رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: د.بسام خضر الشطي 23 أبريل، 2012 0 تعليق

حقيقة عدنان إبراهيم الذي أفسد ولم يصلح

 


       للأسف أن دكتوراً  كويتياً غير متخصص في الشريعة وأخذ صيته يعلو بسبب الدورات التي يقيمها وحقده الدفين ضد الدعوة السلفية جعله يأتي بأشخاص ويقدمهم على أنهم عباقرة ويملكون الإبداع والعقل الرصين وغيرها من الثناء والإطراء فجاء بعمرو.خ الذي تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم وطعن ببعض الصحابة وأنكر القيامة!، وجاء برأس الصوفية الجفري الذي أفسد على الشباب الذين ينتمون إلى تياره ثم جاء بعدنان إبراهيم الذي حاد عن طريق أهل السنة والجماعة ويلبس عباءة الشعوبية التي همها الأول السب واللعن والطعن والتجريح بصحابة النبي 

صلى الله عليه وسلم  وأزواجه الأطهار، فعدنان من مواليد غزة ومقيم في النمسا وله مركز إسلامي جعله مسجد ضرار للتفريق بين المؤمنين.

       فابتدأ عدنان هذا منهجه بالطعن في معاوية رضي الله عنه ثم طعن في أزواج النبي 

صلى الله عليه وسلم 

رضي الله عنهن، ثم نال من أصحاب الرسول 

صلى الله عليه وسلم

 ومنهم أبي هريرة رضي الله عنه وأنس بن مالك وطلحة بن عبيدالله والمغيرة بن شعبة حتى وصل إلى أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم أجمعين.

     ثم تطاول على العلماء فلم يدع منهم أحداً ولم يذر.. ثم في بني أمية وخلفاء بني العباس ثم مدح وأطرى كثيرا بالامامية وعلمائها وحتى أشاد بالمجرم ياسر الخبيث في طعنه بأم المؤمنين..

     فضلاً عن اعتراضه على أهل السنة عموما ويصفهم بأوصاف التضليل والتجهيل والنقص مع اعتراضه على الدين، ويملك عدنان هذا الدهاء والخبث ويحيط أسلوبه بعلوم عصرية واطلاع في الفلسفة القديمة والحديثة..

وليس له شيخ أو عالم بل يعتمد على المصادر الشيعية فيما يتعلق بتاريخ الصحابة ويقدمها على أنها مصدر من مصادر أهل السنة، ومنهجه تقديم العقل على الشريعة الإسلامية الغراء، ومزاجه تسليط اللسان بلؤم وشتيمة على الصحابة دون تحفظ!!

       وأكثر المتابعين له من الشعوبيين الحاقدين «ثلثين» والثلث الآخر منقسم بين «تنوريين» يقدمون عقولهم القاصرة على الشريعة، ومساكين من أهل السنة..

        ومن نماذج ما كتب هذا المجرم بأن معاوية دعي ابن دعي ويصف يزيد بأنه ابن حرام، وميسون زوجة معاوية بأنها تهوى سرجون خادم معاوية! ويلعنه ويصفه بأن عنده عقدة جنسية!!

        ومعاوية رضي الله عنه شهد له النبي 

صلى الله عليه وسلم

 بالجنة حيث قال: «أول جيش من أمتي يغزو البحر قد أوجبوا» أخرجه البخاري، ومعلوم أن أول جيش غزا البحر هو جيش معاوية رضي الله عنه ، وقد دعا له الرسول 

صلى الله عليه وسلم

 بالثبات فقال: «اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به» أخرجه أحمد. وسئل الإمام أحمد عن رجل يشتم معاوية وينتقص منه: قال إنه لم يجترأ عليه إلا وله خبيئة سوء..

- وطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فيقول تارة بأنها رجلة أي تتشبه بأفعال الرجال والمقصود«برجلهُ» الوارده في حديث الرسول[  بأنها تركب الفرس، ولسوء طويته وفساد معتقده جعله يصف أم المؤمنين بمثل هذه الصفة الشنيعة وغيرها من الألفاظ التي يصعب كتابتها.. ومن المعلوم أن النبي كان يحب عائشة ويحب أباها وجاء في الحديث: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» متفق عليه

-  أما طعنه في أبي هريرة رضي الله عنه: فجاء بقوله: إن أبا هريرة أسلم من أجل بطنه أسلم من أجل الخرفان! ويتهمه بأن بني أمية أعطوه الأموال ليروي لهم الأحاديث.. ولقد أثنى المصطفى 

صلى الله عليه وسلم

 على أبي هريرة رضي الله عنه فقال: «اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين».

- ويؤكد عدنان دائما على أن الصحابة ليسوا مقدسين ليستبيح بطعنهم. ويقول «انتقدوهم لا تسكتوا عليهم»، ومع ذلك يدعي أنه من أهل السنة، قال الحافظ ابن حجر: اتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ولو عرف المحق منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنه يؤجر أجرا واحدا وأن المصيب يؤجر أجرين! قال أبوزرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق!! قال 

صلى الله عليه وسلم

 : «لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة» أخرجه الترمذي.

- أما طعنه في علماء الإسلام فقد طال ابن تيمية الذي قال فيه: أنه ناصبي عاشق لبني أمية، وقال عن الذهبي أنه ناصبي هواه أموي، وكذلك قال عن ابن حزم أنه ناصبي، وابن كثير وابن عساكر يؤرخان لبني أمية، والهيثمي هواه أموي، ثم ينتقص الطبري وينتقد أسلوبه في التاريخ، ويقول عن كتاب العواصم من القواصم لابن العربي المالكي كتاب تضليل وتزوير وبهتان. فهذا دليل ظاهر وحجة دامغة على أن الرجل تشيع؛ لأن هذه الكتب قاصمة لظهر من يحبهم!!

- وطعن في صحيح البخاري وصحيح مسلم فيقول هما جهاز إعلامي لبني أمية!!

ولقد أجمع جهابذة الحديث على توثيق البخاري ومسلم وأجمعت الأمة على ذلك..

وأقول هذا الكلام والرد حتى نحمي شبابنا من المتقلبين والحاقدين ونمنع من يسيء للصحابة ولنعيد النظر في هذا الدكتور الدخيل على العلم..

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك