رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 16 يناير، 2023 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث تنفذ مشروع مصرف عموم الإطعام لعام 1444هـ – 2023م

 

      بدأت جمعية إحياء التراث الإسلامي في تنفيذ مشروع مصرف عموم الإطعام بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، الذي تستفيد منه مئات الأسر داخل الكويت، وأوضح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي، نواف الصانع أن هذا المشروع يجسد التعاون الاستراتيجي بين «الأمانة العامة للأوقاف» وجمعية إحياء التراث الإسلامي، من أجل مد يد العو للأسر المتعففة في بلد الإنسانية، مؤكدا أن مشروع مصرف «عموم الإطعام» يأتي استكمالاً للدور الخيري الريادي لإحياء التراث في مساعدة المحتاجين والمتعففين داخل الكويت، من خلال توزيع كوبونات الإطعام للأسر المتعففة.

تلبية الاحتياجات الاجتماعية

     وأضاف الصانع أن الجمعية دأبت -منذ نشأتها- على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى من خلال الشراكة الخيرية المجتمعية في مختلف المشاريع، ومنها: (مشروع مصرف الإطعام لعام 2023) الذي ينفذ داخل الكويت.

تعريف بالمشروع

     مشروع مصرف عموم الإطعام: هو أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت على طرحه سنويًا الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت، وتصرف على شكل طعام من اللحوم والدواجن والتموين، ويأتي تنفيذ هذا المشروع انطلاقًا من كون إطعام الطعام من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي ندب إليها ديننا الإسلامي الحنيف، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رجلا سأل رسول الله -[-: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا»، وعن عبد الله بن عمرو -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: « أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» (رواه الترمذي).

أهداف المشروع

     وعن الهدف من المشروع بين الصانع أن مشروع مصرف عموم الطعام يستهدف سد حاجة فقراء المسلمين والأسر المتعففة داخل الكويت، وتخفيف الأعباء عنهم، كذلك تأكيد أهمية التراحم والتكافل اللذين جبلا عليهما أهل الكويت في مساعدة المحتاجين.

البعد الاستراتيجي للمشروع

     وعن البعد الاستراتيجي للمشروع قال الصانع: تسير جمعية إحياء التراث الإسلامي وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري، من خلال خلق جو أسري مع الأسر المتعففة داخل الكويت؛ حتى تكون قريبة منهم، وعلى دراية بمدى احتياجاتهم الاجتماعية، من خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات.

استمرار التعاون الفاعل

     وفي ختام تصريحه أشاد الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، وبحمد الله نشهد استمرار التعاون بين الجهتين في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية، ولا شك أن تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات داخل الكويت ليس إلا امتداداً لهذا التعاون الفاعل الذي يعود بالنفع الكبير على المحتاجين في الكويت

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك