رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 8 فبراير، 2011 0 تعليق

بريد القراء

 أسباب الطلاق

- الأسباب التي تخص المرأة هي كالتالي:

1 - عدم تردد بعض النساء في طلب الطلاق مع كل مشكلة حتى ولو كانت لا تريده.

2 - خروج المرأة لبيت أهلها مع كل مشكلة تواجهها والبقاء لفترات طويلة، وتكرار هذه الحالة يؤدي إلى شعور الزوج بالمقدرة عن الاستغناء عنها بكل سهولة.

3 - أن تكون الآمرة الناهية بالبيت، والعكس صحيح، أي لا يكون لها دور في بيتها.

4 - الإدمان على الخروج دائما من المنزل.

5 - العناد، وعندما يجتمع عناد المرأة وتهور الرجل فغالبا ما يقع الطلاق.

6 - الانتقاد الدائم للزوج حتى يفقد ثقته بنفسه.

7 - تقصير بعض العاملات في واجبات المنزل.

ثانياً - الأسباب التي تخص الرجل وهي:

1 - ضعف الوازع الديني واستخدام حقه في الطلاق بشكل خاطئ.

2 - عدم تقدير العلاقة الزوجية.

3 - استخدام العنف.

4 - السهر المستمر خارج المنزل.

5 - الزواج من أخرى نكاية في الزوجة الأولى وليس للحاجة.

6 - عدم احترام الزوجة بالنظر لغيرها.

7 - البخل حتى ولو كان مقتدرا.

8 - حرمان الزوجة من الاتصال بأهلها.

9 - التلاعب بكلمة الطلاق في البيت ومع الأصدقاء حتى تصبح كلمة دائمة على لسانه.

      فكل هذه الأمور تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في حدوث الطلاق سواء المبكر أو بعد العام الأول من الزواج الأول أو المتأخر بعد عقود من الزواج، متناسين كل المشاكل والكوارث التي تحدث نتيجة هذا الطلاق، ولعل من أهمها:

1 - ضياع الأبناء.

2 - صورة المرأة المطلقة في المجتمع ومعاناتها.

3 - الحرمان من الأبناء.

4 - عدم توافر فرص زواج أخرى.

5 - إحساس المرأة بالضعف.

6 - الضيق المادي للمرأة إن لم تكن عاملة ولا يوجد من يعيلها.

7 - اتجاه الأبناء إلى طرق الفساد والمخدرات.

       وغيرها الكثير من المشاكل، ولو أخذت كل أسرة على عاتقها معالجة هذه الأسباب والمشكلات قبل أن يقدموا على مثل هذا القرار وهو الطلاق، لبات المجتمع بمن فيهم الأبناء بألف خير.

بدر الهاجري

الرحلات

       الرحلات التي يقوم بها الطلاب والمدرسون إلى المرافق المختلفة في إحدى الدول، رحلات جيدة، فهذه الرحلات تكسبهم انطباعات عن هذه المرافق بما فيها من تنظيم جيد للمشرفين على هذه الرحلات؛ فالطلاب والمدرسون المرافقون يطلعون على المتاحف والمرافق التراثية والأدوات العلمية الموجودة في هذه المرافق، فيسجل الطلاب ما يشاهدونه عن هذه الأماكن والوسائل والأدوات، كذلك يستمتعون بهذه الرحلات العلمية الثقافية التي أعدتها الإدارة الخاصة بهذا الموضوع التربوي الذي أعد خصيصا للطلاب والمدرسين في المواسم التربوية، وفي الوقت نفسه يقوم احد المدرسين المرافقين للوفد بإلقاء درس ديني يستفيد منه الجميع.

يوسف علي الفزيع

تحديات الإعلام الإسلامي

      هناك تحديات تواجه الإعلام الإسلامي والمواطن المسلم، وأخطر هذه التحديات في الواقع هي التحديات الداخلية والتي تحيط بالإنسان المسلم عن قرب، وتصافح عقله ووجدانه وروحه وإحساسه صباح مساء، وأهم هذه التحديات الداخلية في العالم الإسلامي هي:

1 - التمزق الذي يسود الوطن الإسلامي والتشاحن والتناحر الذي نشاهده بين بعض قادة الدويلات الإسلامية وتوجيه أجهزة الإعلام للسب والقذف وهدم الإخوة من أبناء المجتمع الإسلامي دون أي نشاط ضد أعداء المسلمين.

2 - انصراف أجهز الإعلام عن مخاطبة جماهير المسلمين من واقع احتياجاتها الإعلامية، فحوالي 90٪ من المادة المذاعة والمنشورة تبعد بعدا تاما عن عقائد الجماهير الإسلامية وتهدم ما تبنيه المادة الإعلامية القليلة المرتبطة بالقيم الإسلامية التي لا تتعدى 4٪ من مجموع ما يوجه إلى الجماهير من برامج أجهزة الإعلام على اختلافها، حتى إن إعلامنا المسجد المعاصر يعيش على ما تركته أجيال مضى على فنائها مئات السنين، وإنما تحتاج جماهير المساجد إلى من يعاصر قضايا العصر ومشكلات الأجيال الحالية وتبدد الظلام الديني الذي تحيطها به أجهزة الإعلام الإلحادية والمعادية لعقيدتنا الإسلامية، والتي تعمل على تشكيك المسلم في معتقداته وفي آراء قادته وأئمته من سبق منهم ومن بقي منهم.

3 - سيادة الإعلام الفاسد في ربوع الوطن الإسلامي لعمله على إبراز نشاط النماذج الفاسدة من بين البشر، وإهمال الإعلام عن القدوة الحسنة للإنسان المسلم بغرض العمل على انحلال المجتمع وإشاعة الفوضى والتسيب والفساد في أركانه وهدم قيمه الإسلامية.

الحمره المطيري


 

مظاهر تصدع وتفكك الأسرة المسلمة

      تعاني الأسرة المسلمة في الوقت الراهن من عدة إشكاليات وتحديات ومحن عويصة تهدد أمنها واستقرارها وحياتها ومستقبلها من أهمها توتر وتردي العلاقات الإنسانية بين أفرادها كالأزواج والأولاد والإخوان ونشوب كل أشكال النزاع والشقاق، وتحلل القيم الأخلاقية وغياب أواصر المحبة والرحمة والمودة.. وكل هذه الظواهر السلبية تهدد الأسرة بالتفكك والتمزق والتصدع وما يترتب عن ذلك من نتائج وخيمة وانعكاسات سلبية خصوصا على الأطفال والشباب الذين يصابون بكل الأمراض والانحرافات الاجتماعية والصحية والنفسية كالفشل الدراسي والعزوف عن التعلم والانحراف والجنوح ومرافقة الأشرار والإجرام والتطرف وممارسة كل الأفعال الدنيئة.

       تتعدد أعراض ومظاهر التفكك أو التصدع الأسري بالمجتمعات الإسلامية اليوم وتتنوع وتختلف من أسرة إلى أخرى ومن أهمها تحلل القيم الأخلاقية وغياب صلة الرحم وحق الزيارة وتوتر العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، لم تعد العلاقات والروابط الأسرية وثيقة ومتينة بين أفرادها كما كانت في الماضي وخصوصا بين الزوجين كما حددها الإسلام. قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} (الروم: 21).

       وتحول المنزل من كونه مقر السكينة والمودة والرحمة والاستقرار إلى مكان لكل أشكال النزاع والشقاق والصراع في كل الأمور والقضايا المشتركة حتى لو كانت تافهة. كما تحللت القيم الأخلاقية داخل الأسرة كالاحترام والطاعة والتعاون والتكافل حيث لم يعد الأبناء يوقرون آباءهم ويحترمونهم. وهذا يتنافى مع القيم الخلقية والتربوية ومخالفة صريحة لقوله تعالى: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما, واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء: 23-24).

       لقد انتشر العقوق من طرف الأبناء في حق الوالدين وهو من الأسباب المفضية إلى هلاك الأمم ونزول البلاء وغضب الله وسخطه في الدنيا والآخرة، كما توترت العلاقات الأسرية فيما بين الأبناء ونشبت كل أشكال النزاع والشقاق فيما بينهم وانعدم الحوار والتواصل والتفاهم والتعاون وانحدرت العلاقات الأسرية في عصرنا إلى درجة بالغة السوء والتدني.

       وهكذا غابت صلة الرحم وحق الزيارة والمودة من طرف الأبناء في حق الوالدين، خصوصا بعد حصولهم على وظيفة معينة أو عمل وزواجهم واستقرارهم في منازل خاصة بهم بعيدا عن الوالدين، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} (محمد: 22-23).

عمر الرماش

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك