رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الشيخ: أمين الأنصاري 27 أكتوبر، 2014 0 تعليق

قل مع الكون: لا إله إلا الله (5) القاديانية أشد كفرًا من اليهود والنصارى

القاديانية (1) تلك الفرقة من الفرق الضالة الخبيثة وعقائدها من العقائد الباطلة، فقد ادعى مؤسسها غلام أحمد القادياني النبوة، بل ورفع نفسه فوق الأنبياء وافترى على الله كذبًا وأنه يُوحَى إليه(2) من الله سبحانه، حتى قتله الله «بالكوليرا»، حتى خرجت النجاسات من فمه الذي طالما أخرج النجاسات من الضلالات والخرافات.

فانظر إلى عقيدتهم الخبيثة وكيف يفترون على الله الكذب في أقوالهم.

-  يعتقدون أن الله يصحو وينام ويصوم:

يقول المتنبي الكذَّاب «غلام أحمد القادياني» «قال لي الله: إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام»(3).

- يعتقدون أن الله يخطئ ويصيب:

يقول الكذاب: قال الله: «إني مع الرسول أجيب، أخطئ وأصيب»(4).

- عقيدة القاديانية: أن غلام أحمد القادياني هو ابن الله، بل هو الله نفسه. فيقول الغلام الكذاب: قال الله لي: «أنت من مائنا»(5).

ويقول أيضًا: «خاطبني الله بقوله: اسمع يا ولدي»(6). بل وازداد كذبه فقال: «قال لي الرب: أنت مني وأنا منك ظهورك ظهوري»(7)، {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا  } (الإسراء: 43).

هل ورد حديث صحيح في سرد الأسماء الحُسنى؟

     لا، لم يرد حديث صحيح في سرد الأسماء الحُسنى مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل الذي جاء في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم  هو حديث أبي هريرة في الصحيحين: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة» وقد جاءت روايات عدة لهذا الحديث ثم سردت الأسماء بقولهم: «.. هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم...» وقد جاءت هذه الروايات عند الحاكم، وابن ماجه والترمذي، وهذه الروايات لم يصح إسنادها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم  وإنما كا منها من كلام بعض السلف(8).

وفيها الكثير من الأسماء التي يظن الناس أنها من الأسماء الحسنى وهي ليست كذلك وهذا بيان بعضها:

أولًا- الأسماء التي وردت مُشْتَقةٌ من أفعال(9):

ومن الكتب التي أكثر مؤلفها الاشتقاق (كتاب الأسنى للقرطبي) ومن تبعه على ذلك.

وهذا الاشتقاق لا يصح كما هو مُبين في آخر كتابنا هذا.

     وتلك الأسماء هي: (الخافض- الرافع) - (المعز – المذل) – العدل – الباعث – المحصي – (المبدئ – المعيد) – (المُحي – المُميتُ) (الضار(10) - النافع) – (المغني – المانع) – الباقي – المقسط – الرشيد – الراشد – القديم – الموجود – المقصود – الستار.

ثانيًا- الأسماء التي أخذت من أسماء مضافة أو مركبة أو مقيد بلفظ آخر.

مثل: «النور» قد أُخِذ من قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (النور: 35).

«البديع» وقد أُخِذ من قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (البقرة: 117)

«الكافي» وقد أُخِذ من قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} (الزمر: 36)

«الجامع» وقد أُخِذ من قوله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ} (آل عمران: 9).

«غافر» وقد أُخِذ من قوله تعالى: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} (غافر: 3)

«القديم» من قول النبي صلى الله عليه وسلم : «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم»(11).

ثالثًا- الأسماء التي لم يرد بها دليلٌ أصلًا اسمًا ولا فعلًا ولا صفة.

ومن هذه الأسماء: المَّطلب (هذا ليس من أسماء الله سبحانه وإنما

 المطلب اسم لوالد جد النبي صلى الله عليه وسلم ). وهكذا.

رابعًا- الأسماء الواردة في أحاديث ضعيفة:

ومنها: «الواجد- الماجد».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك