رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 28 مارس، 2016 0 تعليق

كلية الشريعة تعقد مؤتمرها السنوي تحت عنوان:أمن البلاد وحرمة العباد في ضوء الكتاب والسنة

تأمين الأفكار لا يقل أهمية عن تأمين الأموال والأعراض حتى تصان العقول والنفوس فلا تتخذ غرضاً من الأغراض

الكليات الشرعية لها دور كبير في بيان المفاهيم الواجب تصحيحها ونقد الأفكار المنحرفة التي تهدد أمن البلاد

الأمن الفكري يعد حصناً حصيناً للمجتمع لما يمكن أن يهدد أي عقل متذبذب أو نفس منجرفة

من حق الوطن علينا التناصح بيننا والأخذ على أيدي السفهاء منا حتى لا يوردونا الهلاك؛ فتغرق سفينة الوطن

 

أقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت مؤتمرها السنوي العالمي، يوم الأربعاء الموافق 2 /‏3/‏ 2016م؛ حيث جاء تحت عنوان: (أمن البلاد، وحرمة العباد)، ويستهدف تحقيق رسالة الإسلام العالمية القائمة على الرحمة والتسامح والسلام والوسطية، وبيان أهمية تحقيق أمن البلاد وحرمة العباد والوسائل الشرعية في المحافظة عليها، والتأكيد على دور الكليات الشرعية في ترسيخ هذا المفهوم.

المشاركون

     وقد شارك في المؤتمر ثلة من العلماء والمشايخ وهم: د.‏ سليمان معرفي - رئيس قسم التفسير والحديث - د.‏ محمد عبدالغفار الشريف - عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سابقاً - الأستاذ د.‏ حمد محمد الهاجري - رئيس قسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية - د. مولاي بوجمعة أمدجار - أستاذ التعليم العالي المساعد بكلية الآداب الإنسانية بجامعة الحسن الثاني بالمملكة المغربية- د.‏ بسام الشطي - رئيس قسم العقيدة والدعوة- سماحة الشيخ أحمد المرابط الشيخ أحمد - مفتي عام جمهورية موريتانيا وإمام وخطيب الجامع الكبير - د.‏ إبراهيم بن عامر الرحيلي - المدرس في المسجد النبوي الشريف ورئيس قسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً - ود.‏ محمد غيث العبيدلي - الواعظ في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة-.

حماية المجتمعات من الانحراف العقدي

     من جهته أكد د. وليد العلي -رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر- على أن وقاية الأفراد والمجتمعات وحمايتهم من الانحراف العقدي والانجراف المنهجي، له أثر بالغ في تنعمهم بمشيئة الله -سبحانه وتعالى- بنعمة الأمن الفكري؛ فهي الغاية التي يسعى للوصول إليها الأفراد والمجتمعات؛ ويذللون لإدراكها ونيلها ما يعترضهم من الصعوبات كافة، مستشعرين أن الوسيلة الجليلة الموصلة إلى هذه الغاية النبيلة هي بالحفاظ على هذا النتاج الثقافي الأصيل من أي فكر ورأي وسلوك وافد ودخيل.

حراسة العقول

     فالمجتمع المسلم بأمس الحاجة إلى حراسة عقول أبنائه وحماية نفوسهم في ظل متغيرات العصر وما فيه من التحديات؛ ما يحقق للمسلمين الأمن الفكري الذي يعصمهم من الوقوع في براثن الشبهات أو أدران الشهوات؛ فتأمين الأفكار لا يقل أهمية عن تأمين الأموال والأعراض حتى تصان العقول والنفوس فلا تتخذ غرضاً من الأغراض.

محاور المؤتمر

وكان من جملة الموضوعات التي تطرقت إليها محاور المؤتمر ما يأتي:

الوطن والوطنية

     وأكد فيه المشاركون على أن حب الوطن والدفاع عنه فطرة إنسانية، وواجب ديني؛ فها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهو أكمل البشر، لما أُمر بالهجرة من مكة إلى المدينة التفت إلى بلده وهو في طريق هجرته، وعيناه تذرفان، ثم يُخاطب مكة فيقول: «والله إنك لأحب بلاد الله إليَّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك لما خرجت».

الوطن في المفهوم الإسلامي

      الوطن في عُرف الإسلام يعني كل أرض يُذكر فيها اسم الله -تعالى- ويحكم بشرعه، وكل أرض يقيم فيها المسلم فهي وطنه، يجب عليه أن يصونها، وأن يحافظ عليها وأن يبذل في سبيل الدفاع عنها نفسه وماله وكل نفيس، فالوطنية في عرف الإسلام لا تعني الإقليمية الضيقة، ولا العصبية المقيتة «فالمسلم أخو المسلم»، أينما كان، وحيثما حل: «وليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى».

والوطنية في نظر الإسلام تعني خدمة الدين، وخدمة البلد الذي تقيم فيه، والوفاء والصدق في ذلك.

ثروة الوطن

      إن قوة الوطن تقاس بمقدار ما يملك من ثروة يستفاد منها في تحقيق عزته وتقدمه، والثروة الحقيقية لكل أمة تكمن في رجالها، والشباب هم بذور الرجال، وهم عماد الأمة، وقد عرف الإسلام لهم هذه المكانة فلفت أنظار المسؤولين والمربين في المجتمع إليهم، وإلى العناية بهم، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم  يضع الشباب الصالح في صف الحاكم العادل، فيعد من السبعة الذين يظلهم الله -تعالى- تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: «شابا نشأ في طاعة الله تعالى».

خطر الطائفية

 إن من حق الوطن علينا التناصح بيننا، والأخذ على أيدي السفهاء منا حتى لا يوردونا الهلاك، وتغرق سفينة الوطن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مثل القائم في حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا»، فهذا الحديث الشريف يحتاج إلى وقفة للتفكر في معانيه العظيمة؛ فإن السفينة تحتاج إلى ربان وبحارة متعاونين، وتحتاج إلى حفظ السفينة من كل تخريب حتى يصل المسافرون إلى بر الأمان.

التعلم من التجارب

      فقد تعلمنا من الغزو العراقي البغيض كيف يكون الترابط والتعاون بين أفراد المجتمع، الجار يفزع إلى جاره، والأخ يتفقد أخاه، والأقرباء يتواصلون بعد قطيعة، والأعداء يتصالحون بعد صراع دام سنوات؛ كل هذا من أجل مواجهة العدو المشترك، ولعلمنا بأن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، لقد استشعرنا جميعاً قولهصلى الله عليه وسلم  : «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه الشريفة»، فقد نسي أثناء الأزمة: الحزبي حزبيته، والقبلي عصبيته، واختفت الصراعات الطائفية، واندثرت المعارك المصلحية، وصار المجتمع يداً واحدة في مواجهة الطوفان العاتي، فلما انكشفت الغمة -بفضل الله وبرحمته- عادت هذه الصراعات إلى السطح مرة أخرى، فبدأت المصالح بالتصادم.

سبل الوقاية

كذلك كان من جملة الموضوعات التي تطرقت إليها محاور المؤتمر الحديث عن سبل الوقاية من تقويض الأمن، وذكر منها:

القيام بطاعة الله

     القيام بطاعة الله وعبادته وترك معصيته؛ فالتوحيد والطاعة أساس الأمن في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}(الأنعام: 82)، ورفع الأمن ونزول الخوف من البلاء العظيم، قال الله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} (البقرة: 155). والبلاء ينزل بالذنب.

نشر العلم والسنة

     نشر العلم والسنة بين الناس؛ فالعلم أمان، والسنة عصمة، قال الزهري: «كَانَ مَنْ مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ: الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ، وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا، فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، وَذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذَلِكَ كُلِّهِ». ومن أهم ذلك ما يتعلق بحقوق السلطان وحفظ الأمن، ومسائل الجهاد، والتعامل مع الفتن؛ فالسنة جاءت واضحة بينة في هذا الأمر، فنشرها وقاية للمجتمعات.

شكر الله عز وجل

     ذكر نعمة الأمن وشكر الله عليها؛ فالشكر وقاية للنعم من الزوال، قال الْنَهْرَجُورِي -رحمه الله-: «لَا زَوَالَ لِنِعْمَةٍ إِذَا شُكِرَتْ، وَلَا بَقَاءَ لِنِعْمَةٍ إِذَا كُفِرِتْ». والنعم تذكر وتشكر، قال سبحانه: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى: 11)، وقال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } (إبراهيم: 7). وعن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ».

قطع دابر الشر

     الحزم في قطع دابر الشر وأهله، فالشر لا يتساهل معه، وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج بالاستئصال إن أدركهم، وأمر بقتالهم وقتلهم؛ فالشر وأهله لا يتساهل معهم، قال الشوكاني -رحمه الله- في الواجب فعله نحو من يثبط عن الإمام ويثير عليه الفتن بالطعن فيه: «الواجب دفعه عن هذا التثبيط، فإن كف وإلا كان مستحقاً لتغليظ العقوبة والحيلولة بينه وبين من صار يسعى لديه بالتثبيط بحبس أو غيره؛ لأنه مرتكب لمحرم عظيم، وساع في إثارة فتنة تراق بسببها الدماء، وتهتك عندها الحرم، وفي هذا التثبيط نزع ليده من طاعة الإمام».

إبعاد أهل اللوثات الفكرية

     إبعاد أهل اللوثات الفكرية والمناهج الردية من مواضع التأثير وضبط مصادر التلقي؛ فمن أهم أسباب الوقاية من تقويض أمن البلاد منع تصدر أهل الفتن ونحوهم للناس ومنع تصديرهم، حتى لا ينخدع بهم العامة، ويتلقون سمومهم، ويصدرون عن آرائهم، ثم يصعب الفكاك عنهم، فيسعون في هدم الجماعة، ويحركون العامة إلى الفتن، وقد تعلقوا بهم، وأعرضوا عن العلماء لخمول ذكرهم، وعدم صدارتهم، َقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم : «إِن أخوف مَا أَخَاف على أمتِي مُنَافِق عليم اللِّسَان»، فَتَصِير حِينَئِذٍ الْبدع فَاشِية، ومذاهب الْحق واهية. قال الراغب -رحمه الله-: «لا شيء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المتصدين للرياسة بالعلم، فمن الإخلال بها ينتشر الشر، ويكثر الأشرار، ويقع بين الناس التباغض والتنافر».

الابتعاد عن الفتن

     الابتعاد عن الفتن وإبعادها عن البلاد؛ وهذا من أهم أسباب الوقاية وحفظ البلاد وأهلها وجماعتها وخيراتها؛ لأن الفتن إذا اشتعلت أحرقت ما حولها، وأذاقت الناس مر طعمها، وقد قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم  : «إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنِ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنُ، وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهًا». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سَتَكُونُ فِتَنٌ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، فَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ».

بيان حال الفرق المنحرفة

     بيان حال الفرق المنحرفة، وكشف شبهات أهل الفتن، وتفنيدها، والتحذير من ذلك، وهذا من البيان والنصيحة، والوقاية الواجبة، قال محمد ابن بندار الجرجاني -رحمه الله-: «قُلْتُ لِأَحْمَدَ ابْنِ حَنْبَل: إِنَّهُ لَيَشْتَدُّ عَلَيَّ أَنْ أَقُولَ: فُلَانٌ ضَعِيفٌ, فُلَانٌ كَذَّابٌ, فَقَالَ أَحْمَدُ: إِذَا سَكَتَّ أَنْتَ وَسَكَتُّ أَنَا, فَمَتَى يَعْرِفُ الْجَاهِلُ الصَّحِيحَ مِنَ السَّقِيمِ؟».

