رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 19 أكتوبر، 2015 0 تعليق

بعد تنافس 273 مترشحاً (رباعية الحوار الوطني) تفوز بجائزة نوبل للسلام- تونس.. نموذج للتعاون والمحافظة على المجتمعات

منحت لجنة (نوبل النرويجية) يوم الجمعة 9 أكتوبر 2015 جائزة (نوبل للسلام) لسنة 2015 للرباعي الراعي للحوار التونسي تقديرًا لمساهمتهم الحاسمة في بناء ديمقراطية في تونس، وقالت اللجنة المانحة: إن (الوساطة الرباعية) تشكلت صيف 2013 بينما كانت عملية الانتقال إلى الديمقراطية تواجه مخاطر كبيرة نتيجة الاغتيالات السياسية والاضطرابات الاجتماعية عقب الثورة التونسية؛ ومن الجدير بالذكر أن الجائزة تنافس عليها لهذه السنة 273 مترشحًا من بينهم بابا الفاتيكان. ­

الحوار الوطني في تونس:

     الحوار الوطني التونسي أو الحوار الوطني في تونس قاده الرباعي الراعي للحوار الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2015، هو حوار وطني بدأ في 5 أكتوبر 2013 بين أطراف سياسية تونسية عدة بتأطير ومبادرة ورعاية الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، وعرفوا باسم (الرباعي الراعي للحوار) وبدعم من الرئاسات الثلاث في تونس وهم رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيساً الحكومة علي العريض ومهدي جمعة ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.

     السبب الرئيسي وراء تنظيم الحوار الوطني هو الأزمة السياسية التي هزت البلاد بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد والنائب محمد البراهمي والاختلاف العميق بين السلطة المتمثلة في تحالف الترويكا المتمثلة في حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والمعارضة. بعد تقديم مبادرات عدة من طرف أشخاص ومنظمات، تم الاتفاق حول مبادرة الرباعي الراعي للحوار التي تضمنت خارطة طريق تحتوي الأهداف الرئيسية للخروج من الأزمة وهي:

- التسريع في المصادقة على الدستور.

- ثم استقالة حكومة علي العريض.

- ثم التوافق على حكومة جديدة تكون حكومة تكنوقراط.

ويتبقى التسريع في إنهاء مرحلة الانتقال الديمقراطي والمصادقة على أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمصادقة على القانون الانتخابي.

حيث سعى الحوار الوطني إلى توفير التوافق بين جميع الأطراف السياسية حول القضايا الرئيسية في الدولة.

     شوهدت نتائج الحوار الوطني منذ شهر يناير 2014 ولاسيما بعد المصادقة على دستور تونس 2014 بأغلبية كاسحة ب200 صوت من جملة 216 في المجلس الوطني التأسيسي أي أن جل الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التأسيسي وافقت على الدستور الجديد وتوافقت عليه، وكان هذا في 26 يناير 2014، ثم تم تكوين حكومة جديدة وهي حكومة مهدي جمعة المستقلة بالكامل في 29 يناير 2014.

بعد النجاح الملحوظ للحوار الوطني السياسي، قررت الأطراف المشاركة البدأ في حوار اقتصادي للتقليل من الاعتصامات والاضرابات وتأطير العمال وبمشاركة خبراء عدة.

في 21 نوفمبر 2014، تم اختيار حسين العباسي، أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، من بين أفضل 100 مفكر عالمي حسب مجلة فورين بوليسي، لدوره في هذا الحوار.

     في 9 أكتوبر، تم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل السلام، وهو الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي، وذلك لدورهم في دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، وإنقاذ تونس من خطر الانهيار أثناء الأزمة السياسية. من جهة أخرى أرادت لجنة جائزة نوبل دعم الثورة التونسية مهد الربيع العربي، والتشديد على كون تونس أيقونة وحيدة ناجحة من الربيع العربي، في حين تعاني بقية دول الثورات من أزمات وحروب أهلية وثورات مضادة.

شهد تلقي هذه الجائزة ردود فعل دولية عدة ومنها:

الأمم المتحدة: أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن سعادته لمنح جائزة نوبل للسلام للجنة الحوار التونسي الوطنية الرباعية، مهنئا جميع أعضاء اللجنة، وأضاف أن هذه الجائزة هي لكل التونسيين الذين بدؤوا الربيع العربي.

البرلمان الأوروبي: عبر رئيس البرلمان مارتن شولز في بيان رسمي عن تهانيه الحارة للرباعي الفائز بالجائزة، وقال: إنها مكافأة لجهود مختلف مكونات الشعب التونسي. وشدد على وجوب مواصلة التونسيين في هذا الطريق.

     فرنسا: في بيان رسمي لرئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، قال: إن هذه الجائزة تثبت نجاح التجربة التونسية في الانتقال الديمقراطي، وأن تونس تسير في الطريق الصحيح. أضاف أولاند أن تونس هي الدولة الوحيدة من دول الربيع العربي التي نجحت في مسارها الانتقالي والديقمراطي والانتخابي. شدد من جهة أخرى على وجوب تكريس العلاقات بين البلدين.

في تدوينة له باللغة العربية على حسابه الرسمي في موقع تويتر، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس: «أشادت جائزة نوبل للسلام بجهود التونسيين.تحيا الديمقراطية التونسية».

     من جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان رسمي عن تهانيه الحارة لتونس للرباعي الراعي للحوار، وقال: إنه فرح لكل التونسيين بهذه الجائزة. أضاف أن هذه الجائزة قدمت للديمقراطية التونسية، وقال: إنها رسالة أمل للثورة التونسية ولاسيما ثورات الربيع العربي عامة.

     ألمانيا: قال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير: إنه تلقى خبر فوز تونس بالجائزة بسرور كبير، وقال: إن المجتمع التونسي المتنظم هو من ساهم بكل مكوناته في إنجاح هذا المسار الديمقراطي. أضاف أن عمل الرباعية يعطي الأمل في النجاح في دول أخرى.

     الولايات المتحدة: في بيان عن البيت الأبيض، هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي فوزه بجائزة نوبل للسلام، وذلك نيابة عن الشعب الأمريكي حسب قوله، وعَدَّ جائزة نوبل تكريماً لمثابرة الشعب التونسي وشجاعته، الذي استطاع أن يلتقي في إطار روح الوحدة والتسامح.

     إيطاليا: قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في بيان رسمي: إن هذه الجائزة هي رمز لتونس، وتعبر عن نجاحها في المسار الديمقراطي الذي بدأ في 2011. وأضاف الوزير في البيان أن هذه الجائزة تعبر عن استطاعة كل القوى الوطنية وأملها في كل البلدان عن إمكانيتهم للوصول إلى ما وصلت إليه تونس.

الجزائر: بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة لنظيره الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يعبر فيها عن تهنئته بتلقي تونس لهذه الجائزة.

دلالات الجائرة

     دلالات ومؤشرات كثيرة تجعلنا نقف أمام حصول تونس على نوبل للسلام لدراسة أبعاده ونتائجه، ودور الإسلاميين فيه ولاسيما أنهم كانوا لاعبا أساسًا في الأحداث التي مرت بالبلدان التي قامت فيها ما سمي بثورات الربيع العربي، وأثرت قراراتهم على مصير تلك البلدان، كما أن منح تونس هذه الجائزة تدفعنا لمقارنتها بالتجربة المصرية ولاسيما أن هناك تزامنًا زمنيًا وفكريًا بين التجربتين.

تعزيز الخيار السلمي

     وبرغم اختلافنا مع حركة النهضة التونسية إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن الخيار السلمي الذي اتخذته الحركة وتقديرها للمشهد السياسي في تونس فضلاً عن استفادتها من التجربة المصرية، كانت أسباباً رئيسة لتهيئة الأجواء للوصول إلى هذا الاستقرار، وهذا ما أشار إليه راشد الغنوشي، رئيس الحركة؛ حيث قال: إن التزام الحركة بمبدأ الحكمة والتنازل حمى البلاد من مصير الجيران، وأضاف خلال مقطع فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): كان من الممكن أن يقع عندنا كما وقع عند غيرنا، هناك في ليبيا يقتلون بعضهم، وفي مصر يقتلون بعضهم، وفي سوريا يقتلون بعضهم وفي اليمن والعراق أيضًا.

تنازلات للمصلحة العامة

     كما أكد الغنوشي في تصريح له أن حزب النهضة قدم العديد من التنازلات السياسية والفكرية من أجل المصلحة العامة، وتجنب الاستقطاب الآيديولوجي، وتحقيق التوافق، كما اعتمد الحزب إستراتيجية جدية توافقية، وجنب تقسيم البلاد لتسميات مثل (مؤمنين وكافرين).

الفرق بين النهضة والإخوان

      وحول الفرق بين النهضة التونسية والإخوان في مصر، قال الغنوشي في تصريحات للعربية نت: كلٌ له أوضاعه الخاصة ولكن بالنسبة لوضعنا في تونس دَعَونا وما زلنا ندعو إلى ديمقراطية مبنية على الشرعية والتوافق والحوار شرطا لإنجاح المرحلة الانتقالية التي تحتاج لتوافق ولاحترام شرعية صندوق الاقتراع، وقدمنا تضحيات كبيرة من أجل هذا؛ فمثلا نحن تخلينا عن وزارات السيادة من أجل التوافق لتجنيب بلادنا الانقسام”.

إخوان مصر: سياستهم مرتبكة

     وقد رأى الغنوشي في مداخلته أثناء انعقاد اجتماع التنظيم الدولي للإخوان أن الإخوان في مصر تصرفوا بطريقة صبيانية أدت إلى فقدهم الحكم، ووصف الغنوشي في بداية مداخلته، قيادة الإخوان في مصر وسياستهم بـ«المرتبكة والارتجالية والمتمردة والصبيانية، وبعد أن أسهب مطولا في الحديث عن التجربة المصرية، قال: إنه كان من حظ المصريين أن تجربة الربيع العربي سبقتهم، وكان لهم الوقت الكافي والمناسب لدراسة التجربة التونسية والتركيز عليها واستخلاص العبر منها، ليتجنبوا سلبيات تجربتنا في تونس، ويركزوا على الإيجابيات فيها”.

لم يستشيرونا

     واستدرك الغنوشي قائلاً: “لكن للأسف انطلق الإخوان في مصر وكأن شيئًا لم يحدث في دولة شقيقة لهم بقيادة أشقاء، وإخوان يشاركونهم النهج نفسه والتجربة، ولم يكلفوا خاطرهم باستشارتنا؛ فرضنا أنفسنا عليهم، وراسلناهم وخاطبناهم ووجهناهم وحذرناهم وشجعناهم في العديد من المواقف، ولكن لا حياة لمن تنادي».

رفضوا النصيحة

وقال الغنوشي: أجابني بعضهم، وقالوا يا شيخ راشد إن تجربتنا تختلف كثيرًا عن تجربة تونس، فأهل مكة أدرى بشعابها، أي أن إخواني رفضوا مني حتى النصيحة وإبداء الرأي.

تجربة محدودة

     وعد الغنوشي الإخوان ممن لا يعترفون بأن تجربتهم في إدارة الدولة تجربة محدودة، إن لم تكن معدومة، فقد كان بإمكانهم أن يستفيدوا من خبرات وكفاءات كثيرة موجودة، ولكنهم لم يأتمنوا أي طرف وعاشوا جو المؤامرة، وتقوقعوا على أنفسهم، وانحصروا وتحاصروا، وابتعدوا كثيرًا عن الشارع الذي كان ينتظر الكثير منهم.

الصدمة الكبرى

     وقال الغنوشي: «كانت الصدمة الأكبر عندما أخذهم الغرور كثيرًا، فأرادوا أن يحكموا سيطرتهم على مفاصل الدولة كلها بأدوات قاصرة وعلى كل الصعد، فقرروا المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية 2012، لقد جاءني الخبر وكنت في اجتماع لمجلس الشورى لحزب النهضة، فقلت لنفسي وللمجتمعين: «الله يعوض عليكم في إخوانكم في مصر، قرروا بهذه الخطوة سرعة نهاية تجربتهم».

إخوان مصر وإخوان تونس

     وحول الفرق بين تجربة الإخوان في مصر وتجربتهم في تونس قال د.محمد كمال أستاذ العلوم السياسية - كلية السياسة والاقتصاد - جامعة القاهرة: الاختلاف في وضعية إخوان تونس وإخوان مصر لا يرجع إلى تباين أيديولوجي بينهما؛ فالإخوان هم الإخوان، وكلاهما يؤمن بالغاية نفسها والنسق العقدي نفسه.  ولكن الاختلاف الأساسي بينهما يرجع إلى التباين في الطريقة التي تعاملت بها قيادة الإخوان في البلدين مع الأوضاع التي تربت على سقوط نظامي بن علي في تونس ومبارك في مصر.

منهاجاً مختلفاً

     فإخوان تونس بقيادة الغنوشي تعاملوا مع عناصر النظام القديم المنتمي للرئيس السابق، زين العابدين بن على بطريقة مختلفة عن تعامل الإخوان مع عناصر نظام مبارك؛ الإخوان في مصر قاموا بمطاردة عناصر النظام السابق وعزلهم، أما الغنوشى فتبنى منهجًا مختلفًا، وعندما سُئِل عن مشاركة عناصر من نظام بن علي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ذكر : «لم نعدهم من النظام القديم؛ لأن ذلك النظام بناية تفككت وانهارت وبعض أحجار هذه البناية دخلت بالفعل في البناء الجديد لتونس وليس في ذلك مانع»، وأوضح: «نحن تجنبنا منهج الإقصاء وتجنبنا مشروع العزل السياسي وما سمي بتحصين الثورة، ونحن ضد العقوبات الجماعية، والنظام السابق أجرم في حق الشعب لكن الجريمة طبيعتها فردية، وليس لنا فيتو على أي أحد أو أي حزب يعمل في إطار الدستور، والشعب التونسي هو الذي يقرر من سيحكم تونس».

نجاح تونسي وفشل مصري

     نجحت النهضة في قراءة المشهد، فنجحت تونس في عبور المرحلة الانتقالية بسلام، وأحد أسباب هذا النجاح يرجع إلي الأسلوب الذي تبناه إخوان تونس أثناء تلك المرحلة، أسلوب قام على التوافق والانفتاح على القوى السياسية المختلفة والتعاون مع الجميع. في حين فشل إخوان مصر في قراءة المشهد قراءة صحيحة، واتسم سلوكهم بالسعي إلى التمكين والتكويش على السلطة وعزل الخصوم، فتجرعوا مرارة الفشل وما زالوا.

     وأخيرًا اتفقنا أو اختلفا منهجيًا مع كلا الفصيلين المصري والتونسي، إلا أنه يبقى أن هناك قرارات مصيرية تحدد مصير الأمم، وإن لم تكن تلك القرارات محكومة بأصول الشرع، ومضبوطة بضوابط السياسة الشرعية التي تحددها المصلحة العامة للأمة وليس مصلحة الحزب أو الجماعة، فستكون تلك القرارات قرارات كارثية تجني الأمة كلها مرارة فشلها.

ويبقى السؤال ماذا كان سيصبح عليه وضع الإخوان في مصر ووضع مصر كلها، لو كان إخوان مصر تبنوا موقفًا شبيهًا بموقف إخوان تونس؟ مماسيؤدي إلى تغير في المشهدالسياسي وماترتب عليه من احتقانات وأخداث دامية أضرت بالمجتمع المصري.

 

الحاصلون على جائزة نوبل للسلام من العالم الإسلامي

 1- محمد أنور السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981) رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق شاركه الجائزة رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن، ويعد أنور السادات أول مسلم يحصل على جائزة نوبل.

2- ياسر عرفات (24 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)  فلسطين، سياسي

شاركه الجائزة شمعون بيريز وإسحق رابين، ويعد عرفات أول فلسطيني مسلم يحصل على جائزة نوبل.

3- شيرين عبادي (21 يونيو 1947 )     إيران، ناشطة في حقوق الإنسان

4- محمد البرادعي (17 يونيو 1942) من  مصر، وفي أكتوبر 2005 نال محمد البرادعي جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية، وعليه يكون البرادعي ثاني مصري يحصل على جائزة نوبل للسلام. (2005).

5- محمد يونس (28 يونيو 1940 -) من  بنغلاديش، اقتصادي وصاحب بنك الفقراء.

6- توكل كرمان (7 فبراير 1979 -) من اليمن، ناشطة حقوقية حازت كرمان على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل، أول امرأة عربية واليمنية الوحيدة التي حصلت على جائزة نوبل.

7- ملالا يوسف زي (12 يوليو 1997) من باكستان، مدونة وناشطة لحقوق المرأة في التعليم.

     شاركها الجائزة الهندي كايلاش ساتيارثي، وتعد ملالا أصغر شخصية تحصل على جائزة نوبل منذ إنشائها,وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة، ونجت من الموت بعدما تم علاجها في بريطانيا على نفقة الإمارات العربية.

8- الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي - أربعة منظمات تونسية لمساهمتهم في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والخروج بالبلاد من أزمة سياسية، إلى جانب جعل تونس دولة الربيع العربي الوحيدة التي تنجح مسارها.   

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك