شباب تحت العشرين – صفات النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل البعثة
صفات النبي - صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة
في حديث بدء الوحي الذي ترويه أم المؤمنين السيدة عائشة - رضي الله عنها-: «.. فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: زملوني زملوني. فزملوه حتى ذهب عنه الروع. قال لخديجة: أي خديجة، ما لي؟ لقد خشيت على نفسي، فأخبرها الخبر، قالت خديجة: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق» (صحيح البخاري).
إنك لتصل الرحم
الصفة الأولى التي وصفت بها السيدة خديجة -رضي الله عنها- النبي - صلى الله عليه وسلم - هي «إنك لتصل الرحم»، وفي ذلك إشارة إلى إحسان النبي - صلى الله عليه وسلم - لرحمه وقرابته، وصلة الرحم في الإسلام لها منزلتها الرفيعة عند الله -عز وجل-، ففي الحديث الشريف: «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت بلى يا رب، قال فهو لك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فاقرؤوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (محمد:22)» (صحيح البخاري).
تصدق الحديث
الصفة الثانية هي «وتصدق الحديث»، والصدق من الصفات الفاضلة اللازمة للتعامل مع الناس، وهذه الصفة تنم عن سلامة الصدر وحب الخير للآخرين والنصح لهم، وقد اشتهر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين قومه بالصادق الأمين الذي لم يجربوا عليه كذبا.
تحمل الكلّ
والصفة الثالثة هي «وتحمل الكل»، وتعني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلح أحوال العاجزين عن إصلاح أمورهم بأنفسهم، ويعين الفقراء والضعفاء والأيتام بالمال.
تكسب المعدوم
والصفة الرابعة هي «وتكسب المعدوم»، وتعني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعين الفقراء والمعوزين ويساعدهم على قضاء حوائجهم بإعطائهم ما يحتاجون إليه من مال.
تقري الضيف
والصفة الخامسة هي «وتقري الضيف»، في إشارة إلى إكرام الرسول - صلى الله عليه وسلم - للضيوف، وهي الصفة التي امتدح الله -عز وجل- بها الخليل إبراهيم -عليه السلام-، يقول الله -عز وجل-: {وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (هود:69).
تعين على نوائب الحق
والصفة السادسة هي «وتعين على نوائب الحق»، وهي صفة تجمع الصفات السابقة، وتدل على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يهب لنجدة كل من يحتاج إلى المساعدة، ويعين كل من نابه شيء من مصائب الدنيا.
ووصف السيدة خديجة - رضي الله عنها- للرسول - صلى الله عليه وسلم - بأصول مكارم الأخلاق وخاصة المتعلق منها بالتعامل مع الناس دون غيرها من الصفات، فيه إشارة لأهمية حسن الخلق في التعامل مع الناس، وأنه من الأعمال التي يحبها الله -عز وجل- ولا يخزي صاحبها.
الوسطية شعار ديننا
حرص الإسلام على أن ينشأ أتباعه في حياة متوازنة حال الالتزام بتعاليمه، وحفلت آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالتحذير من المغالاة أو التفريط في حياة المسلم، فقال -تعالى-: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة:143)، كما قال عن الاعتدال في الإنفاق: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} (الفرقان:67)، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ} (الأعراف:31)، فحياة المسلم عموما حياة وسطية؛ لأن الدين نفسه دين وسطي، وهذه الوسطية لسنا الذين اخترناها للمسلمين، لكن اختارها رب العالمين سبحانه -تعالى-؛ حيث قال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.
5 قواعد لاكتساب محبة الآخرين
هذه بعض القواعد في العلاقات الشخصية ربما تسهم في تحسين العلاقات فيما بيننا، فما أطلبه منك -فيما يرضى الله وفي سعتك- يجب علي أنا أيضًا أن ألتزم به، وكل ما تطلبه مني يجب عليك أنت أيضًا الالتزام به.
القاعدة الأولى
أن تكون المحبة خالصة لوجه الله، حتى يبارك فيها، فنجتمع ونتواصل لله، ويكون الحرص على التواصل متبادلًا دون طلب أو لوم.
القاعدة الثانية
القبول وهذا شيء قلبي في الغالب لا نسيطر عليه، وأحيانا يكون بلا أسباب ظاهرة، لكن هناك أسباب خفية ربما لم يستحضرها أحد من أطراف العلاقة.
القاعدة الثالثة
في الغالب يسهل علينا لوم الآخر ويصعب علينا لوم أنفسنا، فلنحاول التدرب على الصعب أكثر، وغض الطرف عن قصور الآخر، سنلحظ تحسنًا كبيرًا في العلاقة، بشرط يكون كل منا على استعداد حقيقي وليس طرف دون طرف.
القاعدة الرابعة
الاجتهاد في العبادات البدنية يساعد في تصفية القلب ونقائه مع الوقت، فلو استطاع كل منا بذل ما استطاع في الحفاظ على العبادات والاجتهاد فيها سيتحسن قلبك وروحك، ومن ثم يسهل عليك تحسين معاملاتك مع الآخرين.
القاعدة الخامسة
رتب جدولًا لأصحابك، وحاول أن تخصص في كل أسبوع وسيلة للتواصل معهم والسؤال عنهم، والاطمئنان عليهم، واستحضار نية المساعدة لهم لو لزم الأمر، وكان لديك القدرة على ذلك.
النفس الإنسانية السليمة
النفس الإنسانية السليمة هي التي تشعر بلذة القرب من الله، وتجعل آيات ربها وخالقها نورا ومنهاجا تستضيء به في حياتها، فتشعر بالأمل المشرق في حياتها، والطمأنينة التي تحيل المحنة إلى منحة، وتتغلغل في أعماق النفس المؤمنة وجنباتها.
لغتنا الجميلة
قواعد إملائية سهلة وبسيطة تفيدنا عند الكتابة
(1) أبسط طريقة للتمييز بين الهاء والتاء المربوطة في آخر الكلمة أن نأتي بمثنى الكلمة فتظهر لنا هاء أو تاء
مثال للهاء المربوطة: وجه...وجهان......... نجدها هاءً..... فتكتب هاءً: «وجه».
مثال للتاء المربوطة: حياة...حياتان.............نجدها تاءً فتكتب تاءً مربوطة: «حياة».
(2) كتابة الألف اللينة مقصورة وممدودة، متى تكتب الألف اللينة مقصورة أو ممدودة؟ (عفا أم عفى، دعا أو دعى، قضى أو قضا، بكى أو بكا، رجى أو رجا).
- بكل سهولة واختصار وحتى لاتتعب نفسك، بل اتبع ما يأتي:
- إذا كان الفعل الماضي ثلاثة أحرف تذكر ما هو المضارع من الفعل نفسه، فإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الــواو فاكتب الفعل الماضي بألف ممدودة... مثال: (يدعو: دعا)، (يعفو: عفا).
أما إذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الياء، فاكتب الماضي بألف مقصورة، مثال: (يقضي: قضى)، (يرمي: رمى).
- وإذا كانت الكلمة أكثر من ثلاثة أحرف يعني (4، 5، 6) أحرف فتكتب الألف اللينة فيها مقصورة أبدا، مثل: (سلوى - ملتقى - مستشفى).
- تُكتب الألف اللينة ممدودةً في الأسماء فوق الثّلاثيّة: إذا سُبقتْ الألف اللّيّنة بياء، وذلك على نحو: قضايا وهدايا وثنايا ودنيا.
-تُكتب الألف اللينة ممدودةً في الأسماء الأعجمية، مثل: بريطانيا وألمانيا وزليخا واستراليا.
(3) في كتابة التنوين يخطئ فيها الكثير ! وهناك قاعدة سهلة: إن كان قبل الهمزة حرف ألف، فلا نضع ألفاً بعدها مثل (مساءً - بناءً - هناءً..... وليس مساءاً - وبناءاً - وهناءاً )، وإن كان قبل الهمزة حرف غير الألف فنضع ألفاً بعدها مثل (جزءاً - بدءاً).
لاتوجد تعليقات