مهرجان (المعهد الديني تاريخ حافل بالعطاء)
وهدف المهرجان لإبراز دور المعهد في الساحة الكويتية والعالمية، وأنه مؤسسة أنتجت كثيرا من رجالات الدولة، وأبناء العالم الإسلامي، ويحتضن أكثر من ثلاثين جنسية من دول العالم: (القارة الآسيوية والقارة الأفريقية والقارة الأوروبية).
وفي مستهل الحفل قرأ الطالب/ صديق بابا من جمهورية بنين آيات من الذكر الحكيم.
ثم تلاها كلمة السيد/ عبد الرزاق الحبشي مدير المعهد الديني المتوسط، بين فيها أن المعهد من يوم افتتاحه في عهد الأمير الراحل سمو الشيخ/ أحمد الجابر الصباح عام 1947م إلى يومنا هذا يصدر للكويت وللعالم الإسلامي كوكبة طيبة من العلماء الأفاضل والشيوخ الأجلاء، ويكفيه فخرا أن اثنين من وزراء التربية السابقين من خريجي المعهد الديني، ثم استطرد قائلا إن من شروط القبول في المعهد اجتياز الطالب مقابلة شخصية بجدارة ونجاح. وفي آخر كلمته شكر الحضور، ودعا الله التوفيق للجميع.
ثم تفضل فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور خالد المذكور نيابة عن خريجي المعهد الديني، وقد عبر عن سعادته وفرحته الغامرة بالالتقاء مع أبناء المسلمين من دول العالم، في هذا الصرح العلمي، مذكرا بدور المعهد الديني أيام دراسته فيه، وعادت ذكرياته مع المربين الأفاضل أيامهم، وكيف أن هذا المعهد خرج نموذجا رائعا من أبناء هذه الدولة المعطاء، ولا يزال عطاؤها فياضا ومستمرا. وبين سعادته أنه يتذكر يوم أن احتفل المعهد بمرور خمسين عاما على تأسيسه وقد حضر الأمير الوالد سمو الشيخ/ سعد العبد الله رحمه الله ذلك الاحتفال.
ثم في نهاية كلمته، حث الحضور وغيرهم على طلب العلم الشرعي، ثم ناشد المسؤولين في الحكومة زيادة عدد المنح الدراسية، وأهل الخير والمحسنين بالتعاون مع الحكومة في هذا المجال. وأخيرا دعا الله تعالى أن يوفق القائمين على هذا المعهد وأن يرحم من مات منهم.
وفي نهاية الفيلم: قدم الأستاذ/ سلام دهيم الظفيري أبياتا من القصيدة التي نظمها الأستاذ/ عبد اللطيف عثمان من جمهورية نيجيريا (رثاء للأمير الراحل سمو الشيخ/ جابر الأحمد الصباح رحمه الله).
ثم قدم طلبة المنح الدراسية نشيدا أمام الحضور بعنوان: (رسالة الوفاء والانتماء) نظمه الأستاذ/ عبد اللطيف عثمان.
وبعد ذلك، تجول أصحاب السعادة السفراء والضيوف الكرام في معرض منتوجات طلاب المنح الدراسية، ثم في ركن الصور القديمة للمعهد الديني، وقد تذكر من خلالها الخريجون القدماء مشايخهم وأساتذتهم ومدرسيهم .
وفي ختام البرنامج تفضل السيد/ محمد الكندري الوكيل المساعد للتعليم النوعي، وراعي المهرجان، والسيد/ حمود بن ثاني مدير إدارة التعليم الديني، والسيد/ عبد الرزاق الحبشي مدير المعهد المتوسط بتقديم الدروع التذكارية لأصحاب السعادة سفراء الدول، وإلى فضيلة الشيخين/ أ.د. خالد المذكور ، وأ.د. عجيل النشمي، وإلى أمين سر جمعية المعلمين، وإلى مدير إدارة المسجد الكبير.
لاتوجد تعليقات