رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 27 يناير، 2015 0 تعليق

عبدالعزيز بو قريص رئيس مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث: نشكر صاحب السمو أمير البلاد على دعوته للتبرع لإغاثة الشعب السوري وموافقته على استضافة مؤتمر المانحين الثالث

بادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح -حفظه الله- للدعوة وبشكل عاجل لحملة إغاثة على جميع المستويات لإغاثة الشعب السوري في محنته الحالية، كما وافق -حفظه الله- على استضافة (مؤتمر المانحين الثالث لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري). وقد لاقى هذا الأمر صدى إيجابياً لدى الدول والجهات الخيرية التي شكرت صاحب السمو أمير البلاد وأهل الكويت على ما قدموه ويقدمون.

     وفي تصريح له أعرب الشيخ عبدالعزيز بو قريص – رئيس مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي عن شكره لسمو الأمير -حفظه الله- على هذه المبادرة الإنسانية التي تعكس البعد الإنساني لحكومة الكويت وشعبها على مدى التاريخ، وهو ما يؤكد استمرارية مواقف الكويت الإنسانية تجاه شعوب العالم كله، وتقديم العون والإغاثة للبعيد وللقريب.

وتمشياً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو أمير البلاد -حفظه الله- أوضح عبدالعزيز بو قريص بأن الجمعية قامت بإرسال وفود لإدارة عملية توزيع المساعدات لضمان وصولها إلى مستحقيها.

وأضاف بو قريص بأن الأعمال الإغاثية الكويتية عبر الجهات الحكومية والهيئات الخيرية أضحت مؤثرة تأثيراً إيجابياً في الأزمات الإنسانية في مختلف الدول ومناطق الأزمات.

     ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي قد تواصلت جهودنا لإغاثة الشعب السوري منذ بداية الأزمة عبر قوافل متواصلة للإغاثة، وقد قمنا مؤخراً بحملة جديدة بعنوان: (دفء الشتاء ورغيف الخبز) لإغاثة السوريين المهجرين، وقد بدأ وصول هذه الإغاثة منذ أسابيع عدة، وهي مستمرة وستستمر خلال الأيام القادمة إن شاء الله.

     وأوضح عبدالعزيز بو قريص أن حملة إغاثة الشعب السوري التي أطلقتها جمعية إحياء التراث الإسلامي يعود الفضل في استمرارها بعد الله عز وجل الى التفاعل الكبير من أبناء الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت الذين قدموا كثيراً من التبرعات بمختلف أنواعها من أموال وملابس وأغذية.

     وحول أهمية هذا المؤتمر الذي دعا إليه صاحب السمو أمير البلاد قال: إن مؤتمر المانحين (مبادرة إنقاذ للشعب السوري)؛ حيث إن هذه المبادرة ذات أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة ولاسيما في ضوء التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة، وغيرها من الجهات العالمية من أن الإغاثة الموجهة للشعب السوري أقل كثيراً من الحاجة الفعلية، ليس ذلك فحسب، بل أن كل ما يتم تقديمه حالياً هو نقطة في بحر الاحتياجات المتزايدة لهم.

     وفي ختام تصريحه قال الشيخ عبدالعزيز بو قريص – رئيس مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي: أوجه نداء خاصاً لأهلنا في الكويت، ومنطقة الخليج على أن يتوجهوا بإسهاماتهم وتبرعاتهم لإغاثة الشعب السوري، وأذكر بفتوى العلماء الأفاضل التي تجيز تعجيل إخراج الزكاة في مثل هذه النوازل، والله أسأل أن يديم على بلاد المسلمين الأمن والأمان، وأن يفرج الكربة عن إخواننا في سوريا وفي جميع بقاع الإسلام. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك