لقاء خاص مع أمين سر الجمعية ورئيس فريق الاستراتيجية – الربيعة: التراث تتابع تنفيذ استراتيجيتها الجديدة
أوضح أمين سر الجمعية ورئيس فريق الاستراتيجية وليد الربيعة بأن جمعية إحياء التراث الإسلامي قد أنجزت خطتها الاستراتيجية السابقة (2016 - 2020)، وبإنجاز بلغ 61٪ على الرغم من ظروف عام 2020 الذي اتسم بانتشار مرض كوفيد -19 إلا أن الجمعية أتمت إنجاز خطتها الاستراتيجية، وشرعت في إعداد خطتها الجديدة وتنفيذها (2021 - 2025)، من خلال فريق استشاري ومؤهل، ويضمن كفاءات إدارية عالية.
- وأكد الربيعة على استمرار الاستراتيجية في النهج ذاته الذي اختطه في الاستراتيجية السابقة، وتماشيا مع الرؤية الاستراتيجية التي أقرتها في الريادة والتميز في العمل الخيري وفق الشريعة الإسلامية، وطبقا للمعايير العلمية وللجودة العالمية.
- وقال الربيعة: إن الاستراتيجية لها رسالة طموحة، أكدت أهمية العمل المؤسسي وتميزه في التخطيط المستقبلي؛ دعما للعمل الخيري والدعوي الإبداعي، وحرصت هذه الرسالة أيضا على المساهمة بإيجابية في تحقيق التكافل الاجتماعي والتوجيه الديني، والعمل على تنمية الأسرة، وغرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس النشء، وإرساء قواعد التعليم والتربية، كما أكدت الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة، والحصول على أعلى شهادات الجودة العالمية في العمل الإنساني والدعوي.
- وبين أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي أن الجمعية لها هيكل تنظيمي حديث اعتُمد وعُمل به، ويتكون من سبعة قطاعات، تغطي جوانب العمل في الجمعية، وهذه القطاعات هي: قطاع بناء المساجد والمشاريع الإسلامية، وقطاع العمل الخيري التطوعي الداخلي، وقطاع التنمية الخيرية والمجتمعية، وقطاع المالية وتنمية الموارد والتسويق، وقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة، وقطاع العلاقات العامة والإعلام، والقطاع النسائي.
- ومن جهة أخرى فقد اجتمع فريق تنفيذ الخطة الاستراتيجية (2021 - 2025) يوم الاثنين الموافق 13/٩/2021م، في غرفة الاجتماعات بمبنى الإدارة، وناقش النماذج المقدمة من القطاعات المختلفة في تنفيذ الأرباع الثالثة من السنة الأولى لتنفيذ الخطة، وذلك للفترة من 1/1/2021 حتى 30/9/2021، وكان الاجتماع برئاسة رئيس فريق تنفيذ الخطة الاستراتيجية أمين السر وليد الربيعة.
- وقد أشاد وليد الربيعة بالإنجاز الذي تم خلال الفترة الماضية، وتجاوب القطاعات في تنفيذ الأعمال والبرامج المطلوبة خلال فترة حرجة، انتشر فيها مرض كورونا.
- وقال الربيعة في تصريح خاص لمجلة (الفرقان): إن الجمعية تسعى إلى استدامة العمل الخيري، وتأهيل الشباب الكويتي لكي يقوم بتطوير العمل وتحقيق أهداف الجمعية التي على رأسها نشر الإسلام الصحيح داخل الكويت وخارجها.
- وقد ثمن أمين السر ورئيس فريق الاستراتيجية التعاون المثمر والمستمر بين الجمعية من جهة، ووزارات الدولة من جهة أخرى ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الخارجية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية، ولا سيما في فترة الحجر المناطقي، وتذليل دور الجمعية في إيصال المواد الغذائية والوقائية إلى مختلف المناطق، ومساعدة المحتاجين الذين توقفت أعمالهم ورواتبهم.
لاتوجد تعليقات