نسعى من خلاله إلى فوز الجميع بالأجر سواء المحسنون أم المتطوعون – الربيعة: سباق الخير في نسختها السا
تميزت مشاريع حملة سباق الخير منذ انطلاقها عام 2017 بتلبية رغبات المتبرعين في تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الكويت وحول العالم
مشروع سباق الخير يسعى إلى تحقيق الشراكة والتفاعل الاجتماعي مع الناس وأن يتاح للمتبرعين الفرصة الكاملة لدعم المشاريع الخيرية
يأتي اهتمام الجمعية بمشروع إفطار الصائم وزكاة الفطر انطلاقًا من واجب الوقت وحاجة المسلمين لهذه المشاريع
تحرص الجمعية على وصول تقارير دورية للمتبرعين عن مشاريع الأعوام السابقة بها أهم الإنجازات التي تحققت فيها
هبت جمعية إحياء التراث الإسلامي منذ اللحظات الأولى لمساعدة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا وكان تفاعل المحسنين غير مسبوق مع هذه الفزعة
مشروع سباق الخير يعد أحد المشاريع المتميزة التي دأبت جمعية إحياء التراث الإسلامي طرحه كل عام في شهر رمضان؛ وذلك لاغتنام الأيام المباركة لهذا الشهر الفضيل، التي تتضاعف فيها الأجور والحسنات، سعيًا من الجمعية لتوطين العمل الخيري ودعمه لتلبية احتياجات العمل الخيري داخل الكويت من ناحية، وكذلك توفير الدعم والمساعدة للمحتاجين في مختلف دول العالم الإسلامي. ولقد تميزت مشاريع حملة سباق الخير منذ انطلاقه عام 2017 بتلبية رغبات المتبرعين في تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الكويت وحول العالم.
حيث يُطرح من خلاله مشروع مختلف يوميا عن طريق فرق النشر عبر الوسائل الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة طوال شهر رمضان المبارك، ولقد حققت هذه الحملة نجاحًا كبيرًا، وكانت بمثابة نقلة نوعية في تسويق المشاريع الخيرية في جمعية إحياء التراث الإسلامي، والفرقان اليوم تسلط الضوء على جديد هذا المشروع لشهر رمضان القادم، من خلال هذا الحوار مع أمين سر الجمعية وليد الربيعة.
رؤية المشروع
في البداية بين الربيعة أن مشروع سباق الخير يسعى إلى تحقيق الشراكة والتفاعل الاجتماعي مع الناس، وأن يتاح للمتبرعين الفرصة الكاملة لدعم المشاريع الخيرية، وليس مجرد التبرع فقط، إنما هو كذلك بالنشر والتطوع في ذلك؛ فرؤيتنا أن يكون لدى جمعية إحياء التراث الإسلامي، شريحة عريضة وكبيرة من المتفاعلين والداعمين للمشاريع الخيرية.
استعدادات الجمعية لشهر رمضان القادم
وعن استعدادات الجمعية لشهر رمضان القادم قال الربيعة: جمعية إحياء التراث الإسلامي في كل عام وفي شهر رمضان شهر الخير، تستغل هذه الفترة بتجهيز جميع المشاريع وتهيئة الظروف الملائمة لخدمة المتبرعين، فعلى صعيد المشاريع حُصرت، أهم المشاريع، وكذلك اختير الأفضل والأنفع من بينها لعرضها للمتبرعين، وكذلك روجعت جميع وسائل خدمة المتبرعين، منها مركز الاتصال، ومنها الموقع الالكتروني، وكل ذلك لتهيئة الظروف ولخدمة المتبرعين لتقدم بشكل أفضل، كذلك تقيم جمعية إحياء التراث الإسلامي الكثير من الأنشطة الاجتماعية والأنشطة الثقافية والدعوية التي تناسب شهر رمضان المبارك، وكذلك من الجهود التي استعدت لها جمعية إحياء التراث الإسلامي عمل التقارير والتوثيقات للمشاريع خلال عام 2022 والخاصة بحملة سباق الخير.
المشاريع الموسمية
وعن المشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان، مثل: مشروع إفطار صائم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، بين الربيعة أن اهتمام الجمعية بالمشاريع يأتي انطلاقًا من واجب الوقت وحاجة المسلمين لها؛ حيث حثت الشريعة عليها، وهناك نصوص خاصة في القرآن والسنة، لذلك كثير من المتبرعين يجدون الخير في هذه المواسم وحصدا لهذه الأجور وهذه الحسنات.
أفضل المواد لإفطار الصائم
وأضاف الربيعة، أنَّ جمعية إحياء التراث الإسلامي تعد القوائم وتبحث عن أفضل المواد لإفطار الصائم وزكاة الفطر لتقديمها للمحتاجين، وكذلك تجمع الفرق الخاصة بنا كشوفات ومراجعة حالات الأسر المستفيدة من المساعدات سواء كانت داخل الكويت أم خارجها، وكذلك تقوم الفرق لاستقبال تبرعات في فروع جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى حساب زكاة المتبرعين وإخراجها لمستحقيها من الفقراء والمساكين والأصناف الثمانية التي ذكرها الله -سبحانه وتعالى- في سورة التوبة.
بوابة خاصة في الموقع الإلكتروني
وعن توقعه لإقبال المحسنين على مشاريع هذا العام قال الربيعة: نتوقع -بإذن الله- دورا كبيرا هذا العام لحملة سباق الخير، ولاسيما مع إقبال شرائح كبيرة من المتبرعين على التبرع الإلكتروني؛ فقد أنشأنا بوابة خاصة في الموقع الإلكتروني للمشاريع الموسمية، وأضيفت إفطار الصائم، وزكاة الفطر، والسلة الرمضانية، وأيضا هناك أيقونة للتبرع الخاص لزكاة المال، فهذه كلها استعدادات قامت بها الجمعية لهذا الموسم المبارك.
مشروع هذا العام
تأتي حملة هذا العام بنسختها السادسة ونحن كلنا أمل بأن تكون هذه النسخة نسخة مميزة؛ لما تم فيها من تجديد واستخدام بعض الوسائل التي -بإذن الله- سيجدها المتابع ويجدها المتبرع محفزا له بإذن الله -عز وجل-، وقبل أن نستقبل شهر رمضان المبارك سيصل للمتبرعين تقارير تنفيذ مشارعهم في الأعوام السابقة، وكذلك ستكون هناك صفحة عبر الانترنت يكون بها أهم الإنجازات، وقصة حملة سباق الخير من بدايتها وإلى هذه اللحظة التي -بحمد الله- نُفذ من خلالها العديد من المشاريع في أكثر من أربعين دولة حول العالم وداخل الكويت، وتتميز نسخة هذا العام بشعارها (أنت الفائز)، وهو معنى جميل يتحقق به الفوز من خلال التبرع والنشر والفوز بالأجور من الله -سبحانه وتعالى.
لقاءات تفاعلية
ويتميز سباق الخير بنسخته السادسة هذا العام بعمل لقاءات تفاعلية، واستخدام بعض الوسائل التي فيها تفاعل مع المتبرعين ولاسيما في وسائل التواصل الاجتماعي، وسيكون هناك عمل لقاءات دورية في سباق الخير، وهناك مكان مخصص لعمل لقاءات مع المشايخ والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكون للحملة أثر دعوي، ويجد المتابع والمتبرع قيمة وفائدة من خلال متابعة حملة سباق الخير.
زلزال تركيا وسوريا
وعن جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي خلال كارثة زلزال تركيا وسوريا قال الربيعة: منذ الساعات الأولى هبت جمعية إحياء التراث الإسلامي بعمل حملة عاجلة لمساعدة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا، وبحمد الله -عز وجل- تجاوزت التبرعات مبلغ مليون وثلاثمائة ألف دينار، كان تقسيم هذا المبلغ لقطاعات عدة، أهمها قطاع الإيواء، شحن أكثر من ألف خيمة من خلال الجسر الجوي بالتعاون مع وزارة الدفاع وكذلك سفارة جمهورية تركيا في الكويت، وكذلك تم شراء عدد أكثر من ألفين خيمة جُهزت من باكستان، وسيتم خلال الأيام القادمة إيصالها بالتعاون مع سفارة تركيا في باكستان إلى داخل سوريا وتركيا لإيواء المتضررين، وكذلك تم العمل على شراء العديد من المستلزمات للنظافة الشخصية وحفاضات وحليب الأطفال، والمساعدات الغذائية عبر الجسر الجوي مع وزارة الدفاع، وأيضا تم القيام بعدد أكثر من أربع رحلات وفود من قبل جمعية إحياء التراث الإسلامي قُدم من خلالها المساعدات ومرافقة المعونات المقدمة من شعب الكويت إضافة إلى اعتماد كثير من المشاريع في الداخل السوري أهمها تشغيل المخابز والمطابخ الخيرية، وكذلك تقديم المساعدات المالية للأسر المتضررة والمحتاجة، كذلك تم عمل حصر لجميع الأيتام المكفولين بجمعية إحياء التراث الإسلامي وجعلهم أحد الأولويات لتأمين معيشة هنيئة لهم.
لاتوجد تعليقات