تحت شعار «دفء الشتاء ورغيف خبز» جمعية إحياء التراث ترسل شاحنات من المساعدات للأشقاء السوريين في تركيا
تواصلت جهود المؤسسات الخيرية في البلاد لإغاثة الشعب السوري؛ حيث قامت جمعية إحياء التراث الإسلامي بالتعاون مع جمعية أهل الأثر الخيرية، في تسيير قافلة جديدة حملت عنوان «قافلة دف الشتاء ورغيف الخبز للشعب السوري»، تتكون من 5 شاحنات، انطلقت مساء الخميس من المبنى الرئيس لجمعية إحياء التراث بمنطقة قرطبة، متوجهة إلى الأراضي التركية لإغاثة السوريين المهجرين من منازلهم والنازحين من بلدهم.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى أن حملة إغاثة الشعب السوري التي أطلقتها جمعية إحياء التراث الإسلامي قبل 10 شهور مازالت مستمرة، ويعود الفضل في استمرارها بعد الله عز وجل إلى سمو الأمير الذي أعطى تعليماته لتسهيل جمع التبرعات للشعب السوري في البلاد، فضلاً عن الشعب الكويتي الذي قدم كثيرا من التبرعات بمختلف أنواعها، من مال وملابس وأغذية وغيرها الكثير.
5 شاحنات
وقال: القافلة التي تم تسييرها اليوم ستتوجه إلى تركيا، وهي تتكون من 5 شاحنات كبيرة، تحتوي على آلاف البطانيات ومئات الكراتين المملوءة بالمواد الغذائية، كالأرز والسكر وحليب الأطفال، مع الملابس الشتوية بمختلف المقاسات، مشيرا إلى أن وصول القافلة بسلام إلى العائلات السورية النازحة في تركيا، سيستغرق ما بين 5 إلى 7 أيام.
وتابع: قامت جمعية إحياء التراث الإسلامي على مدار الأشهر الماضية بتقديم الكثير من المساعدات للنازحين السوريين في الأردن، من بينها توفير المأوى المناسب للكثير من العائلات السورية، عن طريق استئجار البيوت والشقق لهم، مع توفير المواد الغذائية لهم بمختلف أنواعها، عبر مشروع السلة الغذائية الذي أطلقته هناك، والذي يقوم على منح كرتون كبير، به مواد غذائية متنوعة لكل عائلة مع بداية كل شهر.
مساعدات متنوعة
من جانبه، أكد المشرف العام على القافلة من جمعية أهل الأثر الخيرية خالد الحماد أن إرسال المساعدات إلى المهجرين والنازحين من الشعب السوري مستمر، وسوف يتم إرسال ما بين فترة وأخرى الكثير من القافلات، التي تحتوي شاحناتها على مساعدات متنوعة، من أموال وملابس وأغذية وغيرها الكثير.
وأكد أن كل قافلة يتم تسييرها من الكويت، تحتاج إلى أيام معدودة حتى تصل إلى العائلات السورية النازحة داخل الأراضي السورية والمهجرة إلى البلدان المجاورة، مؤكدا أن جمعية أهل الأثر بالتعاون مع جمعية إحياء التراث، قامت بوضع شاحنات بالقرب من الجمعيات التعاونية في مناطق كثيرة لاستقبال التبرعات من أهل الخير في الكويت.
استقبال التبرعات
من جهته، قال مراقب قافلة «دفء الشتاء ورغيف الخبز للشعب السوري» من جمعية أهل الأثر الخيرية عبود الحتروش: إن الشعب السوري بأمس الحاجة خلال الوقت الراهن إلى المساعدات بمختلف أنواعها، ولاسيما بعدما أدت آلة القتل إلى تدمير منازلهم وتشريدهم إلى مناطق وبلدان كثيرة.
وأضاف: قمنا خلال الفترة القليلة الماضية بأخذ موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بوضع شاحنات كبيرة في مواقف السيارات الخاصة بالجمعيات التعاونية، لاستقبال التبرعات بمختلف أنواعها للشعب السوري.
لاتوجد تعليقات