تحت رعاية إحياء تراث الأندلس – اللقاء الأول للمراكز الصيفية للجالية اليمنية
أقامت جمعية إحياء التراث (فرع الأندلس) اللقاء الأول لأبناء المراكز الشبابية للجالية اليمنية لعام 1444هـ، 2023م، بمقر الفرع بمنطقة الأندلس، وحضر اللقاء عدد من مشايخ الجمعية ومسؤوليها، وكان على رأسهم الشيخ: عبدالوهاب السنين، والشيخ محمد الراشد، ومجموعة من المشايخ وطلبة العلم من أبناء الجالية اليمنية، وعدد من أولياء الأمور.
أهمية المراكز الشبابية
وقد أقيمت -خلال اللقاء- العديد من الفعاليات، كان أهمها كلمة توجيهية، ألقاها الشيخ السنين حول أهمية البيئات التربوية والمراكز الشبابية، مبينًا أنَّ الشباب أصبح يواجه واقعًا مليئا بالتحديات والمخاطر والقيم الدخيلة التي أثرت سلبًا على جوانب شخصيتهم الفكرية، والمعرفية، والنفسية، والاجتماعية، فضلاً عن تأثيراتها الفكرية والعقدية، كما شاع بينهم عديد من أمراض العصر، كضعف الثقة في النفس، واختلال التربية والنشأة؛ لذلك تأتي أهمية هذه المراكز الشبابية -التي ترعاها الجمعية- لحماية الشباب من هذه الآفات، ورعاية أبناء المسلمين، وتعليم الناشئة العلم النافع والمنهج الصحيح، وفي نهاية كلمته أشاد -حفظه الله- بالجهود المبذولة والقائمة على هذه الأعمال المباركة.
مسؤولية عظيمة
وفي كلمة له ممثلاً لأبناء الجالية اليمنية، شكر الشيخ أمين الرفاعي جمعية إحياء التراث الإسلامي ممثلة بالمركز الرئيس وأفرع المنطقة الرابعة، على رعايتهم لهذه المراكز، وعلى رأسها فرع الأندلس وفرع الفردوس الذين كان لهم الفضل الكبير بعد الله -تعالى- في دعم هذه البرامج، كما شكر فرعي الرميثية وحطين؛ على تعاونهم في إتاحة الفرصة لإقامة هذا النشاط، وشكر -بدوره- جميع الحاضرين من أولياء الأمور والطلبة، مؤكدا على عظم مسؤولية هذا العمل، مثمنا ثقة أولياء الأمور في المركز والجمعية.
لاتوجد تعليقات