اعداد: عبدالقادر علي ورسمه 31 أغسطس، 2020 0 تعليق

مسابقة أوروبا والأمريكيتين في (تورنتو) تختتم أعمالها بفائز من روسيا

اختتمت في مدينة تورنتو الكندية فعاليات مسابقة أوربا والأمركيتين للقرآن الكريم الرابعة، التي كان يشرف عليها مركز أبي هريرة الإسلامي ومسجد الكويت في تورنتو، وبسبب جائحة كورونا عقدت المسابقة عبر البث المباشر ولأول مرة منذ انطلاقتها مما تسبب بعض الحزن في قلوب المشاركين الشباب الذين لم يتعودوا مثل هذا النوع من المشاركة، وقد كان حدثا استثنائيا للشباب المتسابق وأهاليهم، ونوعا من الانفراجة في زمن كورونا وإغلاقاته.

لجنة التحكيم

     وضمت لجنة تحكيم المسابقة كلا من الدكتور وليد المنيسي (رئيس جامعة منيسوتا الإسلامية في أمريكا) رئيسا، وبعضوي كل من المُحكِّم الدولي وإمامُ المسجد الأقصى الشيخ حسن أبو النار عضوا، والمحكم الدولي الشيخ حسن صالح، والمحكم الدولي الشيخ عبد الناصر علي (رئيس مركز الفردوس).

افتتاح المسابقة

     وافتتحت المسابقة بكلمة من د.فهد الجنفاوي، (الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ومدير إدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن في محافظتَي الأحمدي ومبارك الكبير، ورئيس المجلس التنسيقي للمسابقات الدولية للقرآن الكريم)؛ حيث أشار بأهمية مثل هذه المسابقات التي تشجع النشء بأن يتمسكوا بقيم دينهم وتوجه طاقاتهم بالمنافسة المطلوبة ولاسيما في بلدان الغرب التي يتعرض فيها الأجيال القادمة نوعا من الانسلاخ في هويتهم الإسلامية، كما أشاد المسابقة ومركز أبي هريرة في اهتمامهم بمثل هذه الفعاليات المتميزة التي ترفع شأن الجالية الإسلامية الثقافي، وتقوي فيهم أواصر الترابط والتعاون.

شكر وعرفان

     ومن جانبه تقدم الأخُ محمد حسن أحمد (رئيس مسابقة تورنتو الدولية للقرآن الكريم) بالشكر والعرفان للمشايخ الكرام لجنة التحكيم والمشاركين في المسابقة جميعاً على جهودهم التي كانت سببا لنجاح المسابقة طيلة هذه الأيام، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة التواصل مع البث المباشر إلا أن لجنة التحكيم تعاملت مع متابعة المتسابقين بطريقة رائعة جدا، مما سهل لنا وللمتسابقين إنجاح الفعالية برمتها، كما تقدم بالشكر لجميع الإخوة الداعمين للمسابقة.

تغطية تلفزيونية

     وقد حظيت المسابقة بتغطية تلفزيونية من بعض القنوات التلفزيونية كقناة الهدى، وقناة يونيفيرسال، فضلا عن البث المباشر من جميع شبكات التواصل الاجتماعي؛ مما ساعد العديد من المهتمين بالبرامج الدعوية والمسابقات القرآنية متابعاتها لحظة بلحظة، وممّا يجدر ذكره أن التكلفة لم تكن عالية لعدم وجود بطاقات سفر وإقامة للمتسابقين ولجنة التحكيم والضيوف.

الفائزون

     لقد كانت المسابقة في هذا العام مثيرةً جدا، ورغم تباعد المسافات كان التنافس حامياً جداً بين المتسابقين، لذلك فقد كان فيها أكثر من مركز مُكَرَّر، وهذا لم يسبق أن حصل في المسابقات السابقة؛ مما يؤكد قوة المنتافسين في الحفظ والإتقان، وكانت النتيجة كما مبين بالجدول المرفق.