رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 16 مارس، 2015 0 تعليق

لزعزعة الثوابت ونشر الانحلال- المنظمات الصهيونية تستهدف الشباب في العالم العربي

صرح النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران عضو اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الأمة الكويتي، بأن اليهود ما زالوا يسيطرون على مفاصل ميزان القوى العالمية ويوجهون جهود الدول لخدمة أهدافهم النهائية انطلاقاً من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897م ومروراً بالنمسا؛ حيث يعود استقرار أعضاء الجماعات اليهودية في النمسا إلى أيام الغزو الروماني. ومع العصور الوسطى، أصبح تاريخ يهود النمسا هو تاريخ يهود فيينا.

     وأفاد النائب الجيران بأنه في عام 1760، أصدرت (ماريا تريزا) مرسوماً بأن يرتدي اليهـود غير الملتحـين شـارة اليهود، ولكنهـا منعـت تعميد الأطفال بالقوة، وقد كان لوجود اليهود في النمسا أثر بالغ على الشعب النمساوي وعلى الاقتصاد؛ حيث عانى الشعب جرائم اليهود الأخلاقية وجشعهم وامتصاصهم لمقدرات الدولة، ويبدو أن محاولة إصلاح اليهود بدأت في عهدها، فأصدرت أمراً بتيسير عملهم بوصفهم صباغين و(جواهرجية) وبائعي ملابس يصنعونها بأنفسهم.

     وبدأت المحاولات الجادة لدمج اليهود والقضاء على عزلتهم وخصوصيتهم في عهد (جوزيف الثاني) الذي أصدر عام 1782 براءة التسامح، وهي من أهم الوثائق في تواريخ الجماعات اليهودية في الغرب، وتستهدف تحويل اليهود إلى عنصر نافع للدولة، وساعد هذا الوضع على ظهور الصهيونية التوطينية. وكانت (فيينا) المدينة التي يعمل فيها (هرتزل) مؤسِّس الصهيونية.

     وأشار النائب إلى أن دولة النمسا تضم تنظيمات ومؤسسات ينتظم فيها أعضاء الجماعة اليهودية من أهمها: اتحاد الجماعات اليهودية في النمسا، وهي المنظمة المركزية التي تمثل الجماعات اليهودية المختلفة في النمسا، والجهة التي تمثلهم لدى المؤتمر اليهـودي العالمي، كما تُوجَد منظمـات صهيونية مختلفـة.

وتضم (فيينا) المعبد اليهودي الأساسي، كما توجد حجرات مخصصة للعبادة للجماعة (السفاردية) والجماعات (الأرثوذكسية).

     وقد ذكر النائب بأن مجلس يهود (النمسا) نشر على موقعه مقالاً أشار فيه إلى أن حكومة (النمسا) عليها التزامات كبرى وتحركات ضرورية تجاه الأصوليين الإسلاميين ودعاة الجهاد ودعاة النازية الجدد، لا أن تنشغل بالمناقشات حول المآذن، وهذا دليل واضح على مدى ارتباط اليهود بالأحداث العالمية ومتابعتهم لمجرياتها.

وعلى خلفية أهداف الماسونية قديماً وحديثاً قال النائب الجيران بأنها تتضمن:

- القضاء على جميع الأديان غير اليهودية.

- تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تَحَكُّم اليهود.

- نشر الإباحية، والفساد، والانحلال، واستعمال المرأة وسيلة للسيطرة عن طريق اختلاط الجنسين بلا ضوابط.

- هدم البشرية، وإقامة هياكل اللادينية العالمية مع دمج الأديان في بوتقة واحدة عن طريق التحريض على الأنظمة الحاكمة القائمة (وهذا واضح في ثورات الربيع) وفي سنة 2011 تم إسقاط جنسية مالك شركة (لوزان) وترحيله – في الإمارات بعد إثبات المسجات التي تحرض على النظام.

     وأوضح النائب أنه قد سعت الصهيونية العالمية والماسونية إلى السيطرة على الشركات العالمية التي تدير الإعلام والأفلام (هوليوود) والأزياء والسياحة وتوصيل أفكارهم من خلال المنظمات والمؤسسات الشبابية في العالم العربي والإسلامي.

     وشدد النائب على أنه أنشئت حديثاً في مصر والأردن واليمن ولبنان والمغرب منظمات شبابية ترعاها دول أجنبية تروج لأفكار مشابهة لأفكار (الماسونية) والصهيونية العالمية، ودعا النائب إلى الحذر من هذه المؤسسات وما تروجه من أفكار تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، ومن ذلك ما قاله رئيس مجلس إدارة (لوياك) بمناسبة زيارة وفد من النمسا للكويت: «ونحن نعتقد أن الوقت قد حان للعمل معا من أجل خلق مواطن إنساني عالمي ينتمي للبشرية، وليس لعرق أو دين أو حزب سياسي، الأرض ملك لنا جميعاً ونحن جميعاً مسؤولون عن حمايتها».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك