المعاصي تنقص التوحيد
- هل يوجد شرك اسمه شرك المعاصي، وهو كما في قوله - عز وجل -: {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} (الفرقان: 43)، هل يفهم من هذه الآية أن الإنسان ربما يتخذ إلهه هواه؛ فيقع في الشرك؟
- المعاصي تنقص التوحيد، وليست شركاً، فهي منقصة للتوحيد؛ لأن من حقوق التوحيد الطاعة، ومن منقصات التوحيد المعصية، فهي منقصة للتوحيد، وإن لم تكن شركاً، أما من اتخذ إلهه هواه، فذلك الذي يقدم حب الدنيا على طاعة الله - عز وجل - ويقدم شهوة نفسه على طاعة الله، هذا نوع من الشرك؛ لأنه اتخذ إلهه هواه، هو الذي يحلل له، ويحرم عليه، وهو الذي يطيعه، هذا اتخذه مكان الله جل وعلا، وهذا اتباع للهوى، وهو خطر عظيم.
لاتوجد تعليقات