رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: جاسم السويدي 29 نوفمبر، 2016 0 تعليق

تنمية الموارد البشرية

نحن في عصر العمل الدّؤوب فكم من الشركات الضّخمة كثرت بطريقة كبيرة في الآونة الأخيرة، وأصبحت المنافسة بينهم على أشدها؛ بحيث تسعى كل شركة لتحتل الصّدارة في مجال تخصّصها دون منافس؛ لذلك تعمل على تحقيق هذا الهدف بكل ما أوتيت من إمكانات.

     ومن أهم العناصر التي أولتها الشركات اهتمامًا كبيرًا هي العمالة البشريّة؛ فعملت على تأهيلها وتدريبها على أعلى المستويات؛ فأدّى ذلك إلى ظهور علم التنمية البشريّة، هذا العلم الذي حقّق مساعي الشّركات في الوصول إلى القمّة، ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، فهيّا بنا نتعرّف علي مفهوم التنمية البشريّة والتعرّف على أهدافها، وخطوات تنفيذها للوصول إلى الأهداف المرجوّة وأنواع التّدريب التي تتبنّاها الشركات.

معنى تنمية الموارد البشريّة

     هي العمل على رفع العمليّة الإنتاجيّة من خلال تدريب العمالة البشريّة وتأهيلها لرفع مستوى المهارات وتنمية القدرات الخاصّة بهم، وتوظيفها في مكانها الأفضل للوصول إلى النّتائج المرجوّة منها وفق مجموعة من المعايّير والقواعد والخطوات التي توضع مسبقاً وفق قدرات المتدرّبين.

أهداف تنمية الموارد البشرية

 لهذا التخصص أهداف عدّة منها:

1- رفع القدرة الإنتاجيّة في الشركة لأقصى الدّرجات الممكنة. 

2- العمل علي التّطوير الدّائم المثمر للكفاءة البشريّة لتنمية قدراتهم لأقصى حد وتوظيفها بطريقة صحيحة.

3- العمل علي تنمية قدرة الابتكار وتبنّي أفكار جديدة وتنفيذها لدفع عجلة الإنتاج في الشركة للأمام. 

4- دعم النّظام الإداري في الشركة. 

5-تقسيم العمل وتنظيمه وفقاً لقدرات الموظفين ومهاراتهم.

6-تحجيم سيطرة العمالة الأجنبيّة على المناصب العليا أو الاستغناء عنها بعد الوصول للنتائج المطلوبة من كفاءات الشركة.

خطوات تنمية الموارد البشريّة

1- تحديد المهارات الموجودة ووضع أهداف تبعاً لتلك المهارات ثم وضع خطة لتنفيذ تلك الأهداف. 

2- تنفيذ الخطة الموضوعة للتدريب وتحديد المكان والزّمان المناسب لبدء التدريب. 

3-بعد انقضاء فترة التدريب يتم العودة إلى حقل العمل ومحاولة إظهار مدى الاستفادة من التدريب عن طريق تبنّي أفكار جديدة وتنفيذها. 

أنواع التدريب

1- تدريب الكوادر المقدّمة على شغل مناصب في الشركة. 

2- التّدريب المستمر على فترات متباعدة للعمالة للحفاظ على القدرة الإنتاجية وتنميتها. 

3- التدريب لتنظيم العمل وتقسيمه ولترقية بعض الكفاءات في الشركة. 

وقد أظهر اهتمام الشركات بهذا المجال تقدّما ملحوظا ونتائج مبهرة في رفع القدرة الإنتاجية للشركة لأعلى المستويات.  

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك