رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: شعاع الخلف 3 يونيو، 2010 0 تعليق

عدوتي اللدودة

 

 

 

 
 
 
     هل تعرفون من عدوتي اللدودة؟ وما قصة العداوة بيننا؟, ومنذ متى بدأت هذه العداوة؟، بالرغم من علاقاتي الجميلة بجميع من حولي فإن هذه تختلف، فبداية عداوتنا بدأت منذ زمن طويل منذ حملي بطفلي الأول وأنا لا أطيق رؤيتها، وعندما عرفت خبثها زاد مقدار الكره لها، حتى إننا لم نخف نظرات البغض والكره عن بعض، فعندما ألقاها في وسط الطريق، أمرغها بقدمي لكي تموت وتنطفئ... هل عرفتم منْ هي؟ إنها السيجارة أم الخبائث، ومن باب إنصاف الأمور سنقوم بذكر فوائد التدخين فيما يلي.

 

 
 

 

     ازدهار العلاقات الاجتماعية للمدخن نظرا للتجمعات التي تعقد بين المدخنين في المقاهي وفي الغرف المخصصة للتدخين، وأيضا لتردده المستمر على عيادات الأطباء، أو لسفره إلى الخارج لإجراء العمليات الحرجة لتنقية رئتيه أو تصريف شرايينه من بعد انسدادها، أو استخدام الكيماوي لعلاج السرطان.. (وقانا الله وسائر القارئين من هذه الأمراض الخطيرة).

 

 

 

ومن الفوائد الحماية والأمان بسبب وجود نظام أمني عالي المستوى، يقوم بإصدار أصوات السعال طوال الليل، فتخيف اللص وتحذره من مغبة الاقتراب أو الهجوم، وقد يكابد المدخن السعال نظرا لما يستنشقه من مواد سامة خطيرة منها مادة (D.D.T) وهو مبيد حشري محظور الاستخدام فضلاً عن العديد من المواد السامة كالأمونيا أو الزرنيخ.

 

 

 

أناشد المؤسسات الحكومية كافة أن تبذل جهودا ملموسة وحلولا تطبيقية للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية، فوزارة التربية مطالبة بالتوعية المؤثرة الموجّهة إلى طلاب المدارس وخصوصا أن هناك شريحة كبيرة من المدخنين بدؤوا بالتدخين في سن المراهقة وفي داخل أروقة المدرسة، فلو كانت هناك مراقبة صارمة وتوعية صحيحة لانخفض عدد المدخنين، وكذلك وزارة الإعلام من خلال تنظيم حملات اعلامية تكشف وتبين الصورة البشعة المختبئة تحت غطاء السيجارة، وأود أن أوضح أنه حان وقف الإعلانات الفقيرة فنيا التي لا تحتوي الا على صورة هيكل عظمي بجانبه سيجارة، وذلك بسبب عدم فاعليتها لتوصيل الرسالة المنشودة... فلتتضافر الجهود وليكافأ الشباب والشابات الذين يتركون التدخين نهائيا بمكافآت مادية ومعنوية، ويمكن معرفة ذلك بالتحليل، وقد ذكر أحد الأطباء المختصين في هذا المجال عدم وجود أي ضرر أو آثار انسحابية عند التوقف عن التدخين, فهيا قرر ترك التدخين وتوكل على الله.

 

 

 

     

 

 

Shu3a3-1@msn.com

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك