جديد الإصدارات
كتاب: (الفوائد الجلية في فتح مكة والحديبية) نصيحة موضوعية لأبناء الحركة الاسلامية
يصدر -بإذن الله تعالى- في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام (2019) كتاب: (الفوائد الجلية في فتح مكة والحديبية ... نصيحة موضوعية لأبناء الحركة الاسلامية) لمؤلفه: م. أحمد الشحات، الذي تناول فيه الفترة الزمنية بين صلح الحديبية وفتح مكة، إبتداء من أحداث وقعة الحديبية وانتهاء بأحداث الفتح الأعظم.
هذه الحقبة الزمنية الفريدة تعالج إشكالية كبرى، وتواجه بعض الحركات الإسلامية المعاصرة، وتتمثل هذه الإشكالية في عدم القدرة على توصيف الواقع؛ من حيث القدرة والعجز، والقوة والضعف، والنصر والهزيمة، والتمكين والاستسلام، وما يترتب على ذلك من أحكام لكل حال من هذه الحالات.
تنوع عجيب
هذه الفترة القصيرة فيها تنوع عجيب، وانتقال سريع بين نفسية المظلوم وروح المنتصر، وبين من يُمنع من دخول البيت من أجل العمرة، وبين من يدخل البيت منتصراً عزيزاً معلناً عن قوته الإيمانية التي تمثلت في تحطيم الأصنام، وإزالة الأوثان، ومعلناً كذلك عن قوته المادية التي قهرت رؤوس الكفر وهم يراقبون الصحابة من مخبئهم؛ فيرون قوتهم في الطواف والسعي وفي غيرها من المناسك.
رحلة النبي صلى الله عليه وسلم
كانت رحلة النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة لأداء العمرة في عام الحديبية، رحلة محفوفة بالمخاطر بكل ما تحمله الكلمة من معان؛ فالمتربصون بالمدينة النبوية لا يحصون كثرة، سواء من أعراب البوادي أم من اليهود، والمتوقع في حال مغادرة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة أن ينقضوا عليها ويفتكوا بمن بقي فيها وهم يعلمون أن القوة الضاربة من جيش الإسلام ستخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم .
التعطش للدماء وللثأر
أما قريش؛ فهي متعطشة للدماء وللثأر، ولم يمض وقت طويل على غزوة الخندق التي كانت قريش تقود فيها حلفاً عسكرياً هائلاً، هدفه الاستيلاء على المدينة، وتدمير مركز الدولة الإسلامية الوليدة؛ فما الظن بقريش إذا شمت خبر مقدم النبي[ ومن معه إلى مكة؟!
تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم
إن تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الوقعة، تعد منظومة تطبيقية متكاملة في السياسة الشرعية؛ فتجد فيها الحكمة والأناة، ورجاحة العقل، واتساع الأفق، والصبر والتحمل، ورباطة الجأش، والشجاعة والقوة، وتجد فيها أخلاق المروءة، والحلم، والوفاء بالعهد، وتجد فيها ضبط النفس، واتزان العاطفة، وتحمل الضغوط، وحسن السياسة، وامتصاص الصدمات والمرونة، فضلا عن براعة التخطيط ودقة التنفيذ.
أحداث ما بعد الحديبية
وقد تناول البحث -كذلك- أحداث ما بعد الحديبية، لنرى كيف كان هذا الصلح بداية لمرحلة جديدة، وإيذاناً بتدشين طور مختلف من أطوار الدعوة الإسلامية، انتقلت فيه الدعوة من الضيق إلى السعة، ومن المحدودية إلى الانتشار، بل انتقلت إلى العالمية -بمعايير ذلك الزمان-؛ فقد راسل النبي صلى الله عليه وسلم الملوك وكاتب الأمراء، وبعث الرسل والسفراء، وعُرضت الشريعة على مختلف القبائل في كثير من البلدان، وما هي إلا عامين فقط حتى جاء الفتح الأعظم، وهُزم الكفر في عقر داره، واندحر الظلم وانكسر في يوم لا يُنسى من تاريخ الإسلام.
كتاب (ثورة قلم)
وقفة مع التيارات الصدامية
كما يصدر أيضًا -بإذن الله تعالى- في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام (2019) كتاب: (ثورة قلم... وقفة مع التيارات الصدامية) لمؤلفه المهندس أحمد الشحات، الذي تعرض فيه لنقد العديد من التيارات الفكرية المنحرفة التي ظهرت في مصر خاصة، والعالم الإسلامي عامة. انتظم الكتاب في تسعة فصول، كما يلي:-
الضبط العلمي
- الفصل الأول: الضبط العلمي لقضايا العقيدة ودوره في تفكيك الفكر الصدامي:-
يتناول هذا الفصل إشارات حول عدد من القضايا العقدية المهمة، التي يؤدي الإنحراف في فهمها -غالباً- إلى الجنوح إلى تيارات العنف والصدام قولاً أو فعلاً أو سلوكاً.
لمحات ومشاهد
الفصل الثاني: لمحات ومشاهد من حياة سيد قطب: يتركز الكلام في هذا الفصل حول نبذة مختصرة عن حياة سيد قطب، والمراحل الرئيسة الأربع التي مر بها في حياته.
قراءة نقدية
- الفصل الثالث: قراءة نقدية في أفكار سيد قطب وكتاباته: يناقش هذا الفصل أهم الأفكار التي قام عليها منهج سيد قطب وفكره، على رأسها قضية جاهلية المجتمعات الإسلامية، وقضية الحاكمية، وقضية العزلة الشعورية والمجتمعية، والتنظيم الحركي والكيان العضوي.
ظهور التيارات الصدامية
- الفصل الرابع: دور سيد قطب في ظهور التيارات الصدامية: يتولى هذا الفصل مهمة توضيح مسألتين في غاية الأهمية: الأولى تتعلق بتوضيح دور سيد قطب في تنظيم 65 تأسيساً وتوجيهاً وتأثيراً، وأثر هذا الدور على البنية المنهجية لفكر جماعة الإخوان، والثانية تتعلق بالعلاقة بين سيد قطب وبين باقي التيارات الصدامية مثل التيار القطبي والتيار الجهادي وغيرهم، ولأي مدى يتحمل سيد انحراف تلك التيارات؟
- الفصل الخامس: التكفير والهجرة (جماعة المسلمين): يتحدث هذا الفصل حديثا مركزا عن الأصول والمبادئ التي قامت عليها جماعة التكفير والهجرة، والسمات التي اشتهرت بها، مع نبذة سريعة عن شخصية المؤسس وحياته ومدى تأثير ذلك على الجماعة من الناحية الفكرية والسلوكية.
إحياء الفكر القطبي
- الفصل السادس: دور محمد قطب في إحياء الفكر القطبي: يناقش هذا الفصل علاقة محمد قطب بالتيار القطبي، ومدى تأثيره عليه عن طريق دراسة، أهم آرائه ونتاجه الفكري، كما يسلط الفصل الضوء على أهم نقاط الاتفاق، وأبرز جوانب الافتراق بين فكر (محمد قطب) وفكر أخيه (سيد).
منطلقات الفكر القطبي
- الفصل السابع: أصول الفكر القطبي ومنطلقاته: جماعة التوقف والتبين أنموذجاً: يتعرض هذا الفصل لبعض أصول التيار القطبي ومنطلقاته، وكذلك بعض ملامحه، مثل التقسيم الثلاثي للمجتمع، وتكفير تارك جنس العمل، والصدام مع المجتمعات وغيرها.
القطبية الإخوانية
- الفصل الثامن: القطبية الإخوانية: يتناول هذا الفصل جزئية محددة من التاريخ الإخواني، وهي ما يتعلق بالعلاقة مع الفكر القطبي؛ فهل كان الفكر القطبي فكراً بناوياً في الأصل؟ أم أنه مستجد فكري طرأ بعد وفاة البنا؟ أم أنه فكر دخيل تماماً وليس له علاقة بالفكر الإخواني الأًصيل؟ أسئلة عديدة طرحها الفصل، وأجاب عنها في ضوء المتاح من المعلومات.
وقفات مع السرورية
- الفصل التاسع: وقفات مع السرورية: جاء هذا الفصل في ختام الكتاب نتيجة لاشتباكه في بعض الجزئيات مع جماعة الإخوان، ولتقاطعه مع التيار القطبي في نقاط أخرى، وقد بدأ الفصل بلمحة تعريفية عن الأستاذ محمد سرور لكونه مؤسساً للفكر، أو أباً روحياً للتنظيم، ثم تطرق الفصل إلى وجود السرورية في البلاد السعودية، ومدى علاقتها بالقطبية، وكذلك تاريخ وجود جماعة الإخوان في الأراضي السعودية، وأثره على الوجود السروري في البلاد، كما تناول الفصل الحديث عن السرورية خارج السعودية، ودراسة مصر بوصفها حالة تطبيقية، ثم ناقش الفصل المنطلقات الفكرية العامة للتيار السروري.
لاتوجد تعليقات