ضمن الحملة الخيرية المشتركة بين جمعية إحياء التراث وسنابل الخير اللبنانية – الرفاعي: شكراً للكويت دعمها بعد انفجار مرفأ بيروت
ضمن الحملة المتواصلة التي تقوم بها جمعية إحياء التراث الإسلامي في لبنان، انطلقت عملية توزيع مواد الإغاثة للفقراء والمتضررين؛ حيث تشرف على تنفيذ هذه الدفعة من مواد الإعانة جمعية تجمع سنابل الخير التربوي الخيرية اللبنانية، وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة الجمعية قال الشيخ زياد الرفاعي: نشكر لأهل الكويت تعاطفهم الكبير، وما ابدوه من حب وتعاون بالأفعال لا بالأقوال نحو إخوانهم الفقراء والمحتاجين والمتضررين في أعقاب حادثة انفجار مرفأ بيروت، وقد وزعت دفعة كبيرة من السلة الغذائية التي جهزت ونقلت لتصل إلى المستحقين.
وأوضح الرفاعي أن جمعية تجمع سنابل الخير تولت التنفيذ هناك بدعم من جمعية إحياء التراث الكويتية -جزاهم الله خيرا-؛ حيث عملنا على شراء المواد من السوق المحلية، ثم تجهيزها في مخازن مخصصة على شكل سلال غذائية، تزن الواحدة منها 30 كيلو جراما تقريبا ثم تولى فريق آخر نقل هذه السلال وتوزيعها على المستحقين من الفقراء والمحتاجين
وأضاف الرفاعي أننا في جمعية تجمع سنابل الخير لنا تعامل واسع مع الجهات الخيرية الكويتية، ولا سيما جمعية إحياء التراث الإسلامي، ونحن نعمل مع الجمعية حاليا لطرح مشروع لكفالة الطلبة من الفقراء الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الدراسة، ومن مختلف المراحل، وتبلغ الدفعة الأولى من هؤلاء الطلبة 284 طالبا، منهم 117 من الطلبة السوريين من ابناء اللاجئين في لبنان، ومنهم 167 طالبا لبنانيا؛ حيث تبلغ كفالة الطالب الواحد 100 دولار شهريا، وبتكلفة إجمالية تبلغ 28400 دولار، ولنا أمل في تنفيذ هذا المشروع، فنحن قد بدأنا من (الكويت إلى جانبكم) وننتهي بـ(شكرا متبرعي دولة الكويت).
وفي ختام تصريحه كرر رئيس مجلس الإدارة في جمعية تجمع سنابل الخير التربوي الخيرية اللبنانية الشيخ زياد الرفاعي شكره وتقديره للمواقف والمبادرات الطيبة لحكومة دولة الكويت ولشعبها الخير المعطاء، وللجان والجمعيات الخيرية على ما قدموه ويقدمونه لإخوانهم في لبنان، وهذا ما تعودناه منهم في كل فرصة وفي كل حين، كيف لا؟ والكويت منارة من منارات الخير تحت قيادة أمير الإنسانية -حفظه الله ورعاه-، والله أسال أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر وسوء.
لاتوجد تعليقات