رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: أبوهاشم مغربي 22 مارس، 2011 0 تعليق

واحة الفرقان

 

 

 من مشكاة النبوة


      عن أنس بن مالك ] أن رسول الله [ قال: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام».

      وعن أبي أيوب الأنصاري ] أن رسول الله [ قال: «لا يحلّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام».

      وعن أبي هريرة ] أن رسول الله [ قال: «إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسّسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا...» متفق عليه.

 

الد المنثور

      قال ابن مسعود ]: إنكم في ممرّ من الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة؛ فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع، ولا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يُقْدَر له، فمن أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه، المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالسهم زيادة.

        وقال أيضا ]: لا يطولنّ عليكم الأمد، ولا يلهينّكم الأمل؛ فإن كل ما هو آت قريبٌ، ألا وإن بعيدا ما ليس آتيا، وإن الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وُعِظ بغيره.

 

معجم المعاني


في الكفّ

- يقال لباطن الكف: الراحة، وللخطوط التي في الراحة: أسرّة وأسرار، وواحدها: سَرَر.

- والأصابع بالترتيب هي: الإبهام، ثم السبّابة، ثم الوسطى، ثم البِنْصَر، ثم الخِنْصَر.

- والعظم بين كل مفصلين من الأصابع يسمى: سُلَامى، والجمع: سُلامَيات.

- والرواجب: ظهور السلاميات، والواحدة: راجبة.

- والبراجم: ملتقى رؤوس السلاميات من ظهر الكف، وواحدتها: بُرجمة.

- والأشاجع: العصبات التي على ظهر الكف، والواحد: أشجع.

- والأنامل: منتهى المفاصل الأوائل من كل إصبع.

 

سحر البيان

.. وقال الوردي في «لاميته» أيضاً:

لا تقل أصلي وفَصْلي أبدا

                          إنما أصل الفتى ما قد حصلْ

قد يسود المرء من دون أبٍ

                         وبحُسْنِ السبك قد يُنْقَى الدغَلْ

إنما الورد من الشوك وما

                         ينبُت النرجسُ إلا من بَصَلْ

قيمة الإنسان ما يحسنه

                         أكثرَ الإنسانُ منه أو أقلّ

اكتم الأمرين نقرا وغنى

                         واكسب الفلس وحاسب من بَطَل

وادَّرِعْ جِدًا وكدًا واجتنبْ

                         صحبة الحمقى وأرباب الخَلل

بين تبذير وبخل رتبةٌ

                         وكلا هذين إن زاد قَتَل

 

من الأوهام الشائعة

- قول بعضهم: الشريعة السمحاء، وفلان ارتكب فعلة شنعاء.

- والصواب: السَّمْحة، وللمذكر: السَّمْح، وفي الجملة الثانية: فعلة شنيعة، وللمذكر: شنيع.

 

الإعلام عن الأعلام

أبو عثمان المازني (ت 249 هـ):

       هو بكر بن محمد بن حبيب بن بقية، أبوعثمان المازني، من مازن شيبان، أحد الأئمة في علم النحو، ولد بالبصرة وتوفي بها.

        قال المبرد: لم يكن بعد سيبويه أعلم من أبي عثمان المازني بالنحو، وقال ابن خلكان: كان في غاية الورع، وقال ابن كثير في ترجمته: كان شبيها بالفقهاء ورِعا زاهدا ثقة مأمونا.

أخذ عن: أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري وغيرهم، وأخذ عنه أبو العباس المبرد وأكثر عنه.

        روى المبرد عنه أنه قال: أقرأت رجلا كتاب سيبويه إلى آخره، فلما انتهى إلى آخره قال لي: أما أنت أيها الشيخ فجزاك الله خيرا، وأما أنا فوالله ما فهمت عنه حرفا.

من تصانيفه: «ما تلحن فيه العامة»، و«التصريف».

 

ما قلّ ودلّ

- لا تجادل الأحمق؛ فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.

- المال خادم صالح، لكنه سيّد فاسد.

- أن تكون تابعا للأسود، خير من أن تكون متبوعا للنعاج.

- يوم العدل على الظالم، أشد من يوم الجور على المظلوم.

- من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعصَى الله.

- إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.

- من جار على شبابه، جارت عليه شيخوخته.

 

من طرائفهم

       يروى أن رجلا جاء إلى ميمون بن مهران يخطب ابنته، فقال له: لا أرضاها لك، قال: ولم؟ قال: لأنها تحب الحلي والحُلَل، قال: عندي من هذا ما تريد، فقال له: الآن لا أرضاك لها!

      ويقال: إن رجلا جاء إلى الشعبي فقال له: إني تزوجت امرأة فوجدتها عرجاء، أفأردها؟ فقال له: إن كنت تريد أن تُسابق بها فنعم!

 


لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك