رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: حمد عبدالرحمن يوسف الكوس 24 يونيو، 2015 0 تعليق

درر وفوائد من كلام السلف

 دواء الأمة الإسلامية

- ما الدواء الناجع للعالم الإسلامي للخروج به من الدوامة التي يوجد فيها؟

إن الخروج بالعالم الإسلامي من الدوامة التي هو فيها، من مختلف المذاهب والتيارات العقائدية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، إنما يتحقق بالتزامهم بالإسلام، وتحكيمهم شريعة الله في كل شيء، وبذلك تلتئم الصفوف، وتتوحد القلوب.

     وهذا هو الدواء الناجح للعالم الإسلامي، بل للعالم كله، مما هو فيه من اضطراب واختلاف، وقلق وفساد وإفساد، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}(محمد: 7) وقال -عز وجل-: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور}(الحج: 40 - 41)، وقال سبحانه: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}(النور: 55)، الآية وقال سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}(آل عمران: 103) والآيات في هذا المعنى كثيرة.

     ولكن ما دام أن القادة إلا من شاء الله منهم يطلبون الهدى والتوجيه من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحكمون غير شريعته، ويتحاكمون إلى ما وضعه أعداؤهم لهم، فإنهم لن يجدوا طريقاً للخروج مما هم فيه من التخلف والتناحر فيما بينهم، واحتقار أعدائهم لهم، وعدم إعطائهم حقوقهم {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}(النحل: 33).

فنسأل الله أن يجمعهم على الهدى، وأن يصلح قلوبهم وأعمالهم، وأن يمن عليهم بتحكيم شريعته والثبات عليها، وترك ما خالفها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

(موقع العلامة ابن باز -رحمه الله-)

 

 

 مايقوله المسلم إذا أتاه مايسره وإذا أتاه مايكره

     قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: «كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا جاءه ما يسر به قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: الحمد لله على كل حال، وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه: الحمد لله على كل حال، أما ما يقوله بعض الناس: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، فهذا خلاف ما جاءت به السنة».

(تفسير جزء عم سورة البروج / ص١٢٧).

 

 

 

المسارعة في الخيرات قبل أن يغلق على الإنسان

عن خالد بن معدان ، قال : «إذا فتح أحدكم باب خير فليسرع إليه ; فإنه لا يدري متى يغلق عنه» .

 (سير أعلام النبلاء للذهبي)

 

 

فضل طلب العلم الشرعي

يقول الشافعيّ -رحمه الله- :  (ما تُقُرِّبَ إلى الله -عز وجل-بعد أداء الفرائض، بأفضل من طلب العلم)

 «طبقات الشافعية الكبرى» (2/129)

 

 

الخوارج قوم سوء وأهل شر

«الخوارج قوم سوء لا أعلم في الأرض قوماً شرا منهم»(الإمام_أحمد السنة للخلال ١/ ١٤٥).

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك