رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 14 يناير، 2018 0 تعليق

لجنة إغاثة سوريا تقدم تقريرها السنوي- 3 ملايين لاجئ سوري استفادوا من جهود جمعية إحياء التراث

في كل لحظة تمر مشروع ينبض بالحياة، أمل يتجدد في مساعدة الإخوة السوريين في هذا المصاب الجلل، وفي كل لحظة تمر بفضل الله يكون لأهل الكويت بصمة في إغاثة أسرة بلا مآوى، أو علاج مريض أو مصاب، أو المساهمة في بناء حياة الإنسان من خلال تعليمه أو مساعدته في إقامة مشروع يقتات منه، فمنذ أن بدأت الأزمة السورية، وبدأت مشاهد إخواننا السوريين النازحين والجرحى والقتلى في الظهور، أخذ  مشروع إغاثة سوريا التابع لجميعة إحياء التراث الإسلامي على عاتقه أن يكون هناك في قلب الحدث في سوريا وتركيا والأردن.

     في كل لحظة تمر مشروع ينبض بالحياة، أمل يتجدد في مساعدة الإخوة السوريين في هذا المصاب الجلل، وفي كل لحظة تمر -بفضل الله- يكون لأهل الكويت بصمة في إغاثة أسرة بلا مأوى، أو علاج مريض أو مصاب، أو المساهمة في بناء حياة الإنسان من خلال تعليمه أو مساعدته في إقامة مشروع يقتات منه، فمنذ أن بدأت الأزمة السورية، وبدأت مشاهد إخواننا السوريين النازحين والجرحى والقتلى في الظهور، أخذ  مشروع إغاثة سوريا التابع لجميعة إحياء التراث الإسلامي على عاتقه أن يكون هناك في قلب الحدث في سوريا وتركيا والأردن،.

 

 

 

وأن يقوم بدوره في تخفيف آلام الأشقاء السوريين ومحاولة تغطية حاجاتهم الضرورية، ولم تكن المهمة سهلة، ولكن كان هناك دوما جهد يذلل الصعاب، وعطاء غير محدود من الشعب الكويتي الذي أثبت أنه أهل النخوة، وثقة من أهل الخير في جمعية إحياء التراث الإسلامي وفي قدرتها على توصيل هذا العطاء لمن يحتاجه.

     وبين أيدينا التقرير الإداري لإنجازات لجنة إغاثة سوريا خلال عام 2017، وقد تحدّت اللجنة الصعاب والعقبات لتقدم هذا التقرير، الذي حفل بأنشطة متميزة وجهود استفاد منها 3 ملايين من إخواننا السوريين داخل سوريا وخارجها وبمبلغ وصل إلى 3 ملايين دينار كويتي، شملت أنشطة عدة في سبعة قطاعات هي القطاع التعليمي والإغاثي والطبي والسكني والكفالات والإداري والإعلامي.

- وقد تنوعت المجالات لتشمل التعليم وحلقات القرآن الكريم، وإفطار صائم والأضاحي وحليب الأطفال وإنشاء المخابز، ومشاريع الإيواء والمشاريع الطبية.

- وجاء دعم التعليم بوصفه نشاطاً أساسياً ومهماً؛ حيث تم تمويل المراحل التعليمية جميعها ما بين الابتدائي إلى التعليم الجامعي؛ وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 8 آلاف طالب في كل من لبنان وسوريا وتركيا.

- أما في مجال تعليم القرآن الكريم فقد بلغ عدد الحلقات القرآنية أكثر من 200 حلقة، ضمت أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة.

     أشرف على تحفيظهم القرآن الكريم 237 محفظاً، حتى بلغ عدد الحافظين لكتاب الله كاملا 271 طالباً وطالبة، وفي مجال الدعوة إلى الله أقامت لجنة إغاثة سوريا 32 دورة علمية، حضرها أكثر من 7 آلاف مشارك.

- وقد حقق مشروع إفطار صائم نقلة نوعية في نشاط لجنة إغاثة سوريا؛ حيث استفاد منه ما يقارب نصف مليون صائم في شهر رمضان المبارك موزعين على كل من سوريا ولبنان وتركيا والأردن؛ فقد وزعت أكثر من 8 آلاف سلة غذائية، حوالي 100 ألف وجبة غذائية جاهزة، وحوالي 100 ألف وجبة غذائية غير جاهزة.

- أما مشروع الأضاحي قد تم ذبح أكثر من ألف أضحية في عيد الأضحى المبارك ليستفيد منها حوالي 65 ألف من إخواننا السوريين في حين ساهمت المطابخ الخيرية في توزيع حوالي نصف مليون وجبة غذائية في كل من سوريا وتركيا ليستفيد منها أكثر من مليون سوري ونصف.

- أما المخابز الخيرية فقد قدمت حوالي 300 ألف ربطة خبز ليستفيد منها أكثر من 100 ألف سوري، أما حليب الأطفال فقد وزعت 7 آلاف علبة علي حوالي 6 آلاف طفل في سوريا ولبنان وتركيا.

- أما مشروع التدفئة فقد ساهم في توزيع أكثر من 11 ألف طن من الحطب على 13 ألف من اللاجئين السوريين، وتم تزويدهم بأكثر من 200 ألف لتر من الديزل وألف عبوة غاز و50 طناً من الفحم فضلا عن الفرش والبطانيات والدفايات.

- أما مشروع الكسوة الشتوية فقد تم توزيع 700 حقيبة كسوة أسرة وكذلك قبعات وكفوف  وجوارب وعبايات نسائية.

- وقد حققت المشاريع الطبية إنجازا كبيرا بتوزيع الدواء على حوالي 50 ألف مريض وإسعاف أكثر من 20 ألف مصاب، وتزويد أكثر من 13 ألف بالدم، وبلغ عدد المراجعين للعيادات والمشافي أكثر من 300 ألف لاجئ سوري.

- أما مشروع كفالة الأيتام فقد غطى حوالي 4 آلاف يتيم في كل من سوريا ولبنان وتركيا والأردن، أما مشروع كفالة الأسرة فقد كفلت اللجنة 300 أسرة في جميع مناطق اللجوء.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك