لمسة وفاء في تكريم سكرتير تحرير الفرقان
من أهم ما يميَّز مجلة الفرقان العمل فريقاً واحداً يقود العملية التحريرية، سواء من المسؤولين أم من الهيئة الإدارية والتحريرية؛ وقد كرمت الفرقان قبل أيام أحد أهم كوادرها التحريرية سكرتير تحرير المجلة عبد القادر علي ورسمه، بعد أن قرر مغادرة الكويت، ليبدأ رحلة جديدة من البذل والعطاء .
وفي حفل أقامته إدارة المجلة لتكريم الزميل عبدالقادر ورسمه، حضره جمع من الهيئة الإدارية والتحريرية في مجلة الفرقان وموظفيها، وقد تضمن الحفل عدد من الكلمات التي أشادت بالحب والتقدير لجهود الزميل التي استمرت على مدار ستة عشر عامًا من البذل والعطاء.
ففي كلمة ألقاها رئيس التحرير الدكتور بسام الشطي أثنى فيها على عطاء الأخ عبد القادر ومدى تفانيه في عمله وتضحيته، ثم عرَّج في الحديث عن دور المجلة المؤثر في الساحة الإعلامية الداخلية والخارجية؛ حيث أشار إلى أن موقع المجلة يزوره أسبوعيًا ما لا يقل عن 50.000 زائر، وأن المجلة بما تتناوله من ملفات محلية وإقليمية ودولية أصبحت محط أنظار كثير من الهيئات والأفراد والمؤسسات، وهذا لم يكن ليتأتى بعد فضل الله إلا من خلال جهود العاملين فيها، ويُعد الأخ عبدالقادر أحد هؤلاء.
كما عبر الدكتور وائل الحساوي -المستشار الإعلامي لمجلة الفرقان- عن شكره للأخ عبدالقادر، مبينًا أنه قضى معه رحلة مليئة بالعطاء والفكر، داعيًا الله له بالتوفيق والسداد في حياته المستقبلية.
أما نائب رئيس التحرير سالم الناشي فقد عبَّر في كلمات مؤثرة من واقع معايشته لعبد القادر عن تقديره البالغ لجهوده وبذله وتضحيته بوقته في سبيل الارتقاء بالمجلة، كذلك ثقافته العالية التي أثرى بها المجلة من خلال الملفات والأبحاث والمواد التحريرية التي أنجزها خلال فترة عمله بالمجلة.
من جهته فقد وجه الأخ عبد القادر ورسمه شكره لمجلة الفرقان وإدارتها رئيس التحرير ونائب رئيس التحرير ومدير التحرير وجميع العاملين في المجلة، وأشاد بالجو الأخوي الذي ساد هذا الحفل، ولمسة التقدير التي وجدها قائلاً: شكرًا لكم على احتفائكم بتلميذكم وأخيكم الأصغر، ويعلم الله أن الكلمات تقصر عن شكركم والوفاء لكم، وقد كانت الليلة بالنسبة لي ليلة ميلاد جديد لن أنساها، ورغم صعوبة لحظات الوداع والفراق إلا أنها أعطتني شعورًا دائما بالدفء الأخوي الذي غمرتموني به، وهو ما يجعل مخيلتي تعيش بينكم في حلي وترحالي، لقد كانت الحفاوة أكبر مما قدمت، ورغم تقصيري في بعض الجوانب، ولكن أخلاقكم النبيلة أبت إلا المكافأة بأعلى درجات الكرم والنبل، وفي الختام أسأل الله العلي الكريم أن يجمعنا في الفردوس الأعلى، وأن يجعلنا إخوانا على سرر متقابلين.
لاتوجد تعليقات