مبادرة غير مسبوقة وتعبير عن حكمة سموه ونظرته المستقبلية- توجيه أميري بإدخال العمل الخيري والتطوعي والإنساني بوصفها مادة تربوية في مناهج التعليم
قال طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي-: إن الأمر الكريم لصاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح بإدخال العمل الخيري والتطوعي والإنساني بوصفها مادة تربوية في مناهج التعليم لهو وسام يحمله أبناؤه العاملون في قطاع العمل الخيري على صدورهم، ومصدر فخر واعتزاز للكويت وأهلها، ومبادرة غير مسبوقة، وهي تعبير بلا شك عن حكمة سموه ونظرته المستقبلية؛ فالكويت كانت ولا زالت وستبقى إن شاء الله منارة للعمل الخيري والإنساني.
ولا شك أن إعطاء هذا المجال مزيداً من الاهتمام والرعاية، وتدريسه لأبنائنا في مراحل التعليم المختلفة سيؤدي مستقبلاً لنقلة نوعية كبيرة مع انتشار ثقافة العمل الخيري، وزيادة الوعي بأهمية هذا العمل ودوره في حياتنا.
فالأمة الإسلامية تفخر بأنها أمة الزكاة والصدقات والأوقاف، وهي تمثل أرقى وأعلى درجات الإنسانية والتضامن بين فئات الأمة حين يبذل الإنسان من ماله وجهده إلى أخيه المحتاج دون مقابل إلا الأجر والمثوبة من الله تعالى.
وقد شهد العالم أجمع بمنزلة الكويت الكبيرة بعطائها وبأعمالها الإنسانية الكبيرة التي وصلت إلى جميع دول العالم تقريباً، حتى إن الأمم المتحدة -وبإجماع دول العالم- اختارت دولة الكويت لتكون مركزاً إنسانياً عالمياً، واختارت حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ /صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله- قائداً إنسانياً، وهذا بلا شك تأكيد وشهادة بهذه المكانة المرموقة التي أصبحت تتبؤها الكويت في هذا المجال.
وها نحن أولاء قد رأينا كيف أن أبواب الخير والبركات تفتح على أهل الكويت الذين حرصوا على مد يد العون لكل محتاج، متعاونين بينهم على البر والتقوى، مسارعين لنجدة الملهوف، وها هي ذي الأحداث الكثيرة والمتسارعة في مختلف أنحاء العالم تشهد لهم بذلك، وما أزمة إخواننا الشعب السوري وإخواننا في فلسطين واليمن والعراق عنا ببعيد، فلا يكاد يمر عام إلا وللكويت إنجازات كبيرة في مجال العمل الإنساني، يشهدها العالم أجمع، ويكفي أن نضرب مثالاً لذلك إعلان صاحب السمو عن تقديم الكويت مساعدات للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار، توجه لدعم مشاريع التنمية في الدول الأفريقية، إضافة لما تم إنجازه من اتفاقيات ثنائية ومشاريع تنموية سيكون لها الأثر البارز في مختلف مناحي الحياة في دول القارة الأفريقية.
وكذلك عقد مؤتمرات المانحين لدعم المتضررين من تداعيات الأزمة السورية مرتين لدعم ومساندة الشعب السوري الذي تعرض لحرب إبادة وتدمير لمدنه وقراه، وتهجير وقتل للأطفال والنساء والرجال لم يسبق لها مثيل في تاريخ بلاد الشام على مر العصور.
وكان من آخر ما خصص صاحب السمو -حفظه الله- مبلغ مائتين مليون دولار لإغاثة الشعب العراقي، ومائة مليون دولار للشعب اليمني لمساعدته في محنته.
وفي ختام تصريحه قال طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي: نهنيء الكويت وأهلها بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد، سائلين الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، وأن يديم عليها الأمن والرخاء لتبقى على الدوام مركزاً للخير والعطاء.
-الأمر الكريم لصاحب السمو أمير البلاد بإدخال العمل الخيري والتطوعي والإنساني بوصفها مادة تربوية في مناهج التعليم لهو وسام يحمله أبناؤه العاملين في قطاع العمل الخيري على صدورهم.
- تدريس العمل الخيري لأبنائنا سيؤدي مستقبلاً لنقلة نوعية كبيرة مع انتشار ثقافة العمل الخيري، وزيادة الوعي بأهمية هذا العمل ودوره في حياتنا.
- الأمة الإسلامية تفخر بأنها أمة الزكاة والصدقات والأوقاف، وهي تمثل أرقى وأعلى درجات الإنسانية والتضامن بين فئات الأمة.
- شهد العالم أجمع بمنزلة الكويت الكبيرة بعطائها وبأعمالها الإنسانية الكبيرة التي وصلت إلى جميع دول العالم.
- لا يكاد يمر عام إلا وللكويت إنجازات كبيرة في مجال العمل الإنساني يشهدها العالم أجمع.
لاتوجد تعليقات