رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: نجاة التنيب 6 فبراير، 2019 0 تعليق

كيف نهيئ فتياتنا للزواج ؟

ما زلنا في الحديث عن وسائل تهيئة الفتاة للزواج، انطلاقًا من قول الله -تعالى-: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}(الروم: 21)؛ حيث نتحدث اليوم عن أمور يجب على الزوجة الابتعاد عنها.

     من الأمور المهمة التي يجب على الفتاة الابتعاد عنها حتى تسعد في حياتها الأسرية، الغيرة، والغضب، والكذب، والجدال مع الزوج بحق أو دون حق، والتكبر عليه، أو الافتخار عليه بحسب أو نسب أو مال أو جمال، أو أنها تكثر من مآثر أبيها وإخوتها على حساب أبيه وإخوته.

طلب الطلاق

كذلك على الفتاة أن تحذر من طلب الطلاق من غير حاجة شرعية ماسة؛ فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : «أيما امرأة طلبت الطلاق من زوجها من غير بأس؛ فحرام عليها رائحة الجنة» صححه الألباني في صحيح أبي داود.

إيذاء الزوج

وعلى المرأة عدم إيذاء الزوج لأي سبب كان؛ ففي الحديث الشريف: «لا تؤذين امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين، لا تؤذيه قاتلك الله، هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا» صححه الألباني في صحيح الترمذي (1174).

مهام الزوجة

وعلى الابنة أن تعلم أن دائرة مهام الزوجة داخل بيتها؛ فمسؤوليتها تنحصر غالبًا داخل أسواره، أما الزوج؛ فمهامه الأسرية الخارجية أكثر من الداخل؛ فلا تسرق الزوجة واجبات الزوج من على ظهره وتضعها على ظهرها، ثم بعد ذلك تأتي تشتكي !!

ترك المنزل

كما يجب عدم المسارعة في ترك المنزل في حالة الغضب، أو حدوث خلاف؛ فأثقل شيء على الأهل أن تأتيهم ابنتهم غضبى من بيت زوجها.

إفشاء أسرار الزوج

ومن الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها، عدم إفشاء أسرار الزوج؛ فإن ذلك كفيل في هدم جسور الثقة بينهما.

كثرة الطلبات

     كما على الفتاة عدم الإثقال على الزوج بكثرة الطلبات المادية؛ مما يوطن في نفسه أنها زوجة مسرفة؛ فيحجم عن الإنفاق عليها أو أنه يقتصد في الإنفاق عليها؛ فالزوج يعتز بإحساسه بأنه مسؤول عن تلبية احتياجات البيت، وهناك زوجات تحرم أزواجهن من هذا الاعتزاز بتوليهن هذه المسؤولية بدلاً عن أزواجهن، وعندما يثقل عليهن الأمر ويطلبن من أزواجهن مساعدتهن يثور الزوج ويغضب، ويكون المخطىء الأول هو الزوجة التي حرمت زوجها من هذا الإحساس الجميل بالمسؤولية حتى على الوضع، وأصبح يعتقد وكأنه في بيت أمه وأبيه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك