رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 6 نوفمبر، 2023 0 تعليق

5 تدمير 31 مسجدًا بغزة بعد طوفان الأقصى

  • بلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال في قصفه المتواصل على قطاع غزة 31 مسجدًا
  • القصف دمر 26 مسجدًا في غزة تدميرا كليا في حين دمر عشرات المساجد تدميرا جزئيا وأصاب بعضها بأضرار بليغة
  • الانهيار الكبير في الخدمات الحيوية جراء انقطاع الكهرباء وتدهور خدمات الاتصالات والإنترنت يعوّق الوقوف على حجم الكارثة حول ما يتعلق بدمار المساجد أو باقي القطاعات الأخرى
 

ما زالت قوات الاحتلال تواصل انتهاك المحرمات الدينية والإنسانية والقوانين الدولية، في اعتدائه المتواصل على قطاع غزة، وكان للمساجد نصيب كبير من الدمار الهائل؛ إذ تسبب القصف الهائل لقوات الاحتلال إلى تسوية العديد من المساجد بالأرض، وقد أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في قصفه المتواصل على قطاع غزة ارتفع إلى 31 مسجدًا، كما سُجلت أضرار بالغة في 3 كنائس، وأعلنت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن القصف دمر 26 مسجدًا في غزة تدميرا كليا، في حين دمر عشرات المساجد تدميرا جزئيا وأصاب بعضها بأضرار بليغة.

        ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال المساجد بالقصف والتدمير، لكنها الأعنف؛ حيث ألحق القصف على الأحياء السكنية دمارًا كبيرًا في عشرات المنازل، كما في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، ودمّرت المقاتلات الحربية لقوات الاحتلال المبنى الرئيس لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومقر إذاعة القرآن الكريم التابعة للوزارة في برج (فلسطين) المؤلف من 14 طابقا، وقد أصبح أثرا من بعد عين.

صعوبة حصر الخسائر والأضرار

 ونظرا إلى شدة العدوان وكثافة الغارات الجوية، فقد صعب إجراء مسح كامل لجميع المناطق، والوقوف على حجم الخسائر والأضرار فيها، وقال مراقبون: إن المساجد التي تعرضت للتدمير الكلي هي:
  • مسجد (الحبيب محمد)، في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
  • مسجد (سعد الأنصاري)، في بلدة بيت لاهيا شمالا.
  • مساجد (اليرموك) و(أحمد ياسين)، المعروف باسم (الغربي) و(العباس) و(السوسي) و(إشتيوي) في مدينة غزة.
  • ومسجد الإمام علي، في مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع.

اختفاء صوت الأذان

        واختفى صوت الأذان من مساجد كثيرة في غزة، سواء بفعل القصف والتدمير، أم في المناطق التي تحوّلت إلى (مدن أشباح) بعد نزوح سكانها وفرار أغلبهم إلى مراكز الإيواء في مدارس تابعة لوكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بينما توجّه آخرون إلى أقاربهم في مناطق يعتقدون أنها أكثر أمنا، كما قتل في الغارات الإسرائيلية 10 من موظفي الأوقاف وأصيب آخرون.

حجم الدمار كارثي

        وقال رئيس لجنة الطوارئ في غزة، إن الانهيار الكبير في الخدمات الحيوية جراء انقطاع الكهرباء، وتدهور خدمات الاتصالات والإنترنت، يعوّق الوقوف الدقيق على حجم الكارثة حول ما يتعلق بدمار المساجد، أو باقي القطاعات الحياتية الأخرى.

إفلاس وجبن

من جانبه، وصف رئيس رابطة علماء فلسطين، هذه الأفعال بأنها حقد قوات الاحتلال على المساجد؛ لأنها مراكز العبادة والتربية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك