رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 18 ديسمبر، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! مطلوب (ثقيلة) لا (جراغيات)؟

 

     مؤلم ومؤلم جدا أن يترك الشعب السوري يواجه مصيره ضد بشار الأسد دون مساندة عسكرية وإسناد حقيقي من قبل العالم الذي ما زال يشاهد جرائم النظام البعثي دون حراك!

    الخليج العربي يستنكر, والعالم العربي والإسلامي يشجب, والأوروبي يطبطب على الثورة ويطالب العالم بتنحي بشار، ما عدا إيران وروسيا، ويدفع باتجاه الانتقال السلمي للسلطة وكأن تعامل النظام مع شعبه سلمي حتى اللحظة!

    اجتماع الدول الصديقة المساندة للثورة ودعمها المادي والمعنوي للائتلاف السوري المعارض لم يأت بجديد على صعيد العمليات العسكرية بالداخل حيث إن القصف الجوي أنهك الجيش الحر الذي توحد أكثر من ذي قبل بنفسه فعادت صفوفه للحمة من جديد دون انتظار اجتماع القادة، ولولا رص الصفوف بعد توفيق الله سبحانه لهم لقضى ديكتاتور الشام على الثورة بالطائرات الحربية التي تسقط يوميا أطنان المتفجرات باتجاه العزل بصورة عشوائية!

    هذا التوحد عوض هذا الإنهاك بالعزيمة والصبر ومواجهة تلك الطائرات بالمزيد من القتال وبأسلحة متواضعة، فعمل المستحيل للوصول إلى قصر الرئاسة الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق آمال الشعب وإسقاط أحد أكبر الديكتاتوريات في العالم العربي!

جميعنا نصفق للجيش الحر عندما يحرر ويقصف ويأسر, لكن لا نريد أن نسانده عسكريا بأسلحة ثقيلة بل بأسلحة تدخل ضمن ألعاب (الجراغيات)!

حتى تركيا التي أثنينا على تحركاتها من قبل غير واضحة مع السوريين في الدعم العسكري الثقيل بسبب تخوفها من انفراط عقد الأكراد من سيطرتها!

    مطلوب من أهلنا إعادة الحماس الشعبي لفتح باب التبرعات الخيرية إلى سابق عهدها، التي انخفضت في مستواها بسبب انهماكنا بالأحداث المحلية الصرفة التي طحنتنا طحنا وشتتنا ما بين اللونين البرتقالي والأزرق!

على الطاير

التشكيل الحكومي الجديد جاء بسيطا ومتواضعا لاجديد فيه، بل حمل أسماء كان من المفترض ألا تعود ولكن (لا حبتك عيني ما ضامك الدهر)!

    عموما هذا التشكيل نعتقد أنه سيساير مجلس الأمة بعيدا عن الضجيج إلا من بعض التحركات العضلاتية التي نتوقع أن تظهر من بعض النواب مستغلين بساطتها  وعدم وجود الجديد فيها لفرض أجندتهم عليها بالكثرة تارة وبالقوة تارة أخرى!

‏ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك