رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 أغسطس، 2020 0 تعليق

جمعية إحياء التراث تهنئ خادم الحرمين الشريفين – نجاح كبير حققته المملكة في تنظيم موسم الحج لهذا العام

 

وفق الله المملكة العربية السعودية في عملية اختيار الحجاج من داخل المملكة إقامة لهذه الشعيرة العظيمة بضوابط وشروط محددة تضمن معها سلامة الحجاج

 أشاد الجميع بالإجراءات الدقيقة في تنظيم أداء المناسك في ظل ظروف استثنائية لا تخفى على أحد من انتشار لوباء فيروس كورونا، الذي هز أركان العالم أجمع

 جمعية إحياء التراث ترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات التهاني والتبريكات بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة في تنظيم موسم الحج لهذا العام

 

قال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى: إن الجمعية قد تابعت باهتمام موسم حج هذا العام (1441هـ) والترتيبات الاحترازية التي قامت بها المملكة العربية السعودية لتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة على من تم اختيارهم لحج هذا العام.

ولقد وفق الله المملكة العربية السعودية في عملية اختيار الحجاج من داخل المملكة من المواطنين والوافدين إقامة لهذه الشعيرة العظيمة بضوابط وشروط محددة، تضمن معها سلامة الحجاج. 

     وقد كان الاستعداد لاستقبال الحجاج على أكمل وجه من ناحية تفويج الطائفين، وجعل مسافات التباعد، ولبس الكمامات والقفازات، وأن يكون لكل واحد منهم سجادة صلاة خاصة به، فضلا عن تعقيم الأماكن والشعائر المقدسة والأدوات والكراسي والجمرات، وتوزيع قناني المياه والنقل عن طريق حافلات معقمة، وضمان التباعد داخلها، وتوفير الأماكن المناسبة في كل من منى وعرفة ومزدلفة.

     وأضاف العيسى لقد أشاد الجميع بالإجراءات الدقيقة في تنظيم أداء المناسك في ظل ظروف استثنائية لا تخفى على أحد من انتشار لوباء فيروس كورونا، والذي هز أركان العالم أجمع. وبهذه المناسبة ترفع جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة في تنظيم موسم الحج لهذا العام، مثمنة الجهود المباركة لوزارة الحج والعمرة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهيئة كبار العلماء والمؤسسات الدعوية والصحية والأمنية، التي سخرت إمكاناتها خدمة لحجاج بيت لله الحرام وخدمة للدعوة الإسلامية، كما ندعو الله -عز وجل- لخادم الحرمين دوام الصحة والعافية، وأن يوفقه ويسدده لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

 

 

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك