رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم الناشي 1 يوليو، 2024 0 تعليق

للعام 1445 –  2024  – نجاح موسم الحج

  • شارك نحو 632 داعية ومترجماً في توعية ضيوف الرحمن من خلال الرد على أسئلتهم
  • قدمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية نحو 1.485.000 خدمة دعوية لضيوف الرحمن
  • قُدمت الخدمات الصحية لأكثر من 390 ألف حاج منها (28) عملية قلب مفتوح و(720) قسطرة قلبية و(1169) جلسة غسل كلوي
  • منذ عام 2017 اجتهدت السعودية في تقديم خدمات غير مسبوقة للحجاج، من خلال عمل توسعات وتطوير البنى التحتية واستغلال أحدث التقنيات بلغت موسم حج هذا العام ذروتها
  • بثّت الوزارة أكثر من 80 مليون رسالة نصية توعوية وإرشادية عبر مشغلي شركات الاتصالات بالمملكة لجوالات الحجاج بلغات عالمية
   

تقرير: سالم الناشي

وائل سلامة

   

تميز موسم حج 1445هـ بأنه موسم استثنائي بامتياز؛ فبين استقبال حافل للحجاج وتفويجهم إلى مكة المكرمة لأداء المناسك، أعدت المملكة مبادرات وخططا وخدمات غير مسبوقة، لإنجاح هذا الموسم، وقد وفد إلى المملكة قرابة 2 مليون حاج، تمكنوا من أداء مناسك الحج بسلاسة وأمان؛ بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت لهم لتيسير أدائهم المناسك، ومن أبرز تلك الجهود، التنظيم والإدارة؛ حيث طُبق نظام إدارة متكامل لضمان سير مناسك الحج بسلاسة، ونُظمت الحشود تنظيما فعالا، وكذلك الإجراءات الصحية؛ حيث كانت هناك عديد من التدابير الصحية لمواجهة أي تحديات صحية محتملة، كما استُخدمت التكنولوجيا استخداما واسعا لتسهيل الإجراءات وتقليل الوقت والجهد المبذولين من قبل الحجاج، كذلك كانت هناك تدابير أمنية مشددة لضمان سلامة الحجاج والحفاظ على الأمن في الأماكن المقدسة، وهذا النجاح يعكس التفاني والجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية والجهات المشاركة في تنظيم هذا الحدث الكبير.

-2-

اعتزاز المملكة قيادة وشعبًا بخدمة الحرمين الشريفين

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اعتزاز المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مبينًا أن خدمة بيت الله العتيق ومسجد رسوله -صلى الله عليه وسلم -، ورعاية قاصديهما، والسهر على راحتهم، من أهم أولويات هذه الدولة المباركة وأعظم اهتماماتها، سائلاً المولى -سبحانه وتعالى- أن يوفِّق حجاج بيته لأداء نسكهم، ويتقبل دعاءهم وصالح أعمالهم.

الدولة ستواصل خدمة قاصدي الحرمين الشريفين

       أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بأن السعودية بجميع قطاعاتها المعنية ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يخدم قاصدي الحرمين الشريفين، ويعينهم على تأدية عباداتهم بأمن وطمأنينة، مقدمًا الشكر لقادة القطاعات العسكرية والأمنية ومنسوبيها قائلاً: «إن ما تبذلونه من جهود عظيمة، وأعمال كبيرة لخدمة الحجاج له أثر بالغ في التيسير عليهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم وإتمامها بكل يسر وسهولة».

وزير الصحة السعودي: الإنجاز الكبير يعكس التكامل بين مختلف الجهات الحكومية

نجاح الخطط الصحية

       ومن جانبه، أعلن فهد الجلاجل (وزير الصحة السعودي)، نجاح الخطط الصحية لموسم حج هذا العام، وخلوه من أي تفشيات أو تهديدات على الصحة العامة، رغم الأعداد الكبيرة للحجاج هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة.

صحة الإنسان في المقام الأول

       وأضاف الجلاجل: انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين على وضع صحة الإنسان في المقام الأول، جهزت المنظومة الصحية 189 مستشفى ومركزاً صحيا وعيادة متنقلة، باستيعاب سريري يزيد على 6500 سرير، بكوادر طبية وفنية وإدارية ومتطوعين يتجاوز عددهم 40 ألفاً، وبسيارات إسعاف تزيد على 370 سيارة و7 طائرات إسعافية و12 مختبراً و60 شاحنة، لتوفير أكثر من 1860 بنداً طبيا، وفي خطوة نوعية تم تجهيز 3 مستودعات طبية متنقلة موزعة على المشاعر المقدسة.

390 ألف حاج تلقوا الخدمات الصحية

       وأوضح وزير الصحة، أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر من 390 ألف حاج، وأجريت أكثر من 28 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 720 قسطرة قلبية، فضلا عن أكثر من 1169 جلسة غسل كلوي، كما قُدمت خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 5800 حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، مشيراً إلى أن الجهود التوعوية الاستباقية أسهمت في الحد من زيادة عدد الحالات، بفضل الله.

مشاركة أطراف المنظومة الصحية

       وأشار إلى مشاركة أطراف المنظومة الصحية في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله، ممثلة في (تجمّع مكة الصحي)، التابع لشركة الصحة القابضة، و(هيئة الهلال الأحمر)، و(هيئة الصحة العامة (وقاية)، و(هيئة الغذاء والدواء)، فضلا عن إسهامات فاعلة للشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو)، و(مركز التطوع الصحي)، وجهات المنظومة الصحية كافة في المملكة.

التكامل بين مختلف الجهات الحكومية

      وأكد الوزير الجلاجل أن هذا الإنجاز الكبير يعكس التكامل بين مختلف الجهات الحكومية، والاستعداد المبكر لموسم الحج، في إطار برنامج ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن ما اتخذته لجنة الحج المركزية، من التوصية بتجنب أوقات ذروة ارتفاع درجات الحرارة لأداء المناسك، أسهم في الحفاظ على سلامة الحجيج والسيطرة على إصابات الإجهاد الحراري.  

-3-

رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى:

نجاح المملكة في مَوسم الحَج لهذا العام يبشر بالمزيد من النجاحات والتسهيلات في الأعوام المقبلة

  • نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد أسمى آيات التهاني والتبريكات بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة في تنظيم موسم الحج لهذا العام
  • لمسنا الاهتمام البالغ في موسم حج هذا العام والترتيبات المتكاملة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة
  • رأى العالم أجمع كيف نجحت المملكة العربية السعودية في موسم حج 1445هـ لتستوعب أكثر من مليوني حاج أدوا مناسكهم بحمد الله
 

قال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى، في تصريح له بمناسبة نجاح المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج لهذا العام 1445هـ: لقد أسعدنا كثيرا ما قامت به المملكة من جهود مباركة وترتيبات متكاملة لخدمة حجاج بيت الله الحرام ساهمت في تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة عليهم، وقد وفق الله المملكة العربية السعودية في العمل على وضع كل الخبرات والطاقات في موسم حج 1445هـ، وخصوصاً في الاستخدام الواسع للتكنولوجيا بضوابط وشروط محددة تضمن سلامة الحجاج ليتحقق لها بذلك النجاح الذي تجاوزت معه كل العقبات والحمد لله.

        وبهذه المناسبة يسرنا في جمعية إحياء التراث الإسلامي أن نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة في تنظيم موسم الحج لهذا العام، والشكر موصول لرئيس لجنة الحج العليا المركزية سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود (وزير الداخلية) ومقدرين الجهود المباركة ل‍وزارة الحج والعمرة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهيئة كبار العلماء والمؤسسات الدعوية والصحية والأمنية، التي سخرت إمكانياتها خدمة لحجاج بيت لله الحرام وخدمة للدعوة الإسلامية، وندعو الله -عز وجل- لخادم الحرمين دوام الصحة والعافية وأن يوفقه ويسدده لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

الاستعدادات لاستقبال الحجاج

       وأضاف العيسى: لقد كانت الاستعدادات لاستقبال الحجاج على الأصعدة كافة: الأمنية والخدمية والصحية بدرجة ممتازة، خصوصاً من ناحية تفويج الطائفين، وتنظيم الحركة في الأماكن والشعائر المقدسة والأدوات والكراسي والجمرات وتوزيع المياه والنقل، وتوفير الأماكن المناسبة في كل من منى وعرفة ومزدلفة، فعلى مستوى الخدمات الصحية وفرت المملكة أكثر من (2540) من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب الطواريء، موزعين على (98) مركزاً إسعافياً في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.

الكوادر البشرية

       كما دعّمت المملكة كوادرها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من (694) من أسطولها الإسعافي الذي يتكون من 320 سيارة إسعاف و13 سيارة استجابة متقدمة، و7 طائرات إسعاف جوي من مهابط الأبراج المحيطة بالحرم المكي بهدف سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في محيط المسجد الحرام والمشاعر، وطائرتين للإخلاء الطبي، و15 دراجة نارية، و150 عربة قولف، و150 سكوتر كهربائي، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية، و10 باصات إسعافية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة الحج.

 حشد كل الطاقات

       وأضاف العيسى لقد رأى العالم أجمع كيف عملت المملكة العربية السعودية على حشد كل الطاقات والخبرات من أجل موسم حج 1445هـ، لتستوعب في هذا الموسم أكثر من مليوني حاج أدّوا مناسكهم والحمد لله، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال استخدام التكنلوجيا لخدمة الحجيج، وإصدار الهيئة العامة للطرق دليلاً يوضح الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة ليكون مرجعاً لجميع قاصديها في موسم الحج؛ حيث تضمن الدليل أهم الطرق المؤدية للمشاعر، فضلا عن أهم اللوحات الإرشادية ومدلولات الطرق، وكذلك التوصيات التي تسهم في الحفاظ على سلامة سالكي الطرق، وأبرز الأرقام التي يحتاج إليها الحاج في أثناء السفر.

وسائل النقل الخدمية

       ولعل من أبرز وسائل النقل الخدمية قطار المشاعر؛ حيث تم تشغيل نحو 3800 رحلة لخدمة الحجيج، مع سعة مقعدية تقدر بنحو 6.1 مليون مقعد، وهو ما يزيد بنحو 100 ألف مقعد عن موسم الحج الماضي، فضلا عن أكثر من 5 آلاف سيارة أجرة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وهي مجهزة بأحدث التقنيات التي تشمل تتبعاً مباشراً للرحلة، وعداداً الكترونياً. كما رأينا نجاح تجربة مسار المشاعر المطور بأرضيات مطاطية لتخفيف درجة حرارة سطح المشاة وتسهيل حركة المشاة، ومناطق خضراء وأكشاك تجارية تضفي على حركة الحجاج المزيد من البهجة، ويستهدف راحة الحجاج في أثناء مبيتهم بمزدلفة. وقد بدا واضحاً هذا العام زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة من خلال تهيئة مواقع بمساحة 170 ألف متر مربع، كما أن رفع الطاقة الكهربائية وكفاءة التبريد، فضلا عن تعزيز خطوط المياه والمرافق الصحية، عبر إقامة 8 آلاف دورة مياه بنظام الدورين من خلال 123 مجمعاً لدورات المياه بأحدث التقنيات، سهل كثيراً من أداء المناسك في ظل استمرارية خدمات الطاقة الكهربائية وتدفق المياه تدفقا ممتازا. كما لاحظ حجاج بيت الله الحرام وجود عربات مخصصة للطواف والجمرات؛ حيث أُطلق نحو 250 عربة، إضافة إلى 10 آلاف عربة يدوية جاهزة للاستخدام لقاصدي المسجد الحرام بما شمل خطة تشغيلية لخدمة 35 ألف شخص يوميا. وبذلك تكون المملكة نَجحت في مَوسم الحَج لهذا العام نجاحاً يفرح به كل مسلم، وهو بلا شك يبشر بالمزيد من النجاحات والتوسع والتسهيلات التي سنراها في الأعوام القادمة -إن شاء الله. وفي ختام تصريحه وجه رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى الشكر للجهود المبذولة في خدمة الحجاج والعاملين والمتطوعين الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل راحة ضيوف الرحمن سائلا الله -عز وجل- أن يحفظ المملكة من كل شر وسوء.  

-4-

حج 1445 هـ  في أرقام ...

       أعلنت الهيئة العامة للإحصاء أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1445هـ بلغ (1.833.164) حاجًّا وحاجَّة، منهم (1.611.310) حجاج وحاجات قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (221.854) حاجًّا وحاجَّة من المواطنين والمقيمين، وبيَّنت الهيئة في نتائجها الإحصائية أن عدد الحجاج الذكور بلغ (958.137) حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات (875.027) حاجَّةً، وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة فقد أوضحت الهيئة أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية قد بلغت (22.3%)، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية فقد بلغت (63.3%)، بينما بلغ نسبة حُجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية (11.3%)، في حين بلغ نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (3.2%)، أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة فقد وصل (1.546.345) حاجًّا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60251) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (4714) حاجًّا.  

-5-

إعلام الحج 711 ساعة بث عبر 150 وسيلة إعلام دولية

       نجحت الوسائل الإعلامية -خلال موسم حج هذا العام- في بثّ أكثر من 700 ساعة مباشرة، نُقلت إلى ملايين المتابعين في أنحاء العالم، بمشاركة أكثر من 150 وسيلة إعلامية من 35 دولة، كما اصطحبت الوفود الإعلامية المختلفة نحو 2137 جهازاً للعمل على مستوى المناسبة، إضافة إلى تصاريح مركبات الربط العلوي بالأقمار الاصطناعية وعربات الاستوديوهات التلفزيونية والإذاعية، بما يحقق نسبة إنجاز فاقت 100 % عن العام الماضي، وقد بلغ إجمالي عدد الإذاعات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 22 إذاعة، قدمت برامجها بـ 12 لغة، كما استفاد من منصة المركز الإعلامي الافتراضي (VPC)، أكثر من 1450 إعلاميا مسجلاً من مختلف دول العالم، وبلغت الملفات المرفوعة أكثر من 2920، كما وصل إجمالي الأخبار المنشورة على المنصة أكثر من 1005 تغطيات إخبارية، وقد أصدرت وزارة الحج والعمرة أيضاً عدداً من الأدلة التوعوية، أتاحتها عبر لغات عدة، مع إمكانية تحميلها وقراءتها أو الاستماع المباشر إليها من خلال موقع الوزارة بشبكة الإنترنت والاستفادة مما يرد فيها من معلومات، وتمثلت الأدلة في دليل المسجد الحرام التوعوي، ودليل العمرة التوعوي، ودليل المسجد النبوي التوعوي، ودليل خدمات المسجد النبوي.  

-6-

جهود المملكة في خدمة الحجيج

توسعة الحرم: بلغ إجمالي مسطح المبنى في التوسعة الثالثة (345.000م2)، ويصل أعداد المصلين إلى (300.000) مُصَلٍّ، ويحوي ساحات ومسطحات وجسورًا تبلغ مساحاتها (2.390.002)، وتصل قدرتها الاستيعابية إلى (566.000) مُصلٍّ.

قطار المشاعر: يربط بين المشاعر المقدسة ويعد من بين أفضل 24 مشروعًا على مستوى العالم خلال المئة عام الماضية؛ حيث يقوم بنقل أكثر من مليوني حاج في مجمل رحلاته في كل موسم.

جسر الجمرات: بلغت تكلفته (أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال)، ويتكون من 6 طوابق، تبلغ الطاقة الاستيعابية للطابق الواحد 120 ألف حاج لكل ساعة، وبإجمالي 500.000 حاج في الساعة.

العربات الكهربائية: وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة العربات، 15121 عربةً، بهدف توفير الخدمات اللازمة للحجاج والمعتمرين ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة، خصوصا كبار السن وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

توسعة المطاف: ضاعف هذا المشروع مساحة ‫الحرم المكي من 12 ألف متر مربع إلى أكثر من مليون متر مربع، ويتكون من 4 أدوار: الدور الأرضي، الدور الأول، الدور الثاني، والسطح. ويستوعب 278000 مُصلٍّ و 107000 طائف في الساعة.

مشربيات زمزم: يبلغ إجمالي مشربيات زمزم (2010) مشربيات، يحتوى مبنى الخدمات والساحات على عدد (712) مشربية.

منصة نسك حج: قامت وزارة الحج والعمرة بتطوير (منصة نسك حج) التي تتيح للحجاج باقات متنوعة وخدمات شاملة بما في ذلك السكن والإعاشة وتذاكر الطيران والمواصلات والمرشدين المرافقين، والحصول على تأشيرة الحج بيسر وسهولة، لخدمة حجاج دول أوروبا، والأمريكتين، وأستراليا.

مشروع الإفادة من الهدي: تقدر الطاقة الاستيعابية لمشروع (أضاحي) 15000000 رأس من الأغنام، إضافة إلى عشرة آلاف رأس من الجمال والأبقار، ويتولى الإشراف عليها مندوبون معتمدون من قبل المشروع لمهام التوزيع، بالتعاون مع سفارات المملكة بالدول المستفيدة من المشروع.

الذكاء الاصطناعي: تم توفير عدد من التطبيقات الذكية لتشغيل مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة، منها تنظيم مواعيد ذبح الأضاحي للحجاج إلكترونيا، واعتماد نظام لإدارة معدات النظافة وتفريغ حاويات النفايات لضمان توفير بيئة صحية آمنة للحجاج في المشاعر المقدسة.

طلاء لتبريد طرق المشاة: قامت المملكة باستحداث تقنية لطلاء الأسطح الإسفلتية لطرق المشاعر المقدسة لخفض الحرارة، وتبريد المناخ للدرجات المعتدلة في طرق المشاة الخاصة بالحجاج، ويسهم الطلاء الأبيض في امتصاص درجة حرارة السطح وخفضها بحوالي 30 درجة مئوية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك