رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 1 أكتوبر، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! أمــنــيــــات مواطـــــن يحلـــــم!

     بعد الضربة القاصمة التي تلقاها الطرف الحكومي بانتصار المعارضة بحكم المحكمة الدستورية التي أبقت على قانون الدوائر الخمس وبات من الضروري حل مجلس القبيضة والدعوة لانتخابات نيابية جديدة في أسرع وقت ممكن حتى تعود الأغلبية بإذن الواحد الأحد إلى مقاعدها شريطة أن تخفف من وتيرة إيقاعها وتهدئ من قرع طبول الحرب بتوجيه بوصلة البلد (بعيدا عن القبيضة) مع الحكومة القادمة التي يجب أن تكون رشيدة، نحو إيجاد مورد اقتصادي بديل عن النفط ودعم الإنتاج المحلي ولا سيما تجار البطاط والطماط والبيض، وإيجاد مدينة صناعية تنتج مضادات الطائرات لدعم ثوار سوريا الذين نسيهم حكام العالم وفضلوا مشاهدة بشار الأسد وهو يضرب ويقصف ويقتل ويحرق شعبه لمعرفة مدى قوته الفعلية حتى نهاية الفيلم!

     كما نأمل أن يقوم مجلسنا القادم مع حكومته بعيدا عن الصيحة بتشكيل لجان لحل مشكلة البدون من خلال زيادة عدد البطاقات الملونة أملا في الإنجاز لتضم اللون الأبيض لمن يستحق أو لمن وصلت واسطته خط النهاية لعبور المحيط، والأسود لمن لا يستحق وعليه عبور المحيط لكن باتجاه الخارج، والوردي لمن لا تستطيع الحكومة القول له أنت تستحق أو لا تستحق ممن تنتظر تعليمات أوامر الخدمات الجليلة أن تشملهم فجأة!

     ولا ننسى أن نطالب السلطتين القادمتين التنفيذية والتشريعية برص الصفوف لوقف الإشاعة الإيرانية التي (مصرقعة) بعض (عيالنا) وتقول بأننا سنبحث عن كسرة خبزة يابسة ولن نجدها إذا ما ضربت أمريكا طهران بسبب تخصيب اليورانيوم، وبالتالي يجب أن نوقف الولايات المتحدة عند حدها ونبدأ بتوجيه صواريخنا تجاهها مستغلين المدينة الصناعية التي سننشئها ونستفيد من مضادات الطائرات محلية الصنع في الدفاع عن أنفسنا إذا ما (حجت حجايجها)!

     يا قوم كلنا أمل أن نعيش المرحلة القادمة بإنجازات ملموسة بعيدا عن الضوضاء والمصالح الشخصية وشراء الذمم والكذب على الناخبين بدغدغة مشاعرهم والتكسب غير المشروع والقبض تحت وفوق وعلى الطاولات أو التحليق بنا نحو خيال المدينة الفاضلة!

على الطاير

     يقول الخبر بأن كلية العلوم الإدارية بجامعتنا العتيدة تراجعت عن حملة تفعيل قرار اللباس المناسب في كليتها التي تضبط عملية التفسخ النسائي والسيقان العارية للشباب مع الزنوبة!

وينكم يا نواب الأغلبية لا حس لا خبر؟! هذا وقتكم! 

‏ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك