رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر السياسي 25 يوليو، 2016 0 تعليق

تاريخ الانقلابات في تركيا

شهدت تركيا في تاريخها الحديث، العديد من الانقلابات طوال العقود الخمسة المنقضية، التي أطاحت بأربع حكومات منتخبة، كان أولها في 27 مايو 1960، وآخرها انقلاب الساعات الخمس على الرئيس رجب طيب إردوغان.

انقلاب 1960

     في الثاني من مايو، نفذ انقلاب عسكري بلا رحمة بقيادة ضباط وطلبة عسكريين في إسطنبول وأنقرة. وفي اليوم التالي طالب قائد القوات البرية الجنرال (جمال جورسيل) بإصلاحات سياسية واستقال حين رفضت طلباته. وشكل القادة مجلسا للوحدة الوطنية من 38 عضوا برئاسة (جورسيل). وحوكم 601 شخص أدين منهم 464.

انقلاب 1971

وجه الجيش تحذيرا للحكومة بضرورة استعادة الأمن بعد أشهر من الإضرابات والاشتباكات في الشوارع بين اليساريين والقوميين.

وبعد أشهر تنحى رئيس الوزراء (سليمان ديمريل)، وتأسس تحالف من سياسيين محافظين وغير سياسيين لاستعادة الأمن تحت إشراف الجيش. وأعلنت الأحكام العرفية في العديد من الأقاليم، ولم ترفع رفعا كاملا إلا في سبتمبر 1973.

انقلاب 1980

في 12 سبتمبر، نفذت قيادة الجيش انقلاباً برئاسة الجنرال (كنعان إفرين)، واندلعت معارك في الشوارع بين يساريين وقوميين. واعتقل كبار الزعماء السياسيين، وتم حل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات المهنية.

واستولى مجلس الأمن الوطني المكون من خمسة أشخاص على السلطة وعلق العمل بالدستور، وطبق دستورا مؤقتا منح قادة الجيش سلطات مفتوحة.

الانقلاب الأبيض

في الثامن من يونيو عام 1997، رأي معارضو رئيس الوزراء نجم الدين أربكان أنه خطر على الحكم العلماني، وأجبر على الاستقالة تحت ضغوط من الجيش وقطاعات الأعمال والقضاء.

(إرغينيكون)

     ظهر اسم هذه المجموعة للمرة الأولى في عام 2007 حين اكتشفت كمية من المتفجرات في عملية مداهمة نفذتها الشرطة لمنزل في إسطنبول. وحوكم بعد ذلك المئات بزعم القيام بمحاولة انقلاب ضد رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب إردوغان، وأدين 275 ضابطا وصحافيا ومحاميا وغيرهم.

مخطط 2010

كشفت صحيفة عن مخطط لانقلاب علماني تردد أن تاريخه يعود لعام 2003 بهدف إثارة فوضى اجتماعية لإسقاط حزب (العدالة والتنمية)، الذي ينتمي له إردوغان. وفي 2012 قضت محكمة بسجن 300 من أصل 365 متهما.

انقلاب الساعات الخمس

     أعلنت مجموعة في الجيش أطلقت على نفسها (حركة السلام) يوم الجمعة 15 يوليو 2016، أنها استولت على السلطة؛ مما أدى إلى مواجهات أوقعت قتلى وجرحى في أنقرة وإسطنبول، قبل أن تتمكن السلطات من استعادة الأوضاع بدعم من الأمن العام والجماهير المؤيدة والمعارضة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك