رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: صيد الخواطر 21 يوليو، 2010 0 تعليق

25طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم”الحلقة الثانية”

وهذه الطرق منبثقة عن القرآن نفسه، وكل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)، فينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي، كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.

ولعلنا نخاطب الأم أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.

 

15- شجعيه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والاحتفالات الأخرى:

مشاركة طفلك في الإذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا أن يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة، خصوصا إذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين أن يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل، وليحس الطفل بأنه مهم فيتشجع للتميز أكثر.

16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم:

من الأخطاء التي يقع فيها بعض المربين  عدم الاكتراث للطفل وهو يكلمهم بينما نطلب إليهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين؛ فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة، كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا إليها، فإن قص قصة تتحدث عن الهدى والضلال أو الخير والشر، فإنه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الضلال والشر، كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء والقص، والاستماع منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة؛ ولذلك فهو سيحاول فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره فضلاً عن أن هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه؛ فعليك بالإنصات له وعدم إهماله أو التغافل عنه.

17- حضيه على إمامة المصلين (خصوصا النوافل):

ويمكن للأم أن تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيؤم الأطفال بعضهم بعضا وبالتناوب أو حتى الكبار خصوصا في نوافل.

18- أشركيه في الحلقة المنزلية:

إن اجتماع الأسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم وتأثير آخر للقرآن الكريم؛ لأن هذا الاجتماع والقراءة لا يكونان لأي شيء سوى للقرآن؛ فيحس الطفل أن القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله، ويمكن للأسرة أن تفعل ذلك ولو لـ خمس دقائق.

19- ادفعيه لحلقة المسجد:

هذه الفكرة مهمة، وهي تنمي لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد فضلاً عن المنافسة.

20- اهتمي بأسئلته حول القرآن:

احرصي على إجابة أسئلته ببساطة ويسر بما يتناسب مع فهمه، ولعلك أن تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.

21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10سنوات فما فوق):

وهذا يثري ويجيب عن مفردات الأم والطفل، مثل معجم مختار الصحاح، والمفردات للأصفهاني وغيرهما.

22- وفِّري له مكتبة للتفسير الميسر: (كتب، أشرطة، أقراص):

ينبغي أن يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين أو شريط جزء (عم) مع التفسير، كما ينبغي أن يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الآيات بدءا بالقرآن نفسه، ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم، وانتهاء بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدلا من الاتكال الدائم على آراء المفسرين واختلافاتهم.

23- اربطيه بأهل العلم والمعرفة:

ملازمة الطفل للعلماء تكسر عنده حاجز الخوف والخجل؛ فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه، وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم، وكم من عالم خرج إلى الأمة بهذه الطريقة.

24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم:

ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث والزكاة، وربط علوم الأحياء بما يناسبها من آيات القرآن الكريم وبقية المقررات بالطريقة نفسها.

25- ربط المفردات والأحداث اليومية بالقرآن الكريم:

فان أسرف نذكره بالآيات الناهية عن الإسراف، وإذا فعل أي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من إرشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

 

كيف نستفيد من هذه الأفكار؟

1- اكتبي جميع الأفكار في صفحة واحدة.

2- قسّميها حسب تطبيقها: (سهولتها وإمكانية تطبيقها)، واستمري عليها.

3- التزمي بثلاث أفكار، ثم قيّمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة.

4- انتقلي بين الأفكار مع تغير مستوى الطفل.

هذا، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزى الله خيرا من كتبها ونشرها بين المسلمين

والله ولي التوفيق

المصدر/ صيد الفوائد

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك