رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر السياسي 14 ديسمبر، 2015 0 تعليق

ناقشت الملف اليمني والسوري وتداعيات هبوط أسعار النفط – اختتام القمة الخليجية الـ 36 في الرياض

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انتهاء أعمال الدورة 36 للقمة الخليجية بالرياض، فيما أكد ملك البحرين استضافة بلاده للقمة المقبلة، وبدوره قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي في كلمته بالجلسة الختامية: مجلس التعاون أدان كل أنواع الإرهاب والتطرف، وأعلن دعم الحل السياسي باليمن على أساس المبادرة الخليجية، ودعا لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.

 

      وأضاف (الزياني): سيتم وضع كل المنظمات الخليجية تحت إشراف المجلس، الذي أعلن دعم القضية الفلسطينية دعما كاملا. وتفصيلاً: أكدت دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي الصادر اليوم عن هذه الدورة 36 التي اختتمت بالرياض مواقفها الثابتة حيال القضايا العربية والدولية، وعزمها على الاستمرار في مد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات.

 القضية الفلسطينية

وأكد إعلان الرياض الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، ومساندتها للشعب الفلسطيني أمام الإجراءات القمعية التي تمارسها (إسرائيل)، ورفض الإجراءات (الإسرائيلية) في القدس الشريف.

 اليمن

     وفي اليمن الشقيق تؤكد دول المجلس حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار، تحت قيادة حكومته الشرعية، وتدعم الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية.

 ودعت دول المجلس إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود.

سوريا

     وأعلنت دول المجلس دعمها للحل السياسي في سوريا، ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض في 8- 10 ديسمبر 2015 من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف 1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية.

مكافحة الإرهاب

     وأكدت دول المجلس أن على دول العالم مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره، وقد بذلت دول المجلس الكثير في سبيل ذلك، وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له، وأن ديننا الحنيف يرفضه، فهو دين الوسطية والاعتدال والتسامح.

     إن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى في هذه الدورة، توفر النهج الأمثل لتحقيق هذه الأهداف خلال العام القادم، وستقوم المملكة العربية السعودية، بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لمجلس التعاون؛ لوضعها موضع التنفيذ خلال فترة رئاستها للمجلس.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك