خلال يومين من بدء فزعة إحياء التراث – الدفعة الأولى تصل إلى المتضررين في بيروت
أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي في برقية عن تضامنهم مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة آثار حادثة الانفجار الضخمة التي أصابت العاصمة بيروت يوم الثلاثاء 4/8 وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص وأكثر من 6000 شخص مصاب.
وجاء في نص البرقية: «لقد آلمنا وأحزننا حادثة الانفجار المدمر الذي وقع في العاصمة اللبنانية (بيروت)، ونحن إخوانكم في جمعية إحياء التراث الإسلامي؛ إذ نعلن تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه المحنة، فإننا نعرب عن استعدادنا لتقديم كل ما يمكن من العون والمساعدة لمواجهة آثار هذه الحادثة. ونسأل الله -عز وجل- أن يرحم الموتى، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ دولة لبنان الشقيقة وشعبها العزيز من كل مكروه وسوء».
وفي تصريح له قال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى : بداية لابد من توجيه جزيل الشكر والامتنان إلى نائب الأمير وولي العهد سمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح على مبادرته بإرسال المساعدات العاجلة لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية، مما يعكس روح الأخوة والتعاون بين الكويت ولبنان حكومة وشعباً.
أما فيما يخص جمعية إحياء التراث الإسلامي، فإننا بصدد الترتيب لحملة جمع تبرعات لتقديم العون والمساعدة لأشقائنا في لبنان، وسيتم التركيز في هذه الحملة على ثلاثة محاور رئيسية: الأول: توفير المساعدات الطبية العاجلة، والثاني: توفير المواد الغذائية؛ حيث سيتم توزيع سلال غذائية على المتضررين والمحتاجين هناك.
والمحور الثالث هو الإيواء؛ حيث سنسعى لتخفيف الأضرار التي تعرضت لها بعض المساكن المتضررة.
ويجري حالياً التنسيق مع الجهات الخيرية المعتمدة في لبنان لإطلاق هذه الحملة بأسرع وقت ممكن؛ حيث سيكون تقديم هذه المساعدات من خلال الشراء المباشر من داخل لبنان؛ حيث أفادت التقارير -وبناء على اتصالات من هناك- عن توفر جميع المستلزمات والمواد في السوق اللبناني.
وأضاف العيسى أن هذه الحملة ستنطلق بتنسيق كامل مع الجهات الرسمية الكويتية، وعلى رأسها وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية، وسيكون التنفيذ العملي في لبنان بإشراف سفارة دولة الكويت في بيروت.
نصف مليون دولار تقريبا هي حصيلة الدفعة الأولى من تبرعات أهل الكويت من خلال جمعية إحياء التراث الإسلامي خلال يومين من بدء الفزعة الكويتية التي أطلقتها جمعية إحياء التراث الإسلامي لإغاثة المتضررين من حادثة الانفجار المدمر الذي حصل في العاصمة اللبنانية (بيروت)، كما أعلنت إدارة الحملة أنها قد بدأت -وفي أرض الحدث فعليا- بتوزيع المساعدات العينية على المتضررين، ولا سيما السلال الغذائية التي أُعدت إعدادا عاجلا من خلال شركاء العمل من الجمعيات الخيرية العاملة هناك المعتمدين من السفارة الكويتية في بيروت، وتمثل هذه المساعدات الدفعة الأولى، وستليها قريبا دفعات أخرى إن شاء الله، كما أعلنت إدارة الحملة أيضا أن الحملة ستستمر في تقديم مواد الإغاثة والمساعدات وفق ما تفرضه الأوضاع هناك من احتياجات.
وقد حددت إدارة الجمعية في وقت سابق خطة عمل عاجلة، تتضمن التركيز على توفير المساعدات الطبية العاجلة، وكذلك توفير المواد الغذائية؛ حيث تم البدء فعليا بتوزيع سلال غذائية على المتضررين والمحتاجين هناك، وتعمل الجمعية بالتنسيق مع الجهات الخيرية المعتمدة في لبنان؛ حيث وُفِّرت هذه المساعدات من خلال الشراء المباشر من داخل لبنان، نظراً لتوفر جميع المستلزمات والمواد في السوق اللبناني.
فزعتكم وصلت
(فزعتكم وصلت) هذا هو العنوان الرئيس لأول التقارير التي استلمتها جمعية إحياء التراث الإسلامي عما تم تنفيذه من خطة إغاثة المتضررين في بيروت؛ حيث وُزِّعت الدفعات الأولى من السلة الغذائية التي جُهِّزت تجهيزا عاجلا، ثم نقلها لتصل الى المتضررين هناك وبأسرع وقت ممكن، وقد عملت الجمعيات التي تولت التنفيذ هناك بخطوط متوازية من شراء المواد ثم تجهيزها في مخازن مخصصة على شكل سلال غذائية، تزن الواحدة منها أكثر من 30 كيلو جراما، ثم تولى فريق آخر نقل هذه السلال إلى الأماكن المتضررة، ليتم توزيعها هناك على أماكن الإيواء والشقق السكنية.
أرض الحدث
وإدارة الحملة بدأت -وفي أرض الحدث- العمل فعليا بتوزيع المساعدات العينية على المتضررين ولا سيما السلال الغذائية توزيعا عاجلا من خلال شركاء العمل من الجمعيات الخيرية العاملة هناك والمعتمدين من السفارة الكويتية في بيروت، وستستمر حملة الإغاثة بتقديم المساعدات وفق ما تفرضه الأوضاع هناك من احتياجات. وقد حددت إدارة الجمعية في وقت سابق خطة عمل عاجلة تتضمن التركيز على توفير المساعدات الطبية العاجلة، وكذلك توفير المواد الغذائية من خلال الشراء المباشر من داخل لبنان في الوقت الحالي.
لاتوجد تعليقات