رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 24 يناير، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! .. وللإسرائيليين عزاء!

 

- .. وأشار التلفاز الإسرائيلي إلى أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد شعروا بقلق شديد على حياة نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ومستقبله قبل أيام من هروبه للخارج، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية كانت تعده من أهم الرؤساء والأنظمة العربية تأييدا لسياستها في المنطقة بالسر!

- وأضاف التلفاز أن الأوساط السياسية تخشى بسبب ثورة الشوارع والأحياء والمدن التونسية الجائعة، أن يأتي حاكم تونسي جديد يغير سياسة النظام السابق - الذي هرب رئيسه - فينظر إلى إسرائيل على أنها (عدو) وليست دولة صديقة كما كان يعدها بن علي من قبل!

- .. وعددت الحكومة الإسرائيلية مآثر زين العابدين، ومنها أنه كان قد منع  المظاهرات التونسية من الخروج للشوارع للتنديد بالمجازر الإسرائيلية والمطالبة بفك الحصار الجائر والحرب على غزة عام 2008!

كما كانت له اليد الطولى في منع جمع الأموال والتبرعات العينية  لأهالي قطاع غزة!

هذه بعض أحزان الإسرائيليين على فراق بن علي ونظامه ليعرف الجميع مدى (الهناء) الذي كان يعيشه جزء من عالمنا العربي والإسلامي المغلوب على أمره المضروب على (قفاه)!

على الطاير

    حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم للرئيس المخلوع كان قد رفض ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات التونسية، ورفض كل مناشدات الحقوقيين وأصحاب التوجهات المحافظة التي تسود الشارع التونسي، وقال إذا قبلنا الحجاب فسنقبل غداً أن تحرم المرأة من حقها في العمل والدراسة وتصبح فقط آداة للتناسل وأعمال المنزل كون الحجاب لايمت للإسلام بصلة!

      لذلك صدر مرسوم منذ الثمانينات عرف باسم (منشور108) أسمى الحجاب باللباس الطائفي, فمنع لبسه حتى من قبل الموظفات!!

باختصار «روحة بلا ردة»!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

waleed_yawatan@yahoo.com

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك