رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 30 يناير، 2012 0 تعليق

تحت شعار: «على العهد باقون» افتتح المرشحان العميري والسلطان ندوة ناخبات الدائرة الثانية – الكثير من المرشحين للأسف ينطلقون من منطلق طائفي أو حزبي أو قبلي

 

       قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية المرشح عبداللطيف العميري: إن الكثير من المرشحين وللأسف ينطلقون من منطلق طائفي، أو حزبي، أو قبلي وغير ذلك من المنطلقات الفئوية، متسائلاً: إذا نجح هذا المرشح ووصل إلى المجلس، فهل سيهتم بأهل الكويت؟ وأجاب بالطبع «لا»، بل سيهتم بالناس الذين أسهموا في نجاحه وإيصاله إلى الكرسي الأخضر، فإن كان طائفيا فسيخدم طائفته، وإن كان قبليا فسيخدم قبيلته، والفئوي يسعى للفئة التي أنجحته في الانتخابات، أما الحزبي فسيسعى لخدمة حزبه، جاء ذلك في ندوة نسائية حاشدة أقامها مرشحا الدائرة الثانية عبدالطيف العميري وخالد السلطان تحت شعار: «على العهد باقون»،  وهي الندوة الثانية الخاصة لناخبات الدائرة الثانية افتتحا بها المقر النسائي المشترك لهما في منطقة ضاحية عبدالله السالم.

       وتحدث العميري عن الأولويات التي يضعها نصب عينيه في حال الوصول للمجلس القادم، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا التي تقلقه، والتي لم يلمس لها اهتماماً كبيراً، وهي إنشاء نواد ومراكز للنساء ترعاها الدولة، أسوة بالشباب، وتكون بشروط وضوابط، منها مراعاة عادات وتقاليد المجتمع الكويتي.

       وأضاف العميري أن شعار «الأمانة» الذي وضعوه لحملتهم الانتخابية، جاء لأن الإنسان المؤتمن حين ينجح في مجلس الأمة، يضع على عاتقه تلك الأمانة، ويضع نفسه تحت مراقبة الناس داخل اللجان البرلمانية، فالناس لا يرونه، وحين يقابل مسؤولا تكون الغرف مغلقة، والناس لا تراه، لكن رب العالمين يراه، وأمانته هي التي تحكمه في تلك اللحظة.

الحفاظ على الصوت الانتخابي

       من جانبه أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية خالد السلطان أن الكويت تمر الآن في مرحلة مهمة من تاريخها، داعياً الجميع إلى  الحفاظ على الصوت الانتخابي؛ لأنه الوسيلة الديمقراطية للتغيير، مشدداً على أن المرحلة الحالية مهمة أكثر من أي وقت مضى، مستشهداً بالتغيرات التي حدثت في كثير من الدول النامية.

       وخاطب السلطان الحضور خلال  ندوة: «على العهد باقون» قائلاً: إن حديثه اليوم سيكون غير تقليدي، والهدف من هذا تمكين العديد من الأخوات اللواتي لم يتابعن الأوضاع السياسية في الأشهر الماضية، من فهم ما حصل ويحصل، وتابع السلطان بأن هناك أشياء غير معلنة تحدث خلف الكواليس، ويمكن للمتابع لهذه الأحداث أن يعرف خلفيتها، مؤكداً أن هذا الأمر ضروري لأننا اليوم مقبلون على عملية انتخابية مهمة  جداً ومفصلية.

       وتابع السلطان: إنه في كثير من الدول النامية والدول العربية، وصل أشخاص إلى السلطة التنفيذية ممن لا يملكون أمانة، ومن عديمي الذمة المالية، فقاموا بإنشاء ممالك لهم في الحكم، ونهبوا ثروات البلاد، وظلموا الناس، مشيراً إلى ما يحدث في مصر، وليبيا، وسوريا، واليمن. وهو ما يعطينا اليوم دروساً وعبراً يمكننا أن نستفيد منها، موضحاً أن الفرق بيننا وبين تلك الدول، هو أننا في الكويت نحافظ على النظام  الكويتي الديمقراطي، ونحرص على استمرار أسرة الحكم، وهو العهد الذي يسير عليه الكويتيون.

       كما شدد النائب السابق خالد السلطان على أهمية دور الناخبات في اختيار أعضاء صالحين إلى مجلس الأمة من المرشحين الذين يتصفون بالأمانة والتقوى ومن الذين يسعون لتحقيق مصلحة المواطن دون واسطة أو مذلة، مؤكداً أن هذه المرحلة تعتمد على وعي الناخبين والناخبات وأن عليهم أن يجتهدوا للبحث والاطلاع والسؤال عن المرشحين ليوصلوا من يثقون بأمانتهم وتقواهم للمجلس.

       وأبدى السلطان أسفه لانتشار الرشوة وشراء الذمم بشكل ملحوظ وغير مسبوق، فضلاً عن ظهور آخر للرشوة بالدائرة الثالثة والرابعة، مناشداً كل من تورط وقبض ومن ثم ندم ألا يعطي الصوت لمن دفع المال فلعله يكفر عن ذنبه العظيم بذلك.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك