رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر الشرعي 16 فبراير، 2021 0 تعليق

من فضائل الدعوة إلى الله

 

 

- مما يدل على فضل الدعوة كذلك، أمر الله -عز وجل- نبيه - صلى الله عليه وسلم - بها فقال -تعالى-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل: من الآية125)

- والدعوة إلى الله وظيفة رسل الله -عليهم الصلاة والسلام-، وكفى بذلك فضلاً وفخراً وشرفاً.

- والدعاة هم خير هذه الأمة على الإطلاق، قال -تعالى- في سورة آل عمران: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (110/آل عمران).

- والدعاة إلى الله موعودون بالفلاح في الدنيا والآخرة, قال -سبحانه- في سورة آل عمران: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104/آل عمران).

- والدعاة قولهم في مضمار أحسن الأقوال، وكلامهم في التبليغ أفضل الكلام.. قال -جل جلاله- في سورة فصلت: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت: 33)

- والدعاة إلى الله يشملهم الله برحمته الغامرة، ويخصهم بنعمته الفائقة: قال -تعالى- في سورة التوبة: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة/ 71).

- والدعاة إلى الله أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة، روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً».

- ويكفي الدعاة فخراً وخيرية، أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت، روى البخاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «.. فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم». وفي رواية: «خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك