رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 4 أكتوبر، 2015 0 تعليق

ضحايا منى بين التعاطف الإسلامي والهجوم الإيراني

الغانم: «المملكة لم تتوان في يوم من الأيام في تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية، من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة الحجاج

الجهود المبذولة لن تنسفها أقاويل المبطلين الذين يشككون في الخدمات الجليلة التي تبذلها القيادة الرشيدة في بلاد الحرمين

استغلت إيران هذا الحادث الأليم، وأطلقت أبواقها الإعلامية وقياداتها الدينية والسياسية لتشن هجوما غير مبرر على المملكة وقادتها

 

في الوقت الذي تعاطف فيه العالمان العربي والإسلامي مع المملكة العربية السعودية إثر حادث التدافع الأليم الذي وقع في (منى) وراح ضحيته ما يزيد عن 700 حاج وإصابة قرابة 900 حاج آخرين؛ استغلت إيران الحدث أسوأ استغلال، وقامت بالهجوم على المملكة متهمة إياها بعدم قدرتها على إدارة شؤون الحج وتنظيمه، داعية في الوقت نفسه إلى إسناد هذه الترتيبات إلى دول أخرى غير المملكة؛ الأمر الذي رفضه معارضة شديدة من العالم الإسلامي بما فيها عدد كبير من قيادات العالم الإسلامي الدينية والسياسية رافضين في الوقت نفسه أي تشكيك في جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ورعايتهم، مثمنين على دور السعودية المبيرز في رعاية ضيوف بيت الله الحرام وضمان أمنهم وسلامتهم.

دعوات مغرضة

     (دعوات مغرضة)، هكذا وصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تلك الدعوات خلال اتصالٍ هاتفي أجراه مع خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية (سلمان بن عبد العزيز) لدعم المملكة في خدمة الحجاج، والعزاء في ضحايا حادث التدافع في منى؛ حيث أكد شيخ الأزهر أن «جهود المملكة في خدمة الحجيج لا تقبل المزايدة، ولا ينكرها سوى جاحد»، مضيفًا أن المغرضين يحاولون استغلال الحادث لإشعال الصراع الطائفي البغيض، مشيرًا إلى الدعوات التي خرجت عقب الحادث التي تطالب بإشراف دولي على الحج.

جهود استثنائية وخارقة

من ناحيته ثمَّن رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جهود المملكة في خدمة الحجيج واصفًا تلك الجهود بالاستثنائية والخارقة.

     وقال الغانم: «إن المملكة لم تتوان في يوم من الأيام في تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية، من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة الحجاج، وأن مشاريع التطوير والتوسعات لم تتوقف طيلة العقود الماضية، رغبة في تيسير أعمال الحج وسلاسة أداء المناسك وحماية للحجاج وسلامتهم».

استغلال مفضوح

     وفي سياق متصل، شدّد النائب كامل العوضي على أن استغلال بعض المغرضين للحادث الأليم الذي تعرّض له ضيوف الرحمن في حج هذا العام في مشعر منى أمر مفضوح وغير مقبول، مؤكدًا أن زوار المدن المقدسة على مدار العام يعرفون ويقدرون الجهود الجبارة التي تقوم بها السلطات السعودية في مجال التوسعات الكثيرة وتحسين الخدمات وتلافي الأخطاء، إن وجدت باستمرار.

أي تشكيك مرفوض

     من ناحيته، ثمّن النائب حمود الحمدان جهود المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعبًا في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتيسير شؤون الحج، لافتًا إلى أن استضافة ملايين البشر في بقعة صغيرة ليس بالأمر السهل، ولكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم، رافضًا في الوقت نفسه أي تشكيك في تلك الجهود، رافضاً أن تكون مشاعر الحج وأداء العبادة فرصة لضعفاء النفوس لخلط الأوراق والاصطياد في الماء العكر، الأمر الذي سيعود عليهم ويكشف حقيقتهم.

محاولات مرفوضة

     من ناحيته هاجم الدكتور ياسر برهامي- نائب رئيس الدعوة السلفية- ما وصفه بـ(المطالبات الإيرانية والتركية) بتدويل إدارة الحرمين بعد حادث تدافع منى؛ حيث ذكر في تصريحات نشرها موقع الفتح، التابع للدعوة السلفية أن هذه المطالبات ليس لها غرض ديني وإنما هي مطالبات لأغراض سياسية ومحاولة لتشويه صورة المملكة، ولنزع المنزلة العظيمة التي حازتها السعودية بسبب رعايتها للحرمين الشريفين طيلة عقود طويلة من الزمان.

وأكد برهامي أن هذه المحاولات مرفوضة وغير مقبولة بالمرة، مضيفًا أن «أهل البدع ليسوا أهلا لإدارة الحرمين الشريفين».

جهود تسجل بمداد الذهب

     من ناحيته أكد سماحةُ مفتي الجالية الإسلامية في (هونغ كونغ) بجمهورية الصين الشعبية الشيخ محمد أرشد، الذي يشارك في الحج هذا العام 1436 هـ، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لم تدخر جهدًا إلا بذلته في سبيل تذليل الصعاب أمام حجاج بيت الله الحرام، مؤكدًا أن هذه الجهود المباركة تسجل بمداد من ذهب.

وبين (أرشد) أن هذه الجهود لن تنسفها أقاويل المبطلين الذين يشككون في الخدمات الجليلة التي تبذلها القيادة الرشيدة في بلاد الحرمين، مبينًا أنهم ظلموا أنفسهم بتلك الاتهامات الباطلة التي لا ينكرها إلا مفترٍ وحاقدٌ.

خدمات جليلة

     كما وصف أكرم عبدالله مستشار سفارة جمهورية طاجكستان للشؤون الدبلوماسية لدى المملكة، تلك الجهود بالجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة والمشروعات الجبارة والإنجازات العملاقة التي تسخرها المملكة سنوياً بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان.

تعزيز الإيجابيات

     كذلك وصف رئيس مكتب شؤون الحجاج السودانيين المطيع محمد أحمد أن ما يقدم من خدمات من قبل الحكومة السعودية للحجاج يفوق الوصف، وأشار إلى أن الحكومة السعودية تسعى في كل عام لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات وهو ما لمسناه خلال الفترة الماضية بصدق ووضوح ليظهر الحج في أجمل صورة، ورأى «أن المقللين من جهود المملكة في خدمة الحجيج وتقديمهم التسهيلات لهم ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وأمان لا يمثلون سوى أنفسهم في حين أن جميع من حج يثني على ما يقدم من خدمات تتطور عاما بعد عام».

الرئيس التركي

     عد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أنه ليس من الصواب الإصرار على إظهار المملكة العربية السعودية بمظهر المذنب، وتحميلها المسؤولية عن حادثة التدافع في مشعر منى بـ منطقة المشاعر، التي راح ضحيتها المئات من الحجيج، وقال في تصريحات صحفية -تعليقا على حادثة التدافع-: إن الواقع عكس ذلك، مشيرا أنه لاحظ عن كثب، خلال أدائه الحج والعمرة، التنظيم والاهتمام الذي تبديه السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج.

وأعرب أردوغان عن ثقته في أن السلطات السعودية ستتخذ قرارات صارمة بعد حادث تدافع منى، مشابهة للقرارات التي اتخذتها بعد حادث سقوط الرافعة في الحرم، مشيرا إلى وجود معلومات أولية عن وفاة 14 حاجا تركيا في حادث التدافع.

وبخصوص الاقتراحات المتعلقة بتغيير طريقة تنظيم الحج؛ بحيث لا تقتصر على السعودية وحدها، قال أردوغان: «التفكير عاطفياً أمر خطأ»، مؤكدا أن السلطات السعودية تعمل دائماً على تطوير البنية التحتية وجميع الاستعدادات المتعلقة بالحج.

إمكانات كبيرة

     من جهته، أثنى المفتي العام لجمهورية قرغيزستان الشيخ مقصد بيك على الخدمات الجليلة، والإمكانات الكبيرة التي تسخرها حكومة المملكة العربية السعودية سنويًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهاته لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم، واستغرب في الوقت نفسه من نسيان كل ما يقدم من أجل حصول حادث، مشددًا على أن القفزات الكبيرة التي تحصل في نوعية الخدمة المقدمة للحجاج مبهرة.

جحود إيراني

على الجانب الآخر؛ استغلت إيران هذا الحادث الأليم، وأطلقت أبواقها الإعلامية وقياداتها الدينية والسياسية لتشن هجوما شرسًا على المملكة وقادتها جراء الحادث الذي استغلته طهران فرصة لفتح باب المزايدات السياسية.

تسييس القضية

     قاد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على الخامنئي عملية «تسييس» حادث التدافع بين الحجيج؛ حيث دعا السعودية لتحمل مسؤولية ما جرى في الحادث، زاعمًا سوء الإدارة السعودية، وما وصفه بالتعامل غير الصحيح في التسبب بوقوع حادث التدافع، وفتح الخامئني باب المزايدات على مصراعيه للتقليل من قدر الجهود المكثفة والتحركات النشطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للتعامل مع الحادث، زاعمًا «أن جذور الحادثة تعود لإغلاق الطريق من قبل الشرطة السعودية».

 شكاوى للمحاكم الدولية

     فيما تحول منبر خطبة الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران لساحة سياسية، شن من خلاله خطيب الجمعة آية الله محمد إمامي كاشاني هجومًا شرسًا على قادة المملكة العربية السعودية، واصفا ما حدث بـ(الإدارة غير الكفؤة)، داعيًا لرفع الشكاوى بهذا الشأن إلى المحاكم الدولية لتحديد أسباب وقوع الكارثة، وهو ما أدى لاندلاع تظاهرات حاشدة مناهضة للسعودية في جميع أنحاء إيران على حد قوله.

ادعاءات واهية

وزيادة في الافتراء والتجني، ادعى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، أن «ضعف الحكومة السعودية في الإدارة، وعدم كفاءة القائمين على الشؤون التنفيذية والنظام في الحج يعد من الأسباب الرئيسة لوقوع كارثة  (منى)».

هجوم إعلامي مغرض

     كما استغلت إيران الحادث وفتحت الباب لوسائل إعلامها المقروءة والمسموعة والمرئية لشن هجوم شرس على المملكة العربية السعودية بهدف النيل من قادتها في محاولة للمتاجرة بدماء الموتى بغرض تحقيق أهداف سياسية هدفها النيل من المملكة وإهانة رموزها وقادتها.

أياد ملوثة

     ولا شك أن هذا الهجوم المصطنع من القيادات السياسية والدينية الإيرانية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبعد شبهة تورط إيران في هذا الحادث، وهذا ما أشارت إليه صحيفة (سبق الإلكترونية السعودية)؛ حيث نشرت  تقريرًا يتضمن شهادات من شهود عيان، يؤكدون أن حادث مشعر منى تزامن مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب وهم يرددون هتافات صادمة، وتصادموا مع الحجاج الآخرين، وهو فيما يبدو إشارة إلى أن سبب التدافع والحادث الذي سبب الألم لجميع المسلمين، هم الحجاج الإيرانيون.

اتهامات رسمية

     وتتهم الجريدة السعودية إيران رسميًا بمحاولة افتعال الصدام مع الحجاج الآخرين من خلال السعي الدائم لتصدير الثورة الإيرانية بين الحجيج، وتحويل المناسبة الدينية إلى صراع سياسي، ولم تنس الجريدة السعودية الإشارة إلى كارثة عام 1987م، عندما نظم حجاج إيرانيون أعمال شغب ورفعوا صورة مرشد الثورة الإيرانية آنذاك آية الله الخمينى، وقطعوا الطرق، وعرقلوا أداء الحجاج للفريضة وحاولوا اقتحام المسجد الحرام، وهو ما أدى إلى مصادمات دامية مع أفراد الأمن، وكذلك حادثة نفق المعيصم فى منى عام 1989م، عندما نفذ حجاج موالون لإيران عملية (حزب الله الحجاز)وأطلقوا غازات سامة أدت إلى مصرع آلاف الحجاج.

مجرد تشغيب

     أخيرًا فإن الجميع يدرك أن مطالبات إيران بتدويل حادثة منى ما هو إلا مجرد تشغيب على المملكة العربية السعودية وتشويه صورتها وإثارة الغبار على جهودها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ولا شك أن الجميع على وعي كامل بهذه المخططات التي لا طائل من ورائها سوى فضح فاعليها وإظهار نواياهم الخبيثة تجاه أهل السنة في كل مكان ولا سيما بلاد الحرمين حرسها الله وبلاد المسلمين من كيد الكائدين.

 

وزير الصحة الإيراني: حادث منى خارج عن إرادة السعودية

 اتفق وزيرا الصحة السعودي والإيراني في اجتماع بجدة على نقل جثامين الإيرانيين الذين قضوا في حادث التدافع بمشعر منى صباح عيد الأضحى، كما تم الاتفاق على الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين.

     جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي الأربعاء في جدة، تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الحالة الصحية للحجاج الإيرانيين وآلية نقل الذين قضوا في حادث التدافع بمشعر منى صباح عيد الأضحى، وكذلك متابعة علاج المصابين في مستشفيات المملكة.

الوزير الإيراني، من جانبه، أثنى على جهود المملكة والاستجابة في التعامل مع الحادث وتقديمها كل الخدمات الصحية والإسعافية، مضيفاً أن حادث التدافع خارج عن إرادة السعودية.

موقف وزير الصحة الإيراني يأتي بعد تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي السعودية بعد حملة إيرانية شاملة ضد المملكة.

  

خادم الحرمين خلال استقباله قادة الدول الإسلامية في منى:

  نحرص على خدمة ضيوف الرحمن ولم شمل الأمة الإسلامية

 

     ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كلمة خلال حفل الاستقبال الذي أقامه فخامته في الديوان الملكي بقصر منى اليوم الجمعة الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة قادة الدول الإسلامية، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام.

وجاء نص كلمة خادم الحرمين:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق} والصلاة والسلام على خير خلقه نبينا محمد بن عبدالله القائل: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

إخواني حجاج بيت الله الحرام

      إخواني المسلمين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : فإن هذا اليوم يوم العيد الأكبر.. يوم النحر .. أعظم يوم عند الله -عز وجل- فيه يكمل الحجاج حجهم ويغفر الله ذنوبهم، ويعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم ، والحمد لله الذي جعل من الحج فرصة عظيمة يبدأ الإنسان بها حياة جديدة، يعمرها بتقوى الله، والعمل برضاه، والمملكة تفخر بما حباها الله من شرف عظيم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .

     إخواني حجاج بيت الله الحرام: إن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان، وهو الدين الذي يحث على صلاح الحياة وعمارتها ، ولقد تعلمنا من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من يبذل يده ولسانه ووجهه في نفع الناس والإحسان إليهم ، وأن «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وعلى هذا الهدي نسير ونوجه أعمالنا، سائلين الله التوفيق والسداد.

     أيها الإخوة والأخوات: إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية، وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك ، ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.

     أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام: نكرر ترحيبنا الدائم بكم في مهبط الوحي ، وموطن خاتم الرسالات، وإننا في المملكة العربية السعودية وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن، والسهر على أمنهم وسلامتهم.

     نسأل الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على الأمة الإسلامية وهي في خير حال ، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار ، وأن يسود عالمنا كله. كما نسأله جل وعلا أن يتقبل من كل من لبى نداء الحج حجه ونسكه ، وأن يعود نقياً من الذنوب والخطايا كيوم ولدته أمه، وأن يعيد جميع حجاج بيته العظيم إلى بلادهم سالمين غانمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك