قواعد نبوية (21) دولة الكويت نموذجًا – مؤشر بيئة العمل الخيري
- الهدف الرئيس للتقرير هو تطوير العمل الخيري على مستوى دول العالم من خلال توفير بيانات علمية دقيقة
- من أهم العوامل المؤثرة في بيئة العمل الخيري وجود الإدارة الرشيدة والحوكمة الجيدة وتطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة واتباع أفضل الممارسات الإدارية
- الإطار القانوني والتنظيمي من أهم العوامل الخارجية المؤثرة في مؤسسات العمل الخيري ويشير إلى وجود قوانين تحمي المتبرعين من الاستغلال
- هناك العديد من التحديات التي تواجه العمل الخيري الكويتي مثل بيروقراطية الإجراءات وقلة التنسيق بين المؤسسات الخيرية
- تقدر وزارة الشؤون حجم التمويل الذي تحصل عليه المؤسسات الخيرية الكويتية سنويا بأكثر من 1.5 مليار دينار كويتي
- تنفذ المؤسسات الخيرية الكويتية سنويا أكثر من 10٫000 مشروع في مختلف المجالات
- يساهم العمل الخيري في الناتج المحلي الإجمالي للكويت بنحو 2% وتؤدي هذه المساهمات دورًا مهما في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- أظهرت استطلاعات الرأي أن 90% من الكويتيين راضون عن عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية
- تشير الدراسات إلى أن العمل الخيري في الكويت يتمتع بثقة كبيرة من قبل المجتمع حيث يتبرع 70% من أفراد المجتمع بانتظام للمؤسسات الخيرية
العمل الخيري مفهوم أخلاقي وإنساني، يشمل تقديم المساعدة والعون للمحتاجين دون مقابل، وذلك بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز التنمية المجتمعية، وهو ظاهرة اجتماعية وإنسانية محمودة، وواجب ديني كفائي من المنظور الإسلامي، وتؤدي دولة الكويت دورًا رائدًا في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم؛ حيث توجد العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الإنسانية والتنموية والإغاثية للمحتاجين داخل الكويت وخارجها.
تقرير مؤشر العمل الخيري العالمي
ويعد مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي (Global Philanthropy Environment Index) -الذي تصدره كلية الأعمال الخيرية في جامعة (إنديانا) بالولايات المتحدة الأمريكية (IUPUI) والمعروف سابقًا باسم (مؤشر حرية العمل الخيري) - مؤشرا نوعيا مهما لقياس البيئة العامة والإطار الذي يعمل من خلاله العمل الخيري على مستوى العالم، وقياس مدى حريته؛ بحيث يسلط الضوء على حاور عدة وهي: تعزيز تطوير العمل الخيري على مستوى دول العالم من خلال توفير بيانات علمية دقيقة حول الحواجز والحوافز للعمل الخيري في الدول التي يشملها، وتعزيز تبادل المعارف والأفكار حول بيئة العمل الخيري، وتحديد الاتجاهات المهمة بين الخبراء والعلماء والقادة على مستوى العالم من خلال نشر النتائج عالميا، ورفع مستوى الوعي والفهم للعمل الخيري، ولا سيما في الدول النامية التي يتسم العمل الخيري فيها بمحدودية دوره وفعاليته، إلى جانب الخروج بمجموعة من التوصيات التي تعمل بدورها على تعزيز بيئة العمل الخيري في الدول التي تحتاج إلى ذلك.الدول التي يغطيها المؤشر
ويُغطي مؤشر هذا التقرير الدول الـ (79) التي ضُمِّنت في تقرير 2018 بالإضافة إلى (12) دولة جديدة تمّ إدراجها، وقد تمّ تصنيف هذه الدول البالغ إجمالها (91) دولة على (14) إقليما، وتمثل (85٪) من سكان العالم، و (95%) من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و (41%) من جميع دول العالم حتى أواخر عام 2020، وتُقيم الدرجات على مقياس يتراوح من (1) (يشير إلى البيئة الأقل ملاءمة) إلى (5) (يشير إلى البيئة الأكثر ملاءمة للأعمال الخيرية).الجديد في هذا التقرير
والجديـد فـي هـذا التقرير أنه حلّل مؤشّـر بيئـة العمل الخيري في (91) دولة، منها (79) دولة مشتركة بين تقريري عام 2018 و2022، الأمر الذي وفّر معلومات أكثر تفصيلا حول الاتجاهات الإقليمية للعمل الخيري، كما أضاف التقرير الحالي عاملًا جديدًا وهو «البيئة الاقتصادية» للأعمال الخيرية، ليُضاف إلى العوامل الخمسة التي اعتمد عليها تقرير عام 2018.الدور المحوري لمنظومة العمل الخيري
وقد أدى الدور المحوري لمنظومة العمل الخيري في دعم التنمية المستدامة إلى تزايد الاهتمام بفهم الظروف التي يُمكن أن تزدهر فيها الأعمال الخيرية، والعوائق التي تُقيّدها في أي دولة، وقد أصبح هذا الموضوع أكثر إلحاحا منذ بداية جائحة كورونا (19 (COVID وذلك عندما واجهت الدول تحدّيات غير مسبوقة، وتشير الأبحاث إلى أن تمكين البيئـة الخيريّة وتحولها لتكون إيجابية تتكون إلى حد كبير من خلال عوامل خارجية، مثل الإطار القانوني والتنظيمي، والاستقرار السياسي، والحوكمة، وفعالية الحكومة والظروف الاقتصادية، والخصائص الاجتماعية والثقافية.أهداف مؤشّر بيئة العمل الخيري
يتمثل الهدف الرئيس للتقرير في تعزيز تطوير العمل الخيري على مستوى دول العالم من خلال توفير بيانات علمية دقيقة، ويتفرع عن الهدف الرئيسي مجموعة أهداف فرعية تتمثل فيما يلي:- تحديد الحواجز والحوافز للعمل الخيري في الدول التي شملتها الدراسة.
- رفع مستوى الوعي والفهم للعمل الخيري.
- تعزيز تبادل المعارف والأفكار حول بيئة العمل الخيري.
- الوصول إلى مجموعة من التوصيات التي تعمل بدورها على تعزيز بيئة العمل الخيري.
أدوات قياس مؤشر بيئة العمل الخيري
(1) استطلاعات الرأي:- إجراء استطلاعات رأي دورية لقياس رأي الخبراء والمتخصصين في مجال العمل الخيري حول بيئة العمل الخيري في الكويت.
- إجراء استطلاعات رأي لقياس رأي أفراد المجتمع حول بيئة العمل الخيري في الكويت.
- جمع البيانات الإحصائية حول عدد المؤسسات والجمعيات الخيرية في الكويت، وحجم التمويل الذي تحصل عليه، وعدد المشاريع التي تنفذها، وعدد المستفيدين من خدماتها.
- تحليل هذه البيانات لتقييم أداء بيئة العمل الخيري في الكويت.
- إجراء دراسات حالة على بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية الناجحة في الكويت لدراسة بيئة العمل فيها وعوامل نجاحها.
- الاستفادة من هذه الدراسات لتحديد أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري وتعميمها على بقية المؤسسات.
بيئة العمل الخيري ومكوناتها
يقصد بمفهوم بيئة العمل الخيري مجموعة العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، ومنها ما هي عوامل داخلية تتعلق بإدارة المؤسسات الخيرية وكفاءة كوادرها وأنظمتها، وأخرى خارجية تتعلق بالإطار القانوني والتنظيمي والثقافة الاجتماعية والظروف الاقتصادية والسياسية ذات الصلة بالعمل الخيري في المجتمع.أولاً: العوامل الداخلية
- الإدارة الرشيدة والحوكمة الجيدة: وتشير إلى مدى تطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة والعدالة في إدارة المؤسسات الخيرية، واتباع أفضل الممارسات الإدارية في إدارة المشاريع الخيرية، ووجود مجلس إدارة مؤهل وذو خبرة في مجال العمل الخيري، ووضع خطط واستراتيجيات محددة لأهداف المؤسسة الخيرية، إلى جانب تقييم أداء المؤسسة الخيرية بشكل دوري وتحسينه من خلال مؤشرات الأداء.
- الكوادر البشرية المؤهلة: ونعني بها توظيف كوادر بشرية مؤهلة وذات خبرة في مجال العمل الخيري، وتوفير التدريب والتطوير المستمر للكوادر البشرية، فضلا عن تحفيز تلك الكوادر البشرية على العمل الجاد والإبداع.
- الموارد المالية الكافية: وتشير إلى تنويع مصادر تمويل المؤسسة الخيرية، وإدارة الموارد المالية بكفاءة وفعالية، مع ضمان استخدام الأموال بطريقة شفافة ونزيهة.
- البنية التحتية المتطورة: وتشير إلى توفر مقرات مناسبة للمؤسسة الخيرية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة العمل، وتوفير البنى التحتية اللازمة لتقديم الخدمات الخيرية.
- الإطار القانوني والتنظيمي: ويشير إلى مدى وضوح الإطار القانوني المنظم للعمل الخيري، وإلى سهولة الإجراءات المتعلقة بإنشاء المؤسسات الخيرية وتسجيلها، ووجود قوانين تحمي المتبرعين من الاستغلال.
- الثقافة الاجتماعية: ونعني بها انتشار ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الخيري، ومدى تقبل المجتمع للأعمال الخيرية، وتشجيع أفراد المجتمع على التبرع والتطوع.
- الظروف الاقتصادية والسياسية: وتشير هنا إلى مدى استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، ووجود دعم حكومي للعمل الخيري، ووجود حوافز ضريبية للمؤسسات والشركات التي تسهم في العمل الخيري.
دولة الكويت نموذجًا
من هذا المنطلق فإن فهم بيئة العمل الخيري في دولة الكويت يعد أمرًا مهما لتقييم فعالية هذه المؤسسات ونجاحها في تحقيق أهدافها، وبمقارنة التقرير الخاص بدولة الكويت بين عامي 2018 و 2022 فإن من المؤشرات الإيجابية أن تصنيف الكويت ارتفع في أربع مؤشرات فرعية في مجال البيئة الاقتصادية والبيئة الاجتماعية الثقافية؛ حيث ارتفعت التدفقات الخيرية من 3.2 في 2018 إلى 3.7 في 2022، كما ارتفعت مؤشرات البيئة السياسية من 3 إلى 3.75 بين عامي 2018 و 2022، وكذلك الحوافز الضريبية من 3 إلى 3.4 بينما استقرت بالمعدل نفسه في سهولة الإنشاء بواقع 3.33، والبيئة الاجتماعية والثقافية بواقع 4 نقاط، وكذلك البيئة الاقتصادية عند المعدل نفسه، وهكذا ارتفع التقدير الإجمالي لدولة الكويت على مؤشر بيئة العمل الخيري من 3.31 نقطة في 2018 إلى 3.70 نقطة في عام 2022، وبذلك سجلت دولة الكويت ارتفاعاً طفيفا في مقاييس المؤشر العالمي لبيئة العمل الخيري.واقع العمل الخيري في الكويت
قبل الدخول في نتائج التقرير لابد من عرض البيانات الإحصائية التالية للعمل الخيري:- عدد المؤسسات والجمعيات الخيرية: وفقًا لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، يوجد في الكويت أكثر من 1000 مؤسسة وجمعية خيرية مسجلة، وتعمل هذه المؤسسات والجمعيات في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والإغاثة والتنمية الاجتماعية.
- حجم التمويل: تقدر وزارة الشؤون حجم التمويل الذي تحصل عليه المؤسسات والجمعيات الخيرية في الكويت سنويًا بأكثر من 1.5 مليار دينار كويتي، وتأتي هذه التمويلات من مختلف المصادر، مثل التبرعات من أفراد المجتمع والشركات، والمنح من الحكومة والمنظمات الدولية.
- عدد المشاريع: تنفذ المؤسسات والجمعيات الخيرية في الكويت سنويا أكثر من 10٫000 مشروع في مختلف المجالات، وتستفيد من هذه المشاريع ملايين الأشخاص في الكويت وخارجها.
- عدد المستفيدين: يستفيد من خدمات المؤسسات والجمعيات الخيرية في الكويت سنويا أكثر من 5 ملايين شخص، وتشمل هذه الخدمات المساعدات المالية والعينية، والدعم النفسي والاجتماعي، والتدريب والتأهيل.
- مساهمات العمل الخيري في الناتج المحلي: تقدر وزارة الشؤون الاجتماعية مساهمات العمل الخيري في الناتج المحلي الإجمالي للكويت بنحو 2%، وتؤدي هذه المساهمات دورًا مهما في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت.
- مؤشرات الرضا عن العمل الخيري: أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية أن 90% من أفراد المجتمع في الكويت راضون عن عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، وتشير هذه النتائج إلى أن العمل الخيري في الكويت يتمتع بثقة كبيرة من قبل المجتمع، كما تشير الدراسات إلى أنّ حوالي 70% من أفراد المجتمع الكويتي يتبرّعون بانتظام للمؤسسات الخيرية.
- تصنيفات دولية: حصلت دولة الكويت على تصنيف متقدم في مؤشر «سعادة العالم» الذي تصدره الأمم المتحدة، ويعود جزء من هذا التقدم إلى دور العمل الخيري في تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق الرفاهية للمجتمع، ولا ننسى أنه تم في يوم 9 سبتمبر 2014 اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وتسمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الأسبق الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح -رحمه الله- قائداً للعمل الإنساني وتكريمه في مقر الأمم المتحدة.
نقاط القوة والضعف
أظهرت نتائج البحث من خلال التقرير أن بيئة العمل الخيري في دولة الكويت تتمتع بالعديد من المميزات، منها: أولا : المزايا ونقاط القوة- وجود إطار قانوني داعم للعمل الخيري: توجد في الكويت العديد من القوانين واللوائح التي تنظم عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، وتتيح لها العمل بحرية وفعالية.
- وجود ثقافة اجتماعية داعمة للعمل الخيري: تعد ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي من أهم سمات المجتمع الكويتي، مما يشجع على العمل الخيري ويدعمه.
- وجود موارد مالية كافية للعمل الخيري: تتمتع دولة الكويت بوفرة الموارد المالية، مما يتيح للمؤسسات والجمعيات الخيرية الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعها.
- وجود بنية تحتية متطورة للعمل الخيري: تتمتع دولة الكويت ببنية تحتية متطورة تسهل عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، مثل وجود شبكة واسعة من البنوك والمؤسسات المالية، ووجود شبكة جيدة من وسائل الاتصالات.
- بيروقراطية الإجراءات: تواجه بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية صعوبة في الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة للعمل، مما يعيق عملها ويبطئ من تنفيذ مشاريعها.
- ضعف التنسيق بين المؤسسات الخيرية: تعاني بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية من قلة التنسيق فيما بينها، مما يؤدي إلى ازدواجية العمل وتضييع الجهود.
- قلة الكوادر المؤهلة: تعاني بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية من نقص الكوادر المؤهلة للعمل فيها، مما يؤثر على جودة خدماتها.
- قلة الوعي بأهمية العمل الخيري: لا يزال بعض أفراد المجتمع غير مدركين لأهمية العمل الخيري ودوره في تحقيق التنمية المجتمعية.
- حققت بيئة العمل الخيري في دولة الكويت تحسنًا طفيفًا في العام 2022 مقارنة بما قبله.
- أظهر مؤشر بيئة العمل الخيري تحسنًا في البعد المؤسسي، وذلك بفضل زيادة عدد المؤسسات والجمعيات الخيرية وتنوع مجالات عملها وتحسين فعالية الإدارة والحوكمة في بعض المؤسسات.
- أظهر المؤشر تحسنًا طفيفًا في البعد القانوني والتنظيمي، وذلك بفضل بعض التعديلات التي تم إجراؤها على القوانين واللوائح المنظمة للعمل الخيري.
- لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه بيئة العمل الخيري في الكويت، مثل بيروقراطية الإجراءات وقلة التنسيق بين المؤسسات الخيرية وقلة الكوادر المُؤهّلة وقلة الوعي بأهمية العمل الخيري.
- ينبغي بذل المزيد من الجهود لتبسيط الإجراءات المتعلقة بإنشاء وتسجيل المؤسسات الخيرية.
- أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الخيرية وتجنب الازدواجية في العمل.
- ضرورة توفير برامج تدريبية للكوادر البشرية العاملة في مجال العمل الخيري.
- أهمية نشر الوعي بأهمية العمل الخيري من خلال حملات التوعية والإعلام.
- تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في العمل الخيري من خلال تقديم حوافز ضريبية.
- دعم استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال العمل الخيري.
- الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول بيئة العمل الخيري في الكويت.
أهمية العمل الخيري في تحقيق التنمية المجتمعية
- يسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي.
- يعزز التنمية الاقتصادية ودعم مشاريع التنمية.
- يحسن من جودة الحياة.
- يقلل من الفقر والبطالة.
- يعزز القيم الإنسانية والأخلاقية.
- يساعد على بناء مجتمع متماسك.
- يشجع على الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين.
- يعزز ثقافة العطاء والسخاء.
- يساهم في حل المشكلات الاجتماعية.
- يعزز التعاون بين مختلف فئات المجتمع.
مبادرات لتعزيز بيئة العمل الخيري
- إنشاء صندوق لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية: يمكن إنشاء صندوق تمويل لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية في الكويت، ويمكن تمويل هذا الصندوق من خلال تبرعات من القطاع الخاص، أو من خلال فرض رسوم على المؤسسات الخيرية.
- تقديم برامج تدريبية للعاملين في مجال العمل الخيري: يمكن تقديم برامج تدريبية للعاملين في مجال العمل الخيري لرفع قدراتهم وتطوير مهاراتهم، ويمكن التركيز في هذه البرامج على مجالات مثل إدارة المشاريع، والتسويق، وجمع التبرعات، والمحاسبة.
- نشر ثقافة العمل التطوعي: يمكن نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع من خلال برامج التوعية والتثقيف، ويمكن تشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي من خلال برامج وفعاليات خاصة بهم.
- تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص: يمكن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري، ويمكن للقطاع الخاص تقديم الدعم المالي للمؤسسات والجمعيات الخيرية، أو تقديم خبراتها ومهاراتها.
التوصيات
للبناء على المميزات وتعزيز بيئة العمل الخيري في دولة الكويت، يوصى بما يلي:- تطوير الإطار القانوني للعمل الخيري: يجب مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للعمل الخيري وتطويرها بما يتناسب مع التطورات الحالية، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة للعمل.
- تعزيز التنسيق بين المؤسسات الخيرية: يجب إنشاء منصة وطنية للعمل الخيري تسهل التنسيق بين المؤسسات الخيرية وتشجع على تبادل الخبرات والمعلومات، يجب تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية للجمعيات الخيرية لمناقشة التحديات التي تواجهها وسبل التغلب عليها.
- دعم الكوادر المؤهلة للعمل في المؤسسات الخيرية: يجب تطوير برامج تدريبية لرفع قدرات العاملين في مجال العمل الخيري، ويجب تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الخيري من خلال برامج التوعية والتثقيف.
- نشر الوعي بأهمية العمل الخيري: يجب تفعيل دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بأهمية العمل الخيري والتطوعي ودوره في تحقيق التنمية المجتمعية.
لاتوجد تعليقات