فالباطل إنما يقوى بالسكوت عنه.

إعطاء العلماء الناصحين منزلتهم

     إعطاء العلماء الناصحين منزلتهم، وتمكينهم من عقول الناس، وفتح المجالات الإعلامية لهم؛ فالعلماء حصن وأمان من الفتن والضلال؛ فإذا حاد الناس عنهم حل بهم الضلال، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» متفق عليه.

نشر المنهج الصحيح

غرس المنهج الصحيح والتحصينات النبوية في المناهج التعليمية.

تقوية اللحمة الوطنية

     تقوية اللحمة الوطنية، وزرع محبة الوطن وحقوقه في المجتمعات، فحب الوطن فطرة بشرية، وللوطن حقوق وواجبات، والإخلال بها إخلال بأمن الأوطان، قال الأصمعي: «سمعت أعرابياً يقول: إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه»، والوطن المسلم له مزيد محبة وحق؛ لأنه حضن للإسلام وحصن له، والدفاع عنه دفاع عن الإسلام.

لزوم الجماعة

     لزوم الجماعة والاستظلال بظل الإمامة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ، إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»، هَذَا فيه بيان نعمة لزوم الجماعة، وثمرة ذلك؛ حيث شبه جماعة الْمُسلمين بالسور والسياج الْمُحِيط بهم، الْمَانِع من دُخُول عدوهم عَلَيْهِم، فمن لزم جمَاعَة الْمُسلمين أحاطت بِهِ وكانت له سوراً وحصناً من الفتن؛ فالجماعة تجمع شَمل الأمة، وتلم شعثها، وتحيط بهَا، فَمن دخل فِيها أحاطت بِهِ وشملته، فلزوم الجماعة حصن وسياج من الفتن، ومن الأعداء، ومن الضعف والتفرق والتحزب وغير ذلك.

القوة العسكرية

تقوية الجانب العسكري، فالدول هيبتها بعسكرها، وضعف ذلك يُطمع الأعداء فيها، ويجرئ أهل الفتن في داخلها.

التوصيات

في ختام المؤتمر توصل المؤتمرون إلى التوصيات العملية الآتية لتحقيق الأمن في البلاد ورعاية الحماية للعباد وفق الآليات الآتية:

(1) العمل على إيجاد ميثاق شرعي للأمن المجتمعي ولحماية العباد، تضعه كوكبة من العلماء المختصين في علم الشريعة والتربية والاجتماع والإعلام والدراسات الأمنية.

(2) العمل على وضع مادة تعليمية بعنوان: «أمن البلاد، وحرمة العباد» تدرس على المستويات التعليمية كافة، وتُكَوَّن بالتعاون مع وزارة التربية لجنة علمية لوضع هذه المادة.

(3)  الإعداد لأسبوع نشر الثقافة الأمنية في المجتمع في كليات جامعة الكويت؛ وكذا الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والجامعات الخاصة أيضاً، لتعزيز هذه الثقافة الأمنية في المجتمع.

(4) وضع برنامج عملي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لنشر الوعي المجتمعي لحماية المجتمع من براثن الانحرافات السلوكية التي تؤثر على أمن البلد وحماية الناس وممتلكاتهم.

(5)  إعداد برامج إعلامية بالتعاون مع وزارة الإعلام ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي، والتي تعالج أمن البلاد، وتحمي الناس وممتلكاتهم في مجتمعاتهم.

(6) وضع برنامج عملي بالتعاون مع وزارة الداخلية؛ للتثقيف والتوجيه المعنوي والشرعي في الحفاظ على الأمن الشرعي وحماية الناس.

(7) اقتراح تأسيس هيئة مجتمعية تطوعية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، تُعنى بنشر الوعي المجتمعي بضرورة حفظ الأمن في البلاد ولحماية حقوق الإنسان.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك