رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: إعداد: نورة صالح الزامل - إخصائية تغذية 25 يوليو، 2012 0 تعليق

صحتك في رمضان

  الخوخ مسكّن العطش

      الخوخ المجفف يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على إنقاص الكولسترول ومقاومة الإمساك ولكن المجفف يحتوي على ستة أضعاف السعرات الحرارية والسكريات والبوتاسيوم والألياف الغذائية والكاروتينات والكالسيوم والصوديوم التي يحتوي عليها الخوخ الطازج وأيضا الخوخ المجفف يفتقر لفيتامين ج·

أما الطازج منه فهو ملين والفج منه قابض ويمنع السيلان والناضج منه جيد للمعدة وفيه تشهية للطعام·

        لا يشرب الماء بعده؛ حيث إنه مسكن للعطش وهو بطيء الهضم، وإذا قطر ماء ورقه في الأذن قتل الديدان ودهنه ينفع من الصداع وأوجاع الأذن ويسكن الحرارة والحميات المحرقة·

        أيضاً هو منشط يساعد على الهضم، مدر للبول، ملين لطيف، يفيد في حالات عسر الهضم والإمساك والمثانة والبول الدموي ويفيد الجلد والشعر، حيث ينقّي لون البشرة ويصفّيها ويساعد في وظائف المعدة والكبد والأمعاء ويقوي الأعصاب وينفع المصابين بحصى الكلى والمثانة·

         أزهار الخوخ تفيد في تهدئة الأعصاب ومكافحة التشنج وتنظيف المعدة والتهابات المعدة والقرحة الهضمية والأمعاء وتخفيف آلام السعال والمجاري التنفسية الملتهبة والمتهيجة وذلك بشرب نقعها مغلياً، ويحد البصر ويحبس الدم ويحث الشهوة ويحمي من

         آثار الشيخوخة، وينصح مرضى ارتفاع ضغط الدم بتناوله بصورة منتظمة للإقلال من الارتفاع الناتج ومساعدة الأدوية المستخدمة للعلاج وذلك لغنائه بالبوتاسيوم·

        يحتوي أيضاً على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تؤدي دوراً مهماً في الوقاية من حدوث شيخوخة الخلايا والأمراض الانحلالية مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان·

يقال: إن الخوخ الناضج يحتوي على الأشياء نفسها التي يحتوي عليها لبن النوق·

        قشرة الخوخ غنية بالفيتامينات أ، ج، مجموعة فيتامينات ب، كما تحتوي الثمرة على كمية من السكاكر بنسبة 80% وكذلك يحتوي على عدد من المعادن·

لصحة  أفضل:

- احرص على شرب لترين من الماء يومياً بما يعادل 8 أكواب؛ وذلك لأهمية الماء العظمى في العمليات الأيضية والهضمية ولحاجة كافة أجهزة جسم الإنسان له لتأدية الوظائف على أكمل وجه والقضاء على الجفاف·

نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم خلال شهر رمضان الكريم

مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة. وقد أجريت العديد من الدراسات الطبية لدراسة تأثير الصيام على هذا المرض.

وكانت الخلاصة أنه لا يوجد ما يمنع المسلم المصاب بهذا المرض من إتمام صيامه إذا كان لا توجد مضاعفات أخرى.

وإن كان هناك بعض النصائح البسيطة التي يفضل مراعاتها في أثناء هذا الشهر الكريم، فهي:

• الإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار وحتى الإمساك لتجنب الجفاف في اليوم التالي وما قد يتبعه من مضاعفات.

• تجنب الأطعمة والسوائل التي تحوي نسبة عالية من السوائل أو الدسم أو مادة الكافيين (القهوة، المشروبات الغازية).

• توجد أنواع عدة من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أعلى خلال اليوم، والتي يمكن تناولها مساءً ولا تتعارض مع الصيام. وينصح المريض الذي يتناول أكثر من جرعتين يومياً الرجوع إلى طبيبه، حيث يمكن التغيير في طريقة العلاج.

