رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: حسن خاطر 24 فبراير، 2014 0 تعليق

واحة الفرقان

من رجال الإسلام

الأرقم بن أبي الأرقم (صاحب دار الدعوة)

      إنه الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم القرشي المخزومي - رضي الله عنه- وكنيته أبو عبد الله، أحد السابقين إلى الإسلام، قيل إنه سابع من أسلم، وقيل إنه عاشر من أسلم، وفي الدار التي كان يمتلكها الأرقم على جبل الصفا، كان النبي محمد [ يجتمع بأصحابه بعيدًا عن أعين المشركين ؛ ليُعلمهم القرآن وشرائع الإسلام، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين، وهاجر الأرقم إلى المدينة، وفيها آخى رسول الله بينه وبين زيد بن سهل - رضي الله عنهما - وشهد الأرقم بن أبي الأرقم بدرًا وأُحدًا والغزوات كلها، ولم يتخلف عن الجهاد، وأعطاه رسول الله دارًا بالمدينة. ظل الأرقم يجاهد في سبيل الله، لا يبخل بماله ولا نفسه ولا وقته في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين حتى جاءه مرض الموت، ولما أحس - رضي الله عنه- بقرب أجله في عهد معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه- أوصى بأن يُصلي عليه سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- ثم مات الأرقم وكان سعد غائبًا عن المدينة آنذاك، فأراد مروان بن الحكم أمير المدينة أن يُصلي عليه فرفض عبيد الله بن الأرقم، فقال مروان: أيُحبس صاحب رسول الله لرجل غائب؟ ورفض ابنه عُبيد الله بن الأرقم أن يُصلي عليه أحد غير سعد بن أبي وقاص، وتبعه بنو مخزوم على ذلك، حتى جاء سعد وصلى عليه، ودفن بوادي العقيق بالمدينة سنة 55هـ.

 

كلام من ذهب!

 - إن منزلا صغيرا مريحا وزوجة طيبة وصحة جيدة وأولاداً صالحين لهي من رضاء الله التام على صاحبها.

(المتنبي)

 

 

 

قالوا عن الإسلام

      لقد تأثرت على وجه الخصوص ببساطة المجتمع الإسلامي وإحساسه بكرامته، وبالحب الإنساني المتبادل بين أفراده، كما شدني إليه ذلك الإحترام ومبدأ المساواة المطبق فيه، وظلت شعلة الإيمان بالإسلام متقدة في قرارة نفسي بشكل مضطرد وبطيئ، وأخيرا نجحت هذه النار في كسبي نهائيا للإسلام وهكذا فإن كلا من قلبي وعقلي اليوم بفضل الله يشرقان بحقيقة الإسلام.

- كوفهي لال جايا

- رجل سياسة ومؤلف وصحفي، ولد في مدينة لاهور.. منحدر من أسرة هندوكية عظيمة الثراء، عالية التعليم، لها مكانتها بين الهندوس، وبعد أن أعلن إسلامه إنتقل للحياة في بومباي ومن أشهر مؤلفاته كتابي «الأصوات العامرة» و«رسول الصحراء»

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك