رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: إعداد: صندوق رعاية المرضى 25 أغسطس، 2015 0 تعليق

ما أصح اختيار لزيت الطهي المستخدم في الطهي والقلي؟ زيت جوز الهند لقلي البطاطا وزيت نخالة الأرز للطهي

تقدم اختصاصية التغذية الدكتورة (سارة شينكر) بعض البدائل لزيت الزيتون؛ حيث واجه العالم نقصاً شديداً في إنتاج الزيتون في العام الماضي؛ مما قد يعني نقصا في إنتاج زيت الزيتون.:

الأفضل للخضار المشوي: زيت بذر اللفت Rapeseed 

     يحتوي زيت بذور اللفت على 6 في المائة من الدهون المشبعة مقارنة بزيت الزيتون الذي يحتوي على 14.3 في المائة. كما أنه يحتوي على عشرة أضعاف كمية أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة للشرايين، و50 في المائة أكثر من فيتامين E.

     ويعد هذا النوع من الزيوت واحدا من أكثر الزيوت الصحية، ويضفي عليه النكهة العشبية. ومن عيوب الزيوت عامةً أنها تدخن عند غليها أو عند درجة حرارة معينة وهذا يحدث عندما تبدأ الأحماض الدهنية في الأكسدة، وبالتالي تكون الجذور الحرة الضارة. أما زيت بذور اللفت فنقطة الدخان لديه عالية؛ مما يجعله أكثر أماناً للقلي أو التحمير.

الأفضل في الطهي: زيت نخالة الأرز  Rice bran

     يؤخذ هذا الزيت  من النخالة (الطبقة الغنية بالفيتامينات تحت الطبقة الليفية من الأرز) والجرثومية (الزيتية الغنية بالمغذيات وهي جزء من حبة الأرز). ويعد هذا الزيت عاليا في المواد المضادة للأكسدة الوقائية مثل فيتامين E.

     يعد هذا الزيت صحيا للقلب، ويحتوي على فيتامين E وحمض الفيرليك، الذي لديه خواص قوية مضادة للأكسدة فضلا عن التأثيرات المضادة للالتهابات؛ مما يساعد على حماية الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.

الأفضل في قلي البطاطا: زيت جوز الهند

     يستخرج هذا الزيت من اللحم الأبيض لجوز الهند، ويحتوي على ما يقرب من 50 المائة من حمض اللوريك وهو حمض دهني مشبع لكنه صحي. ويكون زيت جوز الهند صلباً في درجة حرارة الغرفة، لذلك لا يمكن إضافته للسلطة، ولكن النقطة العالية للدخان تجعله مثاليا للطهي.

      على الرغم من أنه يحتوي على86.5 في المائة من الدهون المشبعة، إلا أن البحوث تشير إلى أن الدهون المشبعة في جوز الهند تقل احتمالات تخزينها على هيئة دهون في الجسم. ومع ذلك، فإنه يفضل استخدامها باعتدال.

الأفضل على السلطة: زيت الجوز

     يحتوي زيت الجوز على كميات مفيدة من الأحماض الدهنية، وزيت الجوز قد يساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وله نكهة متميزة هي نكهة الجوز إلا ان درجة الدخان لديه منخفضة، وبالتالي يفضل عدم تسخينه وإضافته للسلطة.

     ويقول خبراء التغذية: إن زيت الجوز طعمه لذيذ، ويفضل شراء زجاجات صغيرة ووضعه في مكان بارد ومظلم؛ لأنه يزنخ بسهولة.

الأفضل للخبز: زيت بذور القنب  Hemp seed

     أكثر ثراء في الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 و6 و9 من زيوت الطهي الأخرى، ويحتوي على نصف الدهون المشبعة الموجودة في زيت الزيتون. وتحتوي ملعقة كبيرة  واحدة على 94  في المائة من السعرات اليومية الموصى بها من أوميغا 3.

يقول الخبراء: إنه واحد من أصح بدائل زيت الزيتون، على الرغم من أن نكهته قد لا تعجب أذواق الجميع.

 

 

 دراسة تحذيرية: التدخين يسرق من عمر المدخن 10 سنوات على الأقل

     ليس هناك إنسان على وجه الأرض لا يعلم أن التدخين عادة سيئة لصحتنا. ولكن كيف تكون السيئة سيئة؟ الجواب هو سيئ أيضاً للغاية فالسجائر تغير معنى الحياة بالمرة، ولكن الجميع يعرف أيضا أن الشخص الذي يدخن قد يصاب بسرطان الرئة أو أمراض الجهاز التنفسي من أي نوع.

     والحقيقة-  كما يقول موقع (ميديكال نيوز توداي)  أنه لا يوجد سبب ما يمكن الوقاية من المرض أو الوفاة أكثر أهمية من التدخين. وهذه رسالة واضحة من دراستين جديدتين بحثتا في التأثير العام للتدخين.

      وفي دراسة جديدة ومهمة في مضمونها ونتائجها شملت بيانات 200 ألف شخص، تبين أن متوسط العمر لدى المدخنين أقل بعشر سنوات من غير المدخنين؛ مما يعني أن اثنين من كل ثلاثة مدخنين يموتون من الأمراض المرتبطة بالتدخين.

     أضرار التدخين ليست مجهولة، لكن الدراسة الجديدة التي نشرت في صحيفة (بي ام سي ميدسين) هي الأولى التي تقدم دليلا مباشراً على أن التدخين يقصر الشخص بعشر سنوات على الأقل.

     وتقول الباحثة إميلي بانكس من الجامعة الوطنية في أستراليا، التي أجرت هذه الدراسة: إن «متوسط العمر المتوقع للمدخن يكون أقصر بعشر سنوات مقارنة مع غير المدخنين، كما أن حوالي ثلثي المدخنين سيموتون من أمراض متعلقة بالتدخين».

     وأضافت: «الأرقام السابقة تشير إلى أن حوالي نصف المدخنين سيموتون من الأسباب المرتبطة بالتدخين، لكن الدراسة الجديدة اليوم تشير إلى أن حوالي ثلثي المدخنين سيموتون من أمراض متعلقة بالتدخين».

      وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين يدخنون عشر سجائر في اليوم يتضاعف خطر الموت لديهم لأسباب تتعلق بالتدخين، أما الذي يدخن علبة سجائر يومياً (20 سيجارة تقريباً)، فيتضاعف خطر الموت لديه الى أربع أو خمس مرات. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك