ثقافة التمكين الإداري للموظفين
ثقافة التمكين الإداري للموظفين أصبحت ضرورة مهمة في تطوير العمل؛ وذلك من خلال تفويض الصلاحيات لزيادة دافعية العمل، واستقلال ملكة الاجتهاد، وإصدار الأحكام والتقدير ومفهوم التصرف في القضايا التي تواجه الموظف، والاستقلالية في صنع القرار، وحددها أهل الاختصاص في مبادئ عدة منها:
1 - تعليم العاملين: وذلك من خلال النظر في حاجتهم للتعليم وهم في محل عملهم؛ كمن يحتاج إلى تطوير اللغة، أو تطوير الأداء والإنتاجية، أو التعامل مع الحاسب الآلي، أو التعامل مع المراجعين، أو إعداد التقارير وغيرها.
2 - الدافعية: أي كيفية تشجيع الموظفين لتقبل فكرة التمكين؛ لبيان دورهم الحيوي والمهم في إنجاح المؤسسة من خلال برامج التوجيه والتوعية، واعتماد سياسة الأبواب المفتوحة للعاملين.
3 - وضوح الهدف: أي كل فرد يقتنع بوضوح وتصور تام لفلسفة الإدارة التي يتبعها بقصد استغلال الإمكانات والإبداع لتحقيق الأهداف العليا في مؤسسته.
4 - الملكية: أي تشجيع امتلاك العاملين لجزء من أصول تلك المؤسسات، وإيجاد خطط لزيادة عوائد العاملين وامتيازاتهم؛ وذلك لتعزيز ولائهم وشعورهم الإيجابي، وتوسع صلاحيتهم في العمل، وزيادة مسؤولياتهم من خلال معادلة: السلطة + المساءلة = الإنجاز.
5 - الرغبة في التغيير للأفضل والأحسن، ووفق آلية واضحة وقابلة للتنفيذ، ويتم تأكيد معاني التغيير في مؤسسات سابقة حتى تسير بخطوات إيجابية ثابتة، وإن كانت بطيئة أو بالتدريج.
6 - إيجاد روح المنافسة لتحسين الأداء وفرصة لنمو الشخصية حتى لا نقضي على الرتابة والفشل وعدم تذوق روح الإبداع.
7 - الاحترام: أي كل موظف يقدر أخاه وزميله في العمل، والتعاون معه وتشجيعه بعبارات أو عتابه بعبارات لائقة، والابتعاد عن الكراهية والعداوة والبغضاء والتصيد لبعضهم بعضا.
8 - الثقة بين أفراد المؤسسة: كل في تخصصه ومجاله ليشعر بارتياح كلي مع الالتزام بالوقت والأداء والفهم المتبادل لتكون ملائمة بيئية لتحسين الأداء.
9 - إعطاء وقت كاف لراحتهم في الطعام والشراب والنوم والحديث والقراءة والإجازات وللمرضى، حتى يشعر بأنه إنسان، وليس آلة تستهلك وترمى بمجرد انتهاء عطائها.
10 - حل المشكلات التي يعانيها الموظفون، وإيجاد مكتب يقوده ويديره شخص صاحب خبرة وكفاءة عالية.
11 - تخفيض عدد المستويات الإدارية في الهياكل التنظيمية؛ لأن كثرتها تفسد ولا تصلح، وتوجد العداوة والحسد والتنافس غير المشروع وغيرها من المفاهيم السيئة.
12 - الاشتراك في صنع سياسات المؤسسة، وتكوين قاعدة معلومات ومعارف، ونشر المهارات، وتشجيع العمل الجماعي، وجعل العمل متعة.
13 - المساءلة عن النتائج في مواجهة الجميع، وليس عبئاً على شخص دون آخر.
14 - تكوين الرقابة الذاتية؛ لأنها أكثر أثراً وإنتاجية في العمل، وتقلل الخوف والاضطراب والقلق لدى العاملين.
15 - تحرير الموظف من القيود والعقد والعراقيل وإيجاد وسائل مرنة وبدائل حقيقية والوعي والإحساس بإطار العمل الكامل.
حقيقة هذه دورة استفدت منها وودت أن تعمم ليستفيد منها الجميع.
وشكراً لكم.
لاتوجد تعليقات