رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر السياسي 14 يوليو، 2014 0 تعليق

تنديد دولي بالعدوان على غزة والصهاينة ما يزالون يتوعدون بالمزيد


الأخوّة تتطلب منا موقفا تجاههم من الدعاء والدعم الإغاثي والمطالبة بموقف رسمي وشعبي ودولي لوقف الاجرام والظلم الصهيوني المحتل و هذا العدوان الآثم على إخواننا

 

بعد أن خطف الصهاينة طفلا فلسطينيا وعذبوه حتى الموت ولم تقم حكومة الصهاينة بأي إجراء ضدهم، وقام صهيوني من خلال شاحنة بدهس فلسطينيين حتى الموت، وقام الصهاينة أثناء اقتحام مناطق الحكم الفلسطيني بالتخريب والاعتقال وقتل ثلاثة أشخاص بحثا عن المجرمين المستوطنين الثلاثة ولايعرف أحد من خطفهم وقتلهم فلجأ الصهاينهة إلى عقوبة جماعية لجميع الشعب الفلسطيني وعليها أطلقت من غزة صواريخ ثم قام الصهاينة بقصف إجرامي من الجو والبر والبحر على بيوت الفلسطينيين في غزه وراح ضحية ذلك 22 رحمهم الله عز وجل في وسط ذهول الشعوب العربية مما يحدث مع شعب مسجون ومعزول ومقطوعة عنه كل متطلبات الحياة الكريمة.

ولاشك أن الأخوّة تتطلب منا موقفا تجاههم من الدعاء والدعم الإغاثي والمطالبة بموقف رسمي وشعبي ودولي لوقف الاجرام والظلم الصهيوني المحتل، ورغم أن هناك تنديدا دوليا لهذا العدوان الآثم إلا أن الأمر يحتاج إلى أكثر من مجرد كلام.

مواقف دولية والكيل بمكيالين

وأثار التوتر في غزة مواقف دولية عدة؛ حيث أدان الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) الصواريخ التي تنطلق من غزة تجاه إسرائيل، التي دعاها هي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى «ضبط النفس».

 وأجرى (بان) اتصالات مع قادة الجانبين سعيا للتوصل إلى هدنة، وقال إن هذه القضية تعد من أهم التحديات التي تواجه المنطقة في السنوات الأخيرة.

 من جهتها، أدانت المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) الهجمات الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة، وقالت في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) الأربعاء إنه ليست هناك أي مسوّغات لهذه الهجمات.

 أما وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف)  فقال إنه «من المهم مبدئيا وقف قصف الأراضي الإسرائيلية وكذلك وقف الضربات الانتقامية على قطاع غزة»، وعدّ ذلك مقدمة لتحقيق الهدنة «التي سبق وأن أعلنت في هذه المنطقة أكثر من مرة».

المواقف الغريبة دائما تمثل نوعاً من تأييد الظالم وتدين المظلوم الذي يقتل أبناءه يوميا ويستخدم ضده جميع أنواع الأسلحة العصرية.

 في المقابل، اتخذ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان موقفا مؤيدا للجانب الفلسطيني، وقال إن الشعب التركي لا يمكن أن يدير ظهره لغزة التي يقصفها الجيش الإسرائيلي يوميا.

      وأضاف في خطاب ألقاه أمام حشد كبير في مدينة (طوقاط) ضمن حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية «لا يمكن الوقوف على الحياد في قضية فلسطين التي يقتل فيها العزل والأبرياء»، منتقدا تصريحات منافسه الرئاسي أكمل الدين إحسان أوغلو التي قال فيها إن على تركيا أن «تقف على الحياد» في القضية الفلسطينية.

 وفي الأثناء، أدان رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق الغارات الإسرائيلية، وكتب على موقع فيسبوك أن ماليزيا أعربت عن «أسفها على خسارة الأرواح البريئة» ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

 مواقف عربية

وفي الجانب العربي، قالت الخارجية الإماراتية في بيان الأربعاء إن «دولة الإمارات تجدد رفضها الكامل لكل أعمال العنف التي تؤدي إلى إزهاق أرواح المدنيين»، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري «لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين».

 وطالبت الحكومة الأردنية، على لسان الناطق الرسمي باسمها محمد المومني، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية فورا، رافضة وبشدة مسوغات هذا الاعتداء.

 من جهته، أكد الرئيس السوداني عمر البشير موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وذلك أثناء لقاء جمعه الأربعاء برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة.

 وقالت الخارجية التونسية في بيان إنها تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير، وطالبت المجموعة الدولية ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لحمل إسرائيل على الوقف الفوري «للاعتداءات غير المسوّغة».

 وفي اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اتفق الجانبان على بذل الجهود مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق التهدئة، وبما يُتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم المدنيين في غزة.

ويذكر أن مواقف الدول العربية وكذلك الشعوب العربية لا ترقى إلى المستوى المطلوب بسبب ما تعانيه هذه الدول من قلاقل وفوضى جعلتها تنكمش على نفسها مما أعطى لإسرائيل حرية التصرف في المنطقة وقتل إخواننا الفلسطينيين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك