رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 4 ديسمبر، 2017 0 تعليق

سقوط 305 ضحية بينهم 27 طفلا وإصابة 128 – يد الإرهاب تتلطخ بدماء المصلين في سيناء

يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، لم يكن يومًا عاديًا في حياة المصريين؛ فما إن صعد المنبر إمام مسجد الروضة الذي يقع شرق مدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء ليلقي خطبة الجمعة، حتى سمع دوي انفجار هائل، أعقبه إطلاق نيران، ليجد بعدها عشرات القتلى والمصابين ملقين على الأرض مدرجين في دمائهم، لتكون حصيلة هذا الهجوم الذي وصف بأنه الأضخم من حيث عدد الضحايا المدنيين في تاريخ مصر الحديث، 305 قتلى و128مصاباً.

تفاصيل الهجوم

     نقلت مصادر رسمية أن مسلحين مجهولين هاجموا وقت صلاة الجمعة مسجدًا بقرية الروضة غرب مدينة العريش (شمالي سيناء)؛ حيث قاموا بتفجير عبوة ناسفة، ثم أطلقوا نيران الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية على المصلين الذين كانوا يتدافعون إلى خارج المسجد وسط حالة من الهلع والخوف، ولم يكتف المهاجمون بقتل المصلين، بل قاموا عقب فعلتهم تلك بإحراق سيارات مواطنين كانت متوقفة أمام المسجد، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم، وأعلنت النيابة العامة المصرية أن المهاجمين كانوا نحو 30 مسلحا.

     وذكر شهود عيان أن المهاجمين ظلوا يطلقون الرصاص لمدة تجاوزت نصف الساعة، وإن بعض الناجين اختبؤوا خلف أعمدة المسجد، وذكر شهود آخرين أن المسلحين حاصروا المسجد بكافة المركبات، ثم زرعوا قنبلة خارج المسجد، وبعد الانفجار، أطلقوا النار، مما تسبب في ذعر المصلين الذين كانوا يفرون، لكنهم عجزوا عن ذلك بفعل النيران التي أضرمت في سيارات كانت متوقفة في المكان.

رواية إمام المسجد

     وفي روايته عن الحادث قال إمام المسجد محمد عبدالفتاح، الذي أصيب خلال الهجوم: «بعد حوالي دقيقتين من صعودي المنبر، سمعت ما يبدو وكأنه انفجار خارج المسجد، ثم دخل بعض الناس المسجد، وأطلقوا النار على المصلين جميعهم، وأضاف أنه حينما سمع إطلاق النار بدأ الناس بالهرب، وبعضهم صعدوا للمنبر، وشاهدت جثث الضحايا مكدسة، وأشار إلى أن المسلحين واصلوا إطلاق النار على أي شخص يمكن أن يكون على قيد الحياة في المسجد».

عقاب رادع وحاسم

     وفي ردة فعل على الحادث وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الهحوم بأنه «عمل غادر خسيس»، وقال: إن يد العدالة ستطال كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان».

عملية عسكرية واسعة

     وعلى الصعيد الميداني، أطلقت السلطات عملية عسكرية وأمنية واسعة في وسط سيناء وشمالها؛ إذ شنت طائرات حربية ثلاث غارات جوية على مناطق جنوب الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، ونقلت وكالة (رويترز) أن الجيش المصري بدأ تنفيذ ضربات جوية قرب منطقة الهجوم، وأضافت أن الضربات تركزت في مناطق جبلية عدة حول المسجد، يعتقد بأن المهاجمين يختبئون فيها.

إدانات دولية وعربية

     لاقى الحادث إدانات واسعة من عدد من الدول العربية والغربية والمؤسسات الخيرية والإسلامية، وبعثوا ببرقيات تعزية ومواساة إلى الحكومة المصرية، كما أصدر عدد منهم بيانات استنكار، وكان على رأس تلك الدول الكويت؛ حيث وصف صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح الحادث بالعمل الإرهابي الذي يتنافى مع الدين الإسلامي، وبعث سموه ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي، وأشار سموه إلى أن «هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ومع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية لم يراعِ منفذوه حرمة بيوت الله وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى»، وأعلن سموه تأييد الكويت لكل الإجراءات التي تتخذها مصر للحفاظ على أمنها واستقرارها لمكافحة تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلد.

نشارك مصر ألم المصاب

     كما أدان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأشد العبارات العمل الإجرامي الآثم، وأضاف نشارك الرئيس السيسي، والشعب المصري الشقيق ألم هذا المصاب، وأضاف سلمان أن المملكة تؤكد وقوفها بجانب الشقيقة مصر في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.

جمعية إحياء التراث: منكر ليس من الإسلام في شيء

     ومن الكويت أيضًا أدانت جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت الحادث الإرهابي الذي استهدف جموع المصلين الأبرياء في مسجد الروضة بشمال سيناء، مؤكدة أنه عمل إجرامي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، ومع القيم والأعراف الإنسانية، فضلا عن الاستهانة بقتل الأنفس البريئة، وانتهاك حرمة بيوت الله -تعالى- بتعريضها للتفجير والتخريب، وأوضح بيان الجمعية، الذي نشرته عدد من الصحف والمواقع المصرية، أنه مَنْ قتل النفس المعصومة التي حرَّم الله قتلها إلا بالحق كان كمن قتل الناس جميعا، قال تعالى: {أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي الأَرضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعا} (المائدة: ٣٢)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً». وهذا الفعل يعد إساءة للإسلام وإلى مبادئه وتعاليمه السامية، وتشويها لصورته الناصعة، وأكد البيان أن الحادث أمر منكر ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو إجرام تأباه الشريعة، وتنكره الفطرة السوية، وتلفظه العقول السليمة، وإن تلك الجماعات الإرهابية دعاة شر وفتنة وضلال وفساد ودمار.

     وأكد البيان على أن رفض جمعية «إحياء التراث» للإرهاب بجميع أنواعه فإنها لا تجد لهذا الفعل الشنيع أي تسويغ في الدين الإسلامي السمح؛ فالإرهاب لا دين له، ولا مكان ولا زمان له؛ حيث انسلخ من كل قيم الحق والعدل، وغلب عليه الهوى والضلال والبغي، وليس بعد التجرؤ على أرواح الآمنين وسفك دمائهم في بيوت الله من فجور ولا وصف!

     وفى ختام البيان، دعا أعضاء الجمعية الله -عز وجل- أن يتغمد هؤلاء الضحايا بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يعافي المصابين منهم، وتقدموا بخالص العزاء للشعب المصري وحكومته في هذا المصاب الجلل، كما توجهوا بالدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ الكويت ومصر وعموم بلاد المسلمين من كل سوء، وأن يمنَّ عليهم بالأمن والإيمان، وأن يقيهم غدر الإرهاب، وشر التطرف.

 

الدعوة السلفية: تنظيمات تريد للأمة أن تغرق في بحر الدماء

     من جهتها استنكرت الدعوة السلفية في مصر الاعتداء الآثم وجاء في بيان لها نشرته الدعوة على موقعها: تستنكر الدعوة السلفية الاعتداء الآثم الذي تمّ على المُصلين العُزّل في مسجد الروضة بالعريش؛ ليسقط المصلون بين قتيل وجريح، وليبقى الوعيد الشديد لهؤلاء المجرمين جزاء سفكهم الدم الحرام «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»، وجزاء تخريبهم بيوت الله {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

     وأضاف البيان: تستنكر (الدعوة السلفية) محاولة هذه الجماعات التكفيرية تسويغ جريمتها الشنيعة بادعاءات كاذبة حول أهل المسجد، فضلاً على أن كل ما ادعوه -لو كان صحيحًا- لا يترتب عليه إهدار دم فرد، فكيف بإهدار دماء المئات؟!، وكيف بقتل أطفال صغار ذهبوا يؤدون الجمعة، فلم يعودوا إلا جثثًا هامدة؟!

     وإذا كانت الجماعات التكفيرية تعاني جميعها من سوء فهم للدين، يترتب عليه وقوعهم في بدعة تكفير المسلمين، وتلبسهم بنقض العهود مع غير المسلمين، إلا أن هذه الدرجة من الإجرام، التي تصل إلى القتل العشوائي، بل الانتقائي للمساجد، لا تُعرف إلا عن تنظيمات تدار في الواقع بواسطة أجهزة مخابرات معادية، تريد للأمة أن تغرق في بحر الدماء، كما أنها تقوم في العادة بتقديم مسوغات لجرائمها تولّد حالات من التربص بين أبناء المجتمع الواحد.

     وهذا يُلقي بالمسؤولية على الجميع في التكاتف والترابط وتفويت الفرصة على هؤلاء الأعداء، والجمع في مواجهتهم بين المواجهات العسكرية والأمنية، والمواجهات الاجتماعية، والمواجهات الفكرية، التي تُجفف منابع هذا التطرف، وتمنعه من استقطاب أنصار جُدد يستخدمهم في حرق أوطانهم وسفك دماء ذويهم.

مرتكبو الهجوم أعداء للإسلام

     كما دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجوم الإرهابي، وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن «صدمته إزاء هذا الحادث الآثم»، واصفاً مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين في حق المصلين الأبرياء بأنهم «أعداء للإسلام ومصر وشعبها»، وأكد تضامن المنظمة التام مع مصر في حربها على الإرهاب، وجدد الأمين العام دعوته للتعاون الإقليمي والدولي «في مواجهة آفة الإرهاب والتطرف العنيف»، مشددا على موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.

عملية إرهابية بشعة

     من جهتها أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الآثم، وجاء في بيان أصدرته الرابطة أدانت فيه هذه العملية الإرهابية البشعة، مشيرةً إلى موقف الإسلام الواضح من هذه الأعمال الإجرامية التي تسعى نزعةُ شرها المتأصلة إلى محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات الآمنة، مؤكداً أن من يقومون بتلك الأعمال الإرهابية هم فئات مجرمة خارج السياق الإنساني وأن منهجها الإجرامي سياق شاذ معزول؛ حيث وجْهِ الإرهاب البشع وهمجيته الحاقدة، ودعت رابطة العالم الإسلامي الهيئات والمنظمات الدولية كافة والضمير العالمي بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة تلك الجرائم الإرهابية، من خلال بذل المزيد من الجهود في محاربة أوكار التطرف، ومساندة الدول في التصدي للإرهاب وهزيمته ودحر شره.

 

من الإفساد في الأرض

     من ناحيته أدان الأزهر وشيخه أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي البربري، الذي استهدف أحد مساجد مدينة بئر العبد في شمال سيناء، موقعًا العديد من الشهداء والمصابين، وشدد شيخ الأزهر على أن سفك الدماء المعصومة وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين يعد من الإفساد في الأرض، وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها.

ولفت شيخ الأزهر، إلى أنه بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد، وكأن الإرهاب يريد أن يوحد المصريين في الموت والخراب، لكنه سيندحر وستنتصر وحدة المصريين وقوتهم بالتكاتف والعزيمة. 

لمادا مصر؟

     لاشك أن مصر هي مهد الحضارة الإنسانية، ودورها في خدمة العروبة والإسلام لا يُنكر، ولقد كان للمؤسسات الدعوية والإسلامية وعلى رأسها الأزهر، أثر عظيم في المحافظة علي اللغة والدين منذ زمن بعيد؛ وبسبب المكانة العظيمة لعلماء الأزهر أصبحوا محط أنظار العالم العربي والإسلامي ومصدر ثقتهم، وقد أرسل الأزهر المبعوثين إلى البلدان العربية والأفريقية لنشر الإسلام واللغة العربية؛ مما صبغ كثيرًا من تلك البلاد -ولاسيما الأفريقية منها- بالصبغة الإسلامية، وانتشر الإسلام في شمال إفريقيا والسودان والصومال وغرب أفريقيا، ولقد ظل لعلماء مصر دور بارز في البلدان العربية والإسلامية منذ العصر الإسلامي وحتى الآن، وتأثيره الحقيقي خارج حدود مصر يعد امتدادا طبيعيا لدوره الأصيل داخل مصر والوطن العربي.

     وبرغم هذه المكانة التي شهد لها القاصي والداني، إلا أنه انتشرت في الآونة الأخيرة فئة من العلمانيين أو ما يسمون أنفسهم بالتنويريين يحاولون نزع هذه الصفة عن مصر، وقاموا بحملة واسعة من التشكيك في الثوابت الدينية والهجوم على الأزهر ورجاله، فضلاً عن الهجوم على رجال الدين المعروفين بمنهجهم الوسطي المنضبط، من علماء الدعوة السلفية وغيرهم، وكذلك الحديث بأسلوب غير لائق عن صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، والمثير للدهشة فتح الأبواب من بعض القنوات الفضائية الباحثة عن الجمهور لهؤلاء الذين يتحدثون بغير علم ولا سند صحيح في الدين بهدف جذب أكبر عدد من المشاهدين على حساب الدين الذي أصبح وسيلة للسخرية، والتطاول على ثوابت العقيدة ومهاجمة الإسلام، كل هذا لا شك يعطي مساحة واسعة للأفكار المنحرفة والمتطرفة للنمو، ولاسيما لدى الشباب المتحمس والغيور على دينه.

     لذلك لابد حينما نريد مواجهة الفكر المتطرف أن نواجه في المقابل تطرف الفكر الآخر – الفكر العلماني والتنويري- الذي يُعد من أهم الأسباب الرئيسة لانتشار الأفكار المتطرفة والإرهابية، ولقد أصبح كثير من المراقبين والمحللين لهذه الظاهرة الخطيرة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية على قناعة راسخة، قوامها أن مواجهة الإرهاب لم تعد قضية أمنية أو عسكرية فقط، بل تحولت إلى مشغل له امتداداته الفكرية والدينية والاجتماعية والاقتصادية، وأن جهود محاربة الإرهاب لن تكلل بالنجاح في غياب مواجهة الفكر المنتج للظاهرة.

     فالمواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب لا تقل أهمية عن المواجهة الأمنية التي عجزت لوحدها عن حسم صراعات من هذا النوع حول العالم، وربما يتخيل بعض الناس أن الحل الأمني بمفرده قادر على فرض هيبة الدولة، وإعادة الاستقرار وبسط الأمن، متغافلين أن هناك أشياء أخرى يجب أن تسير بمحاذاة هذا الحل ومن أهمها: إعطاء مساحة كافية للعلماء والدعاة المعروف عنهم الفهم الوسطي للإسلام، سواء من الأزهر أم من المؤسسات الدعوية المعروفة بمنهجها المنضبط، لنشر الوعي بهذه الظاهرة الخطيرة، وتربية الشباب والنشء على الإسلام الوسطي المنضبط بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة .

مواجهة الإرهاب مسؤولية الجميع

     أخيرًا، فإنه لابد أن نعلم أن مواجهة التطرف والإرهاب مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الأمنية، والمؤسسات الدينية الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدعوية، والأفراد الذين لا يقل دورهم في الأهمية عن تلك المؤسسات؛ فالتوعية الحقيقية بالمفاهيم الصحيحة كفاح فكري يضاف إلى الكفاح الأمني،  فالدخول في مواجهة فكرية هنا لا يقل في أهميته عن المواجهة الأمنية مع هذه الأفكار.

 

 

 

 

استهداف المساجد أصبحت سياسة ممنهجة للتنظيمات الإرهابية فقد تعرضت دول عربية عدة لهذه العمليات الإجرامية، كما هو مبين بالجدول الآتي:

 

         العملية

 

التاريخ

 

البلد

 

الأضرار والقتلى

 

تفجير مسجد بلدة القديح

 

22‏/05‏/2015

 

محافظة القطيف السعودية

 

التفجير الذي وقع أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة.

 

استهداف مسجد الإمام الحسين

 

29 / 5/ 2015

 

بمدينة الدمام شرق السعودية

 

أثناء أداء صلاة الجمعة مخلفًا 4 قتلى.

 

تفجير في (جامع رأس الرّمان)

 

5/6/2015

 

البحرين

 

تم التهديد باستهداف المسجد ولكن العملية لم تتم

 

تفجير مسجد (الإمام الصادق)

 

22/6/2015

 

منطقة الصوابر شرق الكويت

 

سقوط 25 قتيلًا

 

استهداف مسجد (القدس)

 

6/8/2015

 

بالعاصمة الليبية طرابلس

 

أضرار مادية كبيرة بمنشآت المسجد

 

استهداف المسجد التابع لقوات الطوارئ

 

16‏/09‏/2016

 

أبها بجنوب غرب السعودية

 

أسفر عن مقتل 15 شخصًا، بينهم رجال أمن

 

الهجوم على مسجد في قرية بايي خان

 

24/9/2015

 

شمال غربي جمهورية باكستان

 

أسفر عن سقوط 23 قتيلًا، و29 مصابَا

 

استهدف مسجد (البليلي)

 

21‏/10‏/2017

 

مدينة صناعة باليمن

 

قُتل 25 شخصًا في صلاة عيد الأضحى

 

هجوم انتحاري داخل مسجد

 

22/10/ 2015

 

غرب كابول بأفغانستان

 

لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم

 

استهداف مسجد (المشهد)

 

 

نجران جنوب غرب السعودية

 

أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص

 

 

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك