رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: أبوهاشم مغربي 12 يوليو، 2011 0 تعليق

واحة الفرقان

 من مشكاة النبوة

عن أبي هريرة ] أن رسول الله [ قال: «بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على  الطريق، فأخره؛ فشكر الله له، فغفر له».

وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله [ قال: عُذِّبت امرأة في هرة، حبستها حتى ماتت؛ فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها، ولا هي سقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض».

متفق عليهما.

الإعلام عن الأعلام

نِفْطَويْه (244 - 323 هـ):

هو إبراهيم بن محمد بن عرفة، العَتَكي الأزدي، أبو عبدالله. من أحفاد المهلب بن أبي صفرة.

ولد بواسط في العراق، ومات ببغداد.

كان إماماً في النحو، فقيها ظاهريا رأسا في مذهب داود، مُسْنِدا في الحديث ثقة.

لُقّب: نفطويه؛ تشبيها له بالنفط، وزيد فيه: ويه؛ لأنه كان يؤيد مذهب وطريقة سيبويه في النحو.

أخذ عن ثعلب والمبرد، وداود بن علي الظاهري، وممن أخذوا عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان.

من كتبه: »غريب القرآن»، و«أمثال القرآن»، و«المقنع».

الدر المنثور

قال عبدالله بن مسعود ] : من اليقين ألا ترضي الناس بسخط الله، ولا تحمدن أحدا على رزق الله، ولا تلومن أحدا على ما لم يؤتك الله؛ فإن رزق الله لا يسوقه حرص الحريص، ولا يرده كره الكاره، وإن الله بقسطه وحُكمة وعدله وعلمه جعل الرَّوْح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.

وقال أيضا: إن للقلوب شهوة وإقبالا، وإن لها فترة وإدبارا؛ فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها، ودعوها عند فترتها وإدبارها.

ومن كلامه ] : ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له.

معجم المعاني

في الركبة والساق:

< الرَّضفة: العظم المنطبق على رأس الساق والفخذ.

< والمخدّم: موضع الخَدَمة، وهي الخلخال.

< والرسغ: مجمع الساقين والقدمين.

< والكعبان: العظمان في ملتقى الساقين والقدمين.

< والفَحَج: تباعد ما بين الساقين؛ فهو أفحج وهي فحجاء.

< والحَمَش: دقة الساق؛ فهي حَمْشة.

سحر البيان

قال أحمد شوقي:

إني نظرت إلى الشعوب فلم أجد

كالجهـــل داء للشعـــوب مبيدا

لم يخــل من صــور الحيـــاة وإنما

أخطاه عنصرها فمات وليدا

وإذا سبى الفردُ المسلطُ مجلساً

ألفيــت أحرار الرجــال عبيـدا

ورأيــت في صـدر النديِّ منوَّمـــاً

فـي عصبــة يتحــركــون رقــودا

الـــــحق ســهم لا تَرِشـــْه بباطـــل

ما كان سهــم المبطلـين سديدا

والعــب بغـير ســلاحه فــلــربمـا

قتـل الرجــالَ سلاحُـه مردودا

ما قل ودل

< من أشرق قلبه بنور الإيمان، لم يعد فيه متسع للظلام.

< من سمت روحه بالتقوى، لم يجد مستقرا إلا في الجنة.

< اجتناب المعصية أيسر من طلب التوبة.

< إذا أقبلت الدنيا على امرئ ألبسته محاسن غيره، وإن أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.

< فوات الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها.

< ليس مال كالصحة، ولا نعيم كطيب النفس.

< لسان العاقل وراء قلبه، والأحمق قلبه وراء لسانه.

من الأوهام الشائعة

> أن يكتب بعضهم: عبدالله بنُ أبيِّ بنِ سلول، بإسقاط ألف «ابن» بين «أبيّ» و«سلول»، وجر كلمة «بن» الثانية بجعلها صفة لـ «أبي»، ومن ثم عدم تنوين كلمة «أبي».

< والصواب: عبدالله بنُ أبيٍّ ابنُ سلول، بإثبات الألف في «ابن» الثانية، وتنوين كلمة  «أبي»؛ لأن «سلول» هي زوجة «أبي» وأم «عبدالله»، وقد نسب «عبدالله» إليهما معا، ومن ثم تكون «ابن» الثانية صفة ثانية لـ «عبدالله».

مـــــــــن

 طرائفهم

روى سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه قال: كان فتيان من قريش يرمون، فرمى فتى منهم من ولد أبي بكر وطلحة، فأصاب؛ فقال: أنا ابن القرنين!

ورمى آخر من ولد عثمان، فأصاب؛ فقال: أنا ابن الشهيد!

ورمى ثالث من الموالي، فأصاب؛ فقال: أنا ابن من سجدت له الملائكة!

فقالوا: من هو؟ قال: آدم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك