لماذا ينظرون إليَّ؟!
صدر عن دار آفاق للنشر والتوزيع كتاب: (لماذا ينظرون إليَّ؟! برنامج عملي للتغلب على القلق الاجتماعي) للدكتور مهند عبدالمحسن العيدان، اختصاصي العلاج النفسي الإكلينيكي، ولأنَّ الفكرة الجوهرية في اضطراب القلق الاجتماعي هي الخوف من تقييم الآخرين وحكمهم وكلامهم على الشخص جاء عنوان الكتاب بهذا التساؤل، وصفحات الكتاب تجيب عن هذا التساؤل بخطوات عملية تطبيقية للتعامل مع مشكلة القلق الاجتماعي.
وربما اختلط مفهوم اضطراب القلق الاجتماعي مع الأدب الذي يفخر به الإنسان، أو الحياء الذي دفعت له الأديان والمجتمعات؛ ولأن معظم من يعاني القلق الاجتماعي، يعيش على هامش الحياة مبتعداً عن كل العلاقات الاجتماعية، عاجزاً عن تكوين الصداقات والاستمتاع بها، يشعر بأنه أقل شأناً من غيره، بل حتى في الدراسة وفي مجال العمل يتنازل عن حقوقه حتى لا يصطدم مع أحد، هذه هي حياة مريض القلق الاجتماعي!
وازداد الكتاب مكانة؛ لأنه عُرض على مجموعة الأطباء والاختصاصيين النفسيين، وأطباء العائلة، وكذلك قبل طباعة الكتاب، عرض على مجموعة من المصابين بالقلق الاجتماعي لمعرفة مدى ملائمته لهم، ومستوى الاستفادة منه.
ويأتي هذا الكتاب ليكون مرافقاً للعلاج النفسي، أو العلاج الدوائي، وكأنه تدريب مستمر ومتابعة خلال الأسبوع، ومرجع يلجأ إليه المريض كلما ازدادت الأفكار في رأسه ولم يجد لها حلاً.
يقول د. خالد الصالح -اختصاصي العلاج النفسي-: العلاج المعرفي السلوكي، حجر أساس في مقاومة الكثير من الأفكار السلبية والسلوكات الخطأ، التي من شأنها أن تتسبب في ظهور أعراض الاضطرابات النفسية، ومازال هذا النوع من العلاجات يخطو خطوات خجولة في منطقتنا؛ وهذا الكتاب يحمل أسلوباً جميلاً، ومعلومات مهمة في هذا المجال، ويسهم في تنمية مدارك القارئ تجاه العلاج.
وكذلك د. أحمد عبد الملك -اختصاصي طب العائلة- يقول عن الكتاب: العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لا يقتصر فقط على من لديه مشكلات نفسية، وإنما هو مجموعة من المهارات والعادات التي تساعدنا على المضي قدماً في حياتنا اليومية، مهما كنّا أقوياء وحكماء؛ لذا أنصحك بهذا الكتاب، وغيره الكثير.
وكان الكتاب من أكثر عشرة كتب مبيعاً في (دار آفاق) أيام معرض الكويت الدولي للكتاب.
يقع الكتاب في 168 صفحة x13 19 سم.
لاتوجد تعليقات