مريض الفشل الكلوي وصوم رمضان

هنا يمكن أن نقسم مرضى الفشل الكلوي إلى ثلاث مجموعات:

• المجموعة الأولى: مرضى القصور الكلوي المزمن.

• المجموعة الثانية: مرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية الذين يعالجون بجلسات الكلى الصناعية «الديلزة».

• المجموعة الثالثة: مرضى زراعة الكلى.

        أما بالنسبة للمجموعة الأولى «مرضى القصور الكلوي المزمن»، فالصوم قد يفيد المريض عن طريق الإقلال من تناول البروتينات والأملاح، وهذا ينطبق على بعض الحالات المرضية فقط.

        بينما قد يؤدي الصوم نتيجة لنقص السوائل والأملاح إلى تدهور حالة القصور المزمن خصوصاً في حالات اعتلالات الكلى الخلالية «مثل التهاب الكلى المزمنة - التكيس الكلوي» التي تؤدي إلى فقد متزايد للأملاح عن طريق البول، فتحدث زيادة كبيرة في إنتاج البول بشكل لا يتناسب مع كمية السوائل والأملاح التي يتناولها المريض في أثناء الصوم، فيحدث التجفف ونقص سوائل الجسم الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر بوظائف الكلى والجسم.

لذلك ننصح مريض القصور الكلوي بمراجعة الطبيب المتابع لحالته لأخذ النصيحة الطبية حسب حالته المرضية قبل الشروع في صوم رمضان.

        أما بالنسبة للمجموعة الثانية «مرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية الذين يعالجون بجلسات الكلى الصناعية» «الديلزة»، فالمريض الذي يعالج بالديلزة يمكنه الصوم دون أن يؤثر ذلك على حالته الصحية، على أن يفطر في الأيام التي يتلقى فيها جلسات الديلزة، إذا كانت هذه الجلسات تقع في أثناء النهار، حيث إن عملية الديلزة تستوجب إعطاء مغذيات ومحاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصوم، وبالطبع يستطيع قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها بعد شهر رمضان.

        وهنا تجدر الإشارة إلى أن تناول المريض كميات كبيرة من السوائل «الماء، الشوربة، المياه الغازية، الشاي، القهوة... إلخ». أو الأطعمة الغنية بأملاح البوتاسيوم «التمر، الموز، المشمش، قمر الدين»، والبروتينات «اللحوم، الدجاج، الحمام... إلخ» قد يؤدي إلى زيادة شديدة في السوائل بالجسم وزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة البولينا؛ مما يكون له تأثير خطير على الجسم والقلب والرئتين؛ ولذلك يجب الاعتدال في تناول هذه الأطعمة عند الإفطار وفي السحور واتباع إرشادات الطبيب المعالج.

        أما بالنسبة للمجموعة الثالثة «مرضى زراعة الكلى»، فبناء على عدة دراسات علمية أقيمت بالمملكة، فإنه لا يوصى بالصوم خلال السنة الأولى بعد عملية زراعة الكلى، ولكن يمكن لمريض زراعة الكلى أن يصوم بعد مرور عام من زراعة الكلى له إذا كان يتمتع بعمل الكلى المزروعة بشكل جيد، وأنه يمكنه تناول العقاقير اللازمة «مثبطات المناعة» مثل عقار السيكلوسبورين «الذي يؤخذ عادة كل 12 ساعة» بعد الإفطار وعند السحور دون تغيرات ذات أهمية على مستوى هذه العقاقير في الدم.

أما بالنسبة لمرضى زراعة الكلى الذين لا يتمتعون بعمل جيد للكلى المزروعة لهم، فقد يؤدي الصيام إلى تأثيرات ضارة على الكلى المزروعة والجسم؛ لذلك يجب مراجعة الطبيب المعالج لهم قبل الشروع في صوم رمضان لإعطاء النصيحة بعد عمل بعض الفحوصات اللازمة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك