أكثر من (790) خيمة بقياسات مختلفة ودفعات إغاثية للمناطق المتضررة – العيسى: غرفة عمليات مستمرة لمتابع
الشكر لصاحب السمو أمير البلاد والحكومة الكويتية لمبادرتهم بإنشاء جسر جوي وتسخير عدد من الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ للمشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ في تركيا
جُهزت (790) خيمة بقياسات مختلفة وأُرسلت إلى المناطق المتضررة في ترك
نشكر الحكومة التركية ممثلة بسعادة السفيرة طوبا سونماز التي حرصت على توفير طائرة خلال 12 ساعة ودون مقابل
الجمعية تبذل الجهود كافة مع وزارة الخارجية الكويتية وسفارة الجمهورية التركية
أُرسلت دفعات من مواد الإغاثة عبر الجسر الجوي الذي أمر به صاحب السمو أمير البلاد بطائرات وزارة الدفاع
صدرت الأوامر السامية بتقديم كل التسهيلات الممكنة للجمعيات الخيرية ليقدموا المساعدات من خلال حملة (الكويت إلى جانبكم)
كعادتها سارعت جمعية إحياء التراث الإسلامي في الاستجابة لنداء الإغاثة الإنساني الذي أطلقه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح–حفظه الله-، وكذلك استجابة لنداء الأخوة الإيمانية للمنكوبين من جراء الزلزال المدمر الذي راح ضحيته الآلاف في تركيا وسوريا قبل أيام، وفي هذا الصدد صرح رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ: طارق العيسى، بأن الجمعية كونت غرفة عمليات مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية في دولة الكويت، ولا سيما وزارة الشؤون ووزارة الخارجية والسفارة التركية لدى الكويت؛ لتقديم كل مساعدة وإغاثة ممكنة لضحايا الزلزال.
وأضاف العيسى أن الجمعية قد جهزت -وبحمد الله- أكثر من (790) خيمة بقياسات مختلفة، وأُرسلت إلى المناطق المتضررة في تركيا، وتم التنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية مشكورة، وكذلك مع سفارة الجمهورية التركية لدى دولة الكويت، الذين قدموا لنا كل التسهيلات الممكنة، ولا سيما توفير طائرات مجانية لنقل هذه الخيام والمساعدات التي ستوفرها جمعية إحياء التراث الإسلامي.
الشكر للحكومة التركية
وقدم العيسى الشكر للحكومة التركية ممثلة بسعادة السفيرة (طوبى نور سونمر) التي حرصت على توفير الطائرة خلال 12 ساعة ودون مقابل، مبينًا أن جمعية إحياء التراث -ومنذ بداية الأحداث- بدأت بالتعاون مع بقية الجمعيات الخيرية وتحت مظلة وزارة الشؤون؛ حيث وجدنا استجابة كبيرة من أهل الخير في الكويت؛ مما ساعدنا على الإسراع والمبادرة لتقديم الإغاثة.
دفعات إغاثية من خلال الجسر الجوي
وقد أُرسل -في وقت سابق- دفعات من مواد الإغاثة، من خلال الجسر الجوي الذي أمر به صاحب السمو أمير البلاد -جزاه الله خيرًا-، عبر طائرات وزارة الدفاع مشكورة، كما تمكنا -بحمد الله عز وجل- من إيصال مواد الإغاثة إلى عدد من المناطق المتضررة في سوريا، ومنها: المناطق المتضررة في ريف إدلب؛ حيث وزعنا مواد غذائية ومواد عينية للتدفئة، وفرش مناسب للأسر في خيام الإيواء، كذلك وزعنا على المتضررين في الشمال السوري، ولا سيما في مراكز إيواء المتضررين في ناحية (جنديرس)، وهي من أكثر الأماكن المتضررة هناك.
الشكر والامتنان لصاحب السمو أمير البلاد
وفي ختام تصريحه قال الشيخ: طارق العيسى: نيابة عن نفسي وعن الجمعيات الخيرية الكويتية، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو أمير البلاد والحكومة الكويتية لمبادرتهم بإنشاء الجسر الجوي للإغاثة، وتسخير عدد من الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ للمشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ في تركيا، وكذلك الأوامر السامية بتقديم كل التسهيلات الممكنة للجمعيات الخيرية، بتقديم المساعدات من خلال حملة (الكويت إلى جانبكم) التي حققت نجاحاً طيباً، ولا يخفى على أحد حجم الكارثة التي حدثت بسبب الزلازل، ولا نملك إلا أن نسأل الله -عز وجل- أن يفرج عنهم هذا الكرب، ونحث أبناء الشعب الكويتي وأهل الخير في الكويت؛ للاستمرار في تقديم كل ما يستطيعونه من عون ومساعدة، قال الله -تَعَالَى-: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77)، وعن ابن عمرَ -رضي اللَّهُ عنهما-: أَن رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: « المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ» (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ)، داعيًا أهل الكويت بضرورة مساندة منكوبي زلزال تركيا وسوريا والوقوف معهم، فإغاثتهم واجب ديني وإنساني، فهناك مئات الأسر والعوائل التي تضم شيوخا وعجائز ونساء وأطفالا، لا يجدون مكانا لهم ولا مأوى، بجانب معاناة المرضى الكبيرة التي لا يستطيع وصفها.
لاتوجد تعليقات