تلتقي معه فى بيت ابيها لانه كان صديقهم ولما اكتشفت ذلك طلقتهاوبلغت امام المسجد بذلك. ولكنها بعد فترة قصيرة قطعت العلاقة معه واقسمت لى انها لم تعاشره أي لم ترتكب معه الزنا. سامحتها ورجعت اليها. بعد 3 سنوات كانت مازالت لا تصلي ولاتصوم ولم ترتدي الحجاب وقد حاولت اقناعهاوكثرت الخلافات بيننافطلقتها مجددا لسبب بسيط (اشترت لعبة للاطفال مما كنت قدادخرته ولم يبق معناشيء من المال فى اخر الشهر). ندمت على طلاقها لذلك سألت أحدالدعاة عن الحكم فقال لى ان هذاالطلاق لم يقع لاني كنت فى حالة غضب. مرت 3 سنوات أخرى وكانت قد لبست الحجاب وبدأت تصلى لفترة قصيرة ولكنها تركت ذلك مجددا. عند ذلك قررت الزواج من امرأة عربية ملتزمة ومحجبة وعندما علمت ذلك طلبت مني الطلاق وبعد مشاورات مع احد الدعاة طلقتها مجددا. بعد ذلك علمت انهاالتزمت فأحببت أن ارجع اليها والى اطفالى الثلاثة فرجعت اليها لكني بقيت عازما على الزواج من الثانية فلم تستمر علاقتنا سوى بضعة اشهر فكثرت الخلافات بسبب موضوع التعدد فطلقتهاوانامتشنج وغاضب جدا (أحد الدعاة الذي كان حريصا على الا يضيع هؤلاء الاطفال قال لى ان هذا الطلاق لم يقع أيضا). رجعت الى اطفالى ولكن بعد فترة قصيرة ذهبت بنفسهاالى احدالمراكزالاسلاميةوطلبت الخلع فوقع الطلاق مني وانا غير راض حقيقة بذلك. بعد الخلع بقينا منفصلين الى فترة ثم وقع بيننامعاشرة زوجية بالرغم من الخلع. ما الحكم الشرعي فى هذه الحالة؟ هل وقعنا فى الحرام؟ و ماذا عليناان نفعله؟ ارجو التكرم بالاجابة والفتوى.

 أخي الكريم ، الذي أفتى لك أن طلاق الغضبان لم يقع فهو مخطئ لأنه لا يوجد إنسان يطلق إلا وهو غضبان وعليها أنت وقعت في محاذير شرعية والأطفال الله سبحانه وتعالى تكفل بهم وعليك أنت رعايتهم ما دمت حياً .. واقطع العلاقة بينك وبينها وتب إلى الله واستغفر وتصدق (إن الحسنات يذهبن السيئات ) وما وقعت فيه يسمى بشبهة الزنا وليس الزنا .